أحييت بالعزم الشديد توقدي ولساحة العليا أقلت عثاري ونهلتُ من نبعِ العلوم تعلّمي فتزينت وتعطرت أزهاري وبدأت في عزمٍ أُحارب همتي ويزيدُ من وهجِ التوقدِ ناري ورنوتُ في طمعٍ إلى ذاك العُلا فتطلعتْ نفسي إلى الإبحار أرسلتُ في غسقِ الدياجي مركبي وبدأتُ أرقبهُ ببدءِ نهارِ واشتد في زحمِ الحياةِ تصبري كي ما أواصل غايتي وقراري جُمُّ الصعاب تلينُ من عزمِ الخطى والصبرُ يُعزِف لحنهُ أوتاري في ليلةٍ بات الظلامُ بجعبتي وبقيتُ أرقبُ آخرَ المشوارِ وبقيتُ أنتظرُ النتيجة مثلما طفلٍ يُزَلْزِلُه صدى إنذارِ حتى تحلقت الطيورُ بمركبي والنصرُ والفوزُ يحفُّ مساري أمسكتُ في يديَ النتيجة بعدما طال انتظاري بعد طولِ حصارِ قد منَّ ربُّ الناسِ لي بشهادةٍ موسومةٍ بتفوقٍ وشعارِ