..... وجدتي تدعى (صندلة)
حين ابتسم الحفيد وقد كانت أصابعه تنزلق على سطح الايفون ، من الجيل الرابع ، كان هو أيضا من الجيل الر ابع لبداية الانقراض ، بداية انقراض الاسم (صندلة) ، وبداية انقراض النبتة العطرية في جبال السراه.
لم تكن تلك الابتسامة (...)
لم ينم ليستيقظ ..
رأى فيما يرى النائم أن ثلاجته العتيقة تحدّثه ، قالت : لن أحوي الماء بعد اليوم ، صدئت مفاصلي .. وتثاءبت
سنلعب لعبة جميلة، سيحملني الماء، لن أذهب معك إلى الجامعة على قفا ناقلة (سوزوكي).. ها.. ها.. ها...
في منامه كان مندهشًا، و (...)
لم ينم ليستيقظ، رأى فيما يرى النائم أن ثلاجته العتيقة تحدّثه، قالت: لن أحوي الماء بعد اليوم، صدئت مفاصلي.. وتثاءبت، سنلعب لعبة جميلة، سيحملني الماء، لن أذهب معك إلى الجامعة على قفا ناقلة (سوزوكي).. ها.. ها.. ها... في منامه كان مندهشًا، و مبهوتًا (...)
مدخل :
في غلاف سماوي مشرع، ولوحة تنزوي في ناحية الإطار لا تبوح بعوالم القصص بقدر ما تآزر غموض العنوان، الذي جاء من خارج فهرس القصص، (المعلقة)، مجموعة فهد المصبح القصصية، فمن نافذة العنوان المخالف لعادة أن يكون قصة داخلية، نتمعن في (المعلقة) (...)
مدخل: في غلاف سماوي مشرع، ولوحة تنزوي في ناحية الإطار لا تبوح بعوالم القصص بقدر ما تآزر غموض العنوان، الذي جاء من خارج فهرس القصص، (المعلقة)، مجموعة فهد المصبح القصصية، فمن نافذة العنوان المخالف لعادة أن يكون قصة داخلية، نتمعن في (المعلقة) كمدلول، (...)
يدهكون الرصيف، الشمس لا تحجبها السحب، ولا يطفئها جسد القمر.
مبنى المحكمة صدره كبير وواسع، بوابته تلقف مَن يقدمون..
لم يأتِ إلى هنا من قبل.
في البدء ظن أن ضربة شمس قد سلقت ما تحت جمجمته، فجرّدتهم من لحومهم، لكنه لا يشعر بدوار، أو يسمع بطرق (...)
1
مسبحته تلف في دوائر متعاكسة حول سبابته،
يميل إلى السواد، صبغته شمس جدة ليغدو كإفريقي ولد عن أب وأم، ويبدو انه تعمد لبس البنطال والقميص، يدس خلالهما وطنيته التي تقف حائلا دون قوته،كالآسيويين يبتسم في خضوع وتودد، يسير بجواري محاولا دفع العربة، (...)
لعل أهم ما يميز جانجي كرواية سعودية أنها غردت خارج سرب “الفضائحية” وكشف المستور،لم تحتف باللغة بل كتبت بسرد بسيط اعتنى بالهم الإنساني ، بالإنسان بوصفة روحا ومشاعر، تلك هي سمة الرواية الأساسية التي اشتغلت عليها رغم العنوان وصورة الغلاف ومنع النشر (...)
عندما تدمع الفراشة

أ.خالد المرضي الغامدي
العروسة ملوّنة تبتسم فوق الرفّ، تمد كفين ناعمين..
قالت البنت ذات الحذاء الزهري:
- كم العروسة يا عمّ؟ كانت تشير بسبابتها إلى أعلى الرفّ، وعلى جانبي رأسها تستقر فراشتان زهريتان.
قال: (...)