الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
250 مظلة متحركة بساحات المسجد النبوي
%90 مؤشر الرضا عن أمانات المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع التمور على الفلسطينيين في غزة
أرقام رائعة للثنائي رونالدو ودوران في ليلة تأهل النصر
محافظ الطائف يُشارك أبناء شهداء الواجب حفل الإفطار
تعليم الرياض يحتفي بيوم العَلم
محافظ الطائف يُشارك أبناء شهداء الواجب حفل الإفطار
مبادرة مواطن تحيي بيش البلد
هدية خادم الحرمين تضيء موائد رمضان في مسجد الملك فهد بسراييفو
قطاع ومستشفى ظهران الجنوب يُنفّذ حملة "صُم بصحة"
عوامل مؤثرة تقود الجهود السعودية في حل الحرب الروسية الأوكرانية
السعودية تحتفي غدًا بيوم العلم اعتزازًا بقيمه الوطنية
وزير الخارجية يبحث مستجدات غزة مع الأمم المتحدة
مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال يُنظّم حملة "صُم بصحة"
أمين تبوك يستعرض مع رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة أبرز الفرص الاستثمارية
الكشافة ونماذج العطاء في شهر الخير بالحرم المكي
ملتقى القوى التأهيلي يتوج أبطاله
الرئاسة السورية: اتفاق باندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة
الأردن يدين قطع سلطات الإحتلال الكهرباء عن قطاع غزة
محافظ الخرج يشارك أبناء "إنسان" مأدبة الإفطار
إطلاق «الواحة» أول مشغل بملكية سعودية بالأسواق الحرة
«مشروع الأمير محمد بن سلمان» يجدد مسجدي «الحزيمي» و«الفتح»
سلمان بن سلطان يدشن مشروعات بحثية لتوثيق تاريخ المدينة المنورة
تقلبات أسعار النفط.. مقلقة
الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا لأمن المعتمرين والمصلين في رمضان
تقارب أميركي - أوكراني يدعم مفاوضات إنهاء الحرب
الراية الخضراء.. انتماء ونجاح وثقافة وطن
استمرار مبادرة "لك مثل اجره " التي اطلقها فريق قوة عطاء
الإنتاج الصناعي يسجل نموًا بنسبة 1.3% في يناير 2025
«مسام» ينزع الأسبوع الماضي 1,058 لغماً وذخيرة غير منفجرة في اليمن
نائب أمير المنطقة الشرقية: العلم السعودي رمز للوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية
من قلب التاريخ: فعاليات "قلعة تاروت" تعيد إحياء التراث الرمضاني
«سلمان للإغاثة» يدشن مشروع سلة "إطعام" الرمضاني ومشروع "كنف" في لبنان
الجمارك تحبط تهريب أكثر من 1.3 مليون حبة "كبتاجون" مُخبأة في إرسالية أجهزة تكييف
السياحة تعلن عن تجاوز عدد الغرف المرخصة في مكة 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
اتفاقية تعاون بين شركة حرف السعودية وشركة شكرا لخدمات الأعمال لدعم الحرفيين
اتفاقية تعاون بين تجمع الرياض الصحي الثالث ومستشفى الملك فيصل التخصصي
300 مليون دولار.. طلاق محتمل بين جورج كلوني وزوجته اللبنانية
أنهى ارتباطه بها.. فقتلته واختفت
في ختام الجولة 25 من " يلو".. النجمة والعدالة في صراع شرس على الوصافة
تجاوز ال"45″ عاماً.. الإفطار الجماعي يجدد ذكريات «حارة البخارية»
مخيم عائلة شبيرق بأملج لإفطار الصائمين
42 شهيدًا ومصابا في غزة خلال 24 ساعة
مواقف ذوي الإعاقة
خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات
مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
اغتراب الأساتذة في فضاء المعرفة
الغذامي والبازعي والمسلم.. ثلاثتهم أثروا المشهد بالسلبية والشخصنة
تذاكر قمة السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026 .. متاحة الآن
الشيخوخة إرث الماضي وحكمة الحاضر لبناء المستقبل
فيجا يربك حسابات الأهلي
الاتحاد يجهز ميتاي للرياض
سعود يعود بعد غياب لتشكيلة روما
الأمير سعود بن نهار يستقبل قائد منطقة الطائف العسكرية
أبها للولادة والأطفال يُفعّل حملة "التطعيم ضد شلل الأطفال" و "البسمة دواء"
نعتز بالمرأة القائدة المرأة التي تصنع الفرق
"أمّ القُرى" تحصد شهادة الآيزو الدَّوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وحدي مع الحزن ..
