بقلم | حسين بن علي أبوعيبه
ترجّل الفارس عن ضجيج الحياة ..
و غاب البدر ليلة التمام ..
ترجّل الفارس عن صهوة السنين ..
و غاب بين النصايب ..
وآرى جسده الثرى ..
و أبقى علمه الطيّب بين الورى ..
عاش كالطود الأشمّ يعانق السماء ..
رافعاً يديه ليصافح الأمل (...)
بقلم | حسين علي أبوعيبه البشري
أرددُ شطرَ بيت المتنبي، وأقول بأي حال عُدتَ يا عيدُ.
عُدتَ و نحن بين مدّ و جزر؟.. بين شروق و غروب ؟
عُدتَ وَنَحْنُ على فؤاد رَجُل .. يضرب بيدٍ من حديد.
عُدتَ وأبناء سلمان ينثرون دماءهم لأجل الدين والوطن ..
عُدتَ و (...)
؛؛؛ شهداء بني بشر ؛؛؛ إلى جنات الخلد ؛؛؛
ُعرفنا بصدق الولاء ؛؛ وإخلاص العهد والانتماء ؛؛ نريق للدين أطهر الدماء ؛؛ وعلى المبايعة رجال أمناء؛؛ رجال لا نهاب السفهاء ؛؛ فقدّمنا
أبناءنا شهداء؛؛ لم تنساهم أبيات الشعراء ؛؛ ولا بلاغة البلغاء ؛؛ (...)
سأغرد على غصن الإطراء
وسأعزف على وتر الأوفياء
وسأمعن النظر على ناس أجلاّء
وسأرقص طربا لطريب الطرباء
طربت طريب لطرب أهل طريب.
تغزّلوا فيها أبنائها فتزينت بكامل زينتها واكتست بأبهى رداء و تحلّت بأغلى الحلي لتعجب عين ناظرها.
ولكن (...)