«مأساة ثانية» يعيشها أطفال المهاجرين الأفارقة في ولايات الجزائر، فمنذ توافد آلاف منهم بطريقة سرية وفوضوية إلى البلاد، لا حظ لهم في التعليم ولا أثر للمواليد الجدد في سجل الحالة المدنية، ولا خريطة طريق للتكفّل بهم كأبناء لاجئين.
تتسع شوارع الجزائر (...)
ما إن تشرق أشعة الشمس على شاطئ الصابلات على حافة الطريق المؤدي إلى العاصمة الجزائرية حتى يبدأ توافد نسوة إلى هذا المكان، ينافسن نظراءهن من الرجال في ممارسة الرياضة في المنتزه، في مشهد غير مألوف لاقتحام الجنس اللطيف ما يعرف ب «الرياضة (...)
I Love my bledi، جزائري وأفتخر، علي لابوانت، هي لغة تعبيرية جديدة تزيّن قمصان جزائريين، حاملة دلالة إجتماعية عميقة تحيي بواعث التفاؤل بنفوس الشارع المحلي الرافض لواقعه، لكن بأسلوب يبتعد عن خطاب التيئيس والإحباط.
فيما يشبه صدام الأجيال المعبّر عنه من (...)
بحث، دردشة إلكترونية، فلِقاء واقعي. هو باختصار سيناريو يُحاك في الغرف المظلمة خلف مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة، عنوانه الخيانة الزوجية الافتراضية.
ففي الجزائر كغيرها من البلدان العربية المحافظة، يدق اختصاصيون اجتماعيون وجمعيات مدنية ناقوس (...)
بقدر ما أثارت التعديلات الأخيرة في نص قانون المرأة المعنّفة في الجزائر من انتقادات أنصار التيار المحافظ المعترض على الإجراءات المستنسخة، تعالت أصوات أخرى من حقوقيين مدافعين عن حقوق المرأة على طبيعة التعديلات الشكلية التي «لن تضع حداً للتحرّش في (...)
على أبواب العام الدراسي لتلامذة الصفوف الابتدائية في الجزائر، يشتدّ الصراع الأيديولوجي حول الهوية واللغة، وذلك عقب الاتجاه إلى تدريس اللهجات العامية في البلاد في المراحل الأولى، ما يُنذر بجدل اجتماعي ساخن يشتت الأذهان.
والسجال حول تدريس اللهجة (...)
«تيزري» أو «المهيبة»، تقليد جزائري ضارب في القدم. عبارة عن هدايا يتمسّك أهل الخطيب بتقديمها إلى العروس خلال عيدي الفطر والأضحى ومناسبات دينية أخرى، باعتبارها من الأعراف. لكن شباب اليوم يجدون فيها «تمادياً» في الإسراف المادي يعيق إتمام «نصف الدين»، (...)
لا تكاد الساعة الثامنة مساء من أيام الصيف الحارقة في العاصمة الجزائرية تقترب، حتى تبدأ حركة المواطنين بالسكون وتوصد المحلات التجارية والمطاعم أبوابها، مخلّفة تساؤلات عن حرمان من فضاءات الترفيه يعيشه سكان «المدينة البيضاء» التي تنام باكراً.
وخلال (...)
لم يكن من السهل على سيارات التاكسي في وسط العاصمة الجزائرية، معرفة عنوان «مستشفى محمد لمين دباغين» بباب الوادي. ففي موقف مخصّص لسيارات الأجرة، سألت أكثر من ثلاثة سائقين ولم أوفّق، إلى أن استفسر مني السائق عمار إن كنت أقصد مستشفى «مايو»، فأجبته (...)
لدى تجاوز الجزائريين «تابو» الطب والجراحة التجميلية خلال العقدين الأخيرين، اصطدموا بعقبات أشدّ وطأة في طريق «تغيير اللوك» أو علاج التشوهات الخلقية، وذلك لغياب تخصصات طبية دقيقة، بل إن هذا النوع من الطب غير معترف به أصلاً لدى وزارة الصحة، وفي النهاية (...)
ساعات قليلة لم تمر برداً وسلاماً على أمينة. س لدى دخولها مستشفى حكومي في محافظة وهران (غرب العاصمة الجزائر) بعد تفاقم حالتها الصحية. فقد أفضى التشخيص الطبي إلى تفاقم إصابتها بسرطان الثدي الذي هزّ كيان زوجها، فأبلغها على الفور «إبنتاك ستلتحقان بك (...)
عند محطة قطار المدينة (ترامواي) في الجزائر العاصمة، استقلت عائلتان من المهاجرين الأفارقة مؤلفتان من ثمانية أفراد القطار صباحاً في اتجاه خط الوصول بمحافظة قهوة الشرقي (على بُعد 30 كلم)، الذي لم يكن بالنسبة لهم خط النهاية وإنما سلوك يومي يتكرر. يمضون (...)
اختلفت الشخصيات والمناصب والمسؤولون، غير أن الهدف واحد لمواطنين في الجزائر «فوق العادة» حوّلوا الرتب العسكرية والأمنية إلى «مفاتيح» لأبواب مغلقة في وجوههم، لكنهم في الحقيقة لم يكونوا سوى محتالين برتبة «ابن جنرال» أو لواء مزيّف، ساعدتهم الإجراءات (...)