ثمانين عاما عشتَ ، والجرحُ ينزفُ
وما غيرُ ( أيّوبٍ ) ، بدائك يعرفُ
تواريه عن كلّ العيونِ ، منشّفًا
دماءَكَ بالصبر الذي ليس ينشَفُ
حواليكَ .. لم نسمعْ أنينكَ مرةً
وربّتما أنّتْ من البيتِ أسقفُ
حواليك .. لم نبصرْ سوى وجه (حاتمٍ )
يهِشّ لمن يلقى .. (...)
"عندما ودّع زوجه وأطفاله .. في المطار، عائدين إلى أرض الوطن، وعاد هو إلى أطلاله.. في غربته.." .
رجعتُ للبيتِ ..لا أهْلٌ ولا ولَدُ
وحدي أعيشُ . . كميْتٍ ضمّه لَحِدُ
وحدي مع الحزنِ ..أصلى غربةً طَعَنَتْ
روحي ، ففي كّل آنٍ يشتكي الجسدُ
غاب (...)