إبراهيم الكوفحي
نشر في
المدينة
يوم 22 - 06 - 2011
"عندما ودّع زوجه وأطفاله .. في المطار، عائدين إلى أرض الوطن، وعاد هو إلى أطلاله.. في غربته.." .
رجعتُ للبيتِ ..لا أهْلٌ ولا ولَدُ
وحدي أعيشُ . . كميْتٍ ضمّه لَحِدُ
وحدي مع الحزنِ ..أصلى غربةً طَعَنَتْ
روحي ، ففي كّل آنٍ يشتكي الجسدُ
غاب الأحبّةُ ، فالعينان في يَبَسٍ
ومثلهمْ في فيافي العمْرِ يفتقدُ
ودّعتهمْ ..، وعلى الخدّينِ أوديةٌ
حرّى ، وفي الصدرِ نارُ الشوق تتقدُ
ظللتُ أرقبُ أطيافاً لهمْ ..، ويدي
تحكّ عيني ..، إلى أنْ حكّني الرّمَدُ
( مع السّلامةِ ..) ، عينُ الله تحفظكمْ
( مع الّسلامةِ.. ) ، لا خوفٌ ولا كَبَدُ
ما ذقتُ مرّ النّوى حتى رأيتُهمُ
يلوّحون بأيديهمْ ، وقد صَعِدوا ..
وكلّ حَرْفٍ على الأفواه .. يخطِفُه
هديرُ ( طائرةٍٍ ) .. من خلفهمْ رَصَدُ
كأنّ روحيَ شقّتْ ثوبَها ..لَحَقاً
فالجسمُ مني جراحٌ، ما لها عددُ
ظننتُ أني سأبقى إنْ نأوا ..جَبََلاً
وإذ أنا خيمةٌ تهوي ..بها العُمُدُ
وكلّ ريحٍ هَفَتْ.. تذرو لها مِزَعَاً
كما تشاء، فلا حبْلٌ ولا وَتِدُ
فتلك أشلاءُ روحي ..مَنْ يلملمُها
تودي بها البيدُ .. والظلماءُ.. والكَمَدُ
ماذا دهاني.. لكي أرضى بعادَهُمُ
عنّي، وأنْ أنجزَ الوعدَ الذي وُعِدوا
فليذرف (الكُسَعيُّ ) اليومَ .. أدمُعَه
ويُدْمِ إصْبَعَه..، قد فاته الّرشَدُ
ما عدتُ ألقى وراء البابِ .. بسمتَها
تسقي فؤادي، إذا ما جئتُ أبتردُ
وقولَها: جئتَ يا عمْري ويا سكني
أهلاً..، حماكَ إلهي شرّ مَنْ حسدوا
البيتُ بيتُكَ .. معمورٌ بصاحبه
فأنتَ زينةُ هذا البيتِ ..والسَّنَدُ
ماعدتُ ألقى (فراخاً) حين تلمحُني
من آخر
الدار
، طارتْ..وهي تجتهدُ
ما عدتُ أسمعُ (بابا)..، وَهْي مُلْهمتي
تفوحُ كالمسْكِ ..إنْ قاموا وإنْ قعدوا
(بابا) إذا لعبوا ، (بابا) إذا درسوا
(بابا) إذا أمنوا ، ( بابا ) إذا ارتعدوا
أبيتُ ليليَ .. في صمْتٍ يمزّقني
صياحُ غيلانه.. ، والناسُ قد رقدوا
إني أحنُّ إليهمْ .. كلّ ثانيةٍ
وإنْ همُ في الحنايا الروحُ والكَبِِدُ
لَكَمْ تعاتبني نفسي.. وتزعجني
بقولها: كيف غابوا ! حين تنفردُ
ماذا أجيبُ ! وقد أعطاهُمُ سَفَهاً
(تأشيرةً) للنّوى .. مني فمٌ ويدُ
الآن ما نَدمي ! ما عاد لي أبداً
إلا التجلّد والتَذكارُ.. ملتحدُ
أشتاقُ (إنعامَ) .. كم طابتْ مجالسُنا
فيها يسامرُنا طفلٌ لنا .. وَغَدُ
وألفُ ذكرى .. كطعْمِ الفجر طلّتُها
يظلُّ يحنو .. عليها العُمْرُ والخَلَدُ
ماذا أحدّثُ عن لُطْفٍ وعن أدبٍ
وعن صفاء فؤادٍ، دونه البَرَدُ
أرنو إليها (ملاكاً).. جاء يحملني
إلى (الفراديسِ) ،حيث الحبّ والأبدُ
حيث الحياةُ كمثل العطر ملمسُها
حيث السعادةُ .. لا همّ ولا نَكَدُ
أشتاقُ صورة (ليثٍ)، كم يذكّرني
مرآه وجهيْ، ووجهي أخضرٌ مَلِدُ
والكونُ حولي.. كحِضْن الأمّ يرضعني
حبّاً وأمناً، فلا غولٌ ولا أسََدُ
أطيرُ كالبلبل الغِرّيد.. منتشياً
من سهل (إربدَ) حتى تنجلي (صَمَدُ)
ألهو مع الصحْبِ.. من عشْبٍ إلى شَجَرٍ
والأرضُ بحرُ ثمارٍ، ما له نَفَدُ
تالله ما رحتُ ساعاتٍ ..ألاعبُه
إلا وقالتْ ليَ الأعوامُ: يا وَلَدُ
أشتاقُ صوتَ (رؤى)، كم وشوشتْ أذني
غرائباً.. وحكايا كلّها فَنَدُ
أصغي إليها..، وويلي من سلاطتها
إنْ رحتُ أسألُ مرتاباً .. وأنتقدُ
(بابا) ..، وتنظرُ شزْراً ..، هل تكذّبني
ومنْ تصدّقُ ..إنْ كذّبتَ مَنَْ شهدوا
أنا (رؤى) يا أبي، هل أنت محتملٌ
منها بعاداً ، إذا ما مسّها حَرَدُ
للهِ حُلْمٌ بريءٌ ، كلّه عَجَبٌ
للهِ دَلٌّ شهيٌّ، طعْمُه شَهِدُ
أشتاقُ روحَ (رموزٍ ) حين تقرُصني
وتدّعي أنّ لحمي راح ينجردُ
وربّما حَلَفَتْ بالله.. قدْ سمعتْ
جِْلدي يقولُ لها: ما عاد لي جَلَدُ
تنطّ في فَرَحٍ .. قد فزتُ يا أبتي
إذْ ألفَ آهٍ وآهٍ .. رحتَ تزدردُ
كمْ خادعتني ..إذا ما قمتُ أمسكها
كأنّها نحْلةٌ.. تدنو فتبتعدُ
أعدو وراها، فيُنْسيني لها ضَحِكٌ
حُلْوٌ ..عُبُوسَ زمانٍ، قلبُهُ صَلِدُ
(إنعامُ)..(ليثُ) ..(رؤى)..مَنْ ذا يجاوبني
منكمْ..(رموزُ)..، مضوا..،فالبيتُ لا أحدُ
كانوا النعيمَ لقلبي، إذ يلاحقني
سوطُ العذابِ، فماذا بعدهمْ أجدُ
لم يبقَ غيرُ لهيبِ البعدِ يجلدني
لكنْ ..سأبقى ( بلالاً ) آهتي: أَحَدُ
قد يجمع اللهُ..ما بيني وبينهُمُ
فهْو الرحيمُ الودودُ الواحدُ الصمدُ
عمّا قريبٍ..، ربى (عمّانَ) تجمعُنا
أحبّةً..، فيغنّي قلبُها الغَرِدُ
(عمّان) تلك التي.. لم أنسها أبداً
فحبّها في فؤادي.. ما له أمدُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق