إهداء..
إلى صديقتي الغالية.. بعد أن انتقلت إلى كلية أخرى.. بعد أن عشنا معها ثلاث سنوات من الحب والوفاء.. أخبرتنا عن رحيلها بورقة بيضاء تركتها في أدراجنا ورحلت دون وداع!..
وجلستُ في درب
مليء..
بالحيارى السادرين
وبدأتُ أقرأُ (...)
أحييت بالعزم الشديد توقدي
ولساحة العليا أقلت عثاري
ونهلتُ من نبعِ العلوم تعلّمي
فتزينت وتعطرت أزهاري
وبدأت في عزمٍ أُحارب همتي
ويزيدُ من وهجِ التوقدِ ناري
ورنوتُ في طمعٍ إلى ذاك العُلا
فتطلعتْ نفسي إلى الإبحار
أرسلتُ في غسقِ الدياجي مركبي
وبدأتُ (...)
منذ أن كنت طفلة صغيرة.. وأنا أحب الشيء العملاق لأراه سامقاً دائماً .. لذا .. أحببت الوطن..
وهذه القصيده أهديها لوطني وهي بعنوان « إغفاءة على كفِّ الوطن»
مع طلعة الفجر البهي نظمتها
أبيات شعر سامقاً معناها
وحمائم الأيك التي كانت (...)
في فؤادي قصة..
تبدو بعيني كبيرة..
منذ أن كنت الصغيرة
ذات يومٍ
كانت الأحلام خجلى
كنت صغرى..
والأماني فيّ تترى
كنت ألهو.. كنت أشدو..
بغيتي كانت يسيرة
كلما لاح صباح..
وأتى سرب الطيور.
عند نافذتي يغني
كان حلمي.. أن (...)
بعد ان انتهت التربية «العملية» عصف بي الشوق لكليتي الغالية ولقسمي الحبيب.. بكلية التربية.
وغدا..
سأحضن أرض قسمي..
والحبور يلفني..
سأقبل الجدران في شوق.
وأحكي..
عن ليال قمت فيها.
كنت ابكي..
عن صباح..
لم ار فيه..
سوى (...)