فكرت كثيراً في عنوان هذا المقال.. هل سيكون هادماً أم بنّاء؟ ما سأقوله لكم قاس إلى حد كبير، لأنني مع الأسف أوجه أصبعي اليوم لهذا الكائن المفترس الذي يعيش بيننا، نجد نموذجاً منه في كل منزل او في كل عائلة، من يسمح لنفسه بالتقليل من إمكانياتك أو السخرية (...)
تختلف الحجج من شخص لآخر عندما تسأله السؤال الاعتيادي: كيف تقضي وقتك خلال الحجر المنزلي؟، فمنذ بداية أزمة كورونا كشفت لنا حقائق لم نكن ندركها عن أهمية الوقت وكيف يمكننا تبديل عاداتنا اليومية وتبسيطها وتحويل رؤيتنا اليوم وحاجاتنا المفضلة إلى حلول (...)
كلماتي في هذا المقال ليست سياسية، فربما كتب الكثيرون عن رؤية 2030، التي نجدها طموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعيون سياسية، لكن هذه الأسطر تخرج من صميم معاناة جيل التسعينات من هم في عمري اليوم، الذين عاشوا تقلبات وثورات صناعية وإعلامية وهندسية (...)
أوجدت التكنولوجيا جيلاً رقمياً جديداً، قد نصفه بالانطوائية إلى حد ما، بعد أن تغلغلت في أوساطنا ونمت بشكل سريع، بمختلف أنواعها من هواتف نقالة، حواسب محمولة، وتلفزيونات ذكية، سهلت لنا الوصول لكثير من العوالم المختلفة بلا حدود ولا قواعد، ولكن السؤال (...)
نعتمد في جلستنا مع الأصدقاء على مكان يجمع بين الترفيه والراحة، لكن لا نجد في بلادنا سوى المطاعم أو المقاهي التي أصبح من الممل جدا الذهاب لها، فرغم كثرتها نجد الازدحام المبالغ فيه ربما لأنها الخيار الوحيد المتاح لكن ليس للجميع!
بالمقارنة مع تجربة (...)