(دخَلت إلى المقهى، وقف محيياً لها بابتسامة. وجدته قد طلب مسبقاً كأسين من العصير. أي أنه (متهيئ) تماماً لهذه الجلسة.
صباحاً، أخبرها عبر الهاتف أنه يود رؤيتها لأمر هام. اتفقا على أن يلتقيا أثناء استراحة الغداء في هذا المقهى، الذي يقع في منتصف الطريق (...)
الطبيعة تجمعنا في البشرية سواء. لا اختلاف، وما يضع الحدود بيننا إلا تعقيدات المدنية بأشكالها. قد تكون إيجابية وقد لا تكون وهذا ديدن الحضارات منذ الأزل.
على أرضنا العربية كم هائل من التنوع الثقافي ليس من بلد لآخر فحسب، بل قد نجد في قرية صغيرة عدة (...)
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا العام 2015 (عام الابتكار) وخصصت لهذا الغرض جوائز تمنح لأفضل الابتكارات في شتى المجالات بالدولة. بالطبع التنافسية تغذي هكذا مشاريع بتجارب مميزة ومن الطبيعي أن تحمل بيئة العطاء بجو حماسي لتقديم الأفضل للفرد (...)
إن المعايير الموضوعية للنص السردي تعتمد بشكل كبير ليس فقط على فحوى النص في حد ذاته بل أيضاً على طريقة عرض فكرته بمنأى عن أي رأي منحاز إلى الفكرة أو ضدها. أي استخدام جماليات السرد في قالب يجعل المتلقي يرى بعين مجردة، أحداثاً ومشاهد تجعله يعمل فكره (...)
في حوار مع زميل عمل ألماني دار نقاش عن الهوايات. قال مؤكداً إن القراءة ليست هواية، هي ممارسة يومية كما الأكل والشرب، هذا ما تعلمه وعرفه منذ الصغر وحتى