مصباحٌ يخبو في العتمهْ.= والظلمةُ توغلُ في الظلمهْ.
وبلادي تحفرُ ذاكرةً، = تقتاتُ لهاثاً في الزحمهْ.
لا ترسمُ وجهَ طفولتِها، = إلّا في مأساةِ اللكمهْ.
وصغيرٌ يسألُ عن لعبٍ،= فيلاقي النارَ على سمّهْ.
كنّا أوتاداً شامخةً،= صرنا نتمايلُ من (...)
لم أنجبِ الأعيادَ من فقْرِ الضفيرةِ،
لا الفصولَ على ختانِ الحلمِ في رقْطِ الزنادْ.
فتكلّمتْ بالردْحِ،
أغفرُ في شحوبِ الموتِ ألفَ رسالةٍ،
للعابرينَ على قوافلِنا القديمةِ،
لا (يزيدُ) يجانبُ الطرقاتِ،
نعرفُهُ من الأمواتِ،
نصحو بعدَ تقطيعِ البلادْ.
أيُّ (...)
خجولاً سأكتب سطر النهاية،
أرسم عصفورة
فوق جذع ضلوعي.
ترى أين أحفاد جدّي بهذا الصداع.
خجولاً يجيء النهار.
تناثرتُ في درب حزني شظايا،
ولم تكتملْ صورة الحسن،
يعبر قبح الشحوب
صفات الرجولة،
أيقنت اني صديق الرعاع.
تناثرتُ (...)
خجولاً سأكتب سطر النهاية،
أرسم عصفورة
فوق جذع ضلوعي.
ترى أين أحفاد جدّي بهذا الصداع.
خجولاً يجيء النهار.
تناثرتُ في درب حزني شظايا،
ولم تكتملْ صورة الحسن،
يعبر قبح الشحوب
صفات الرجولة،
أيقنت اني صديق الرعاع.
تناثرتُ فامش على جسدي المتآكل،
قبل (...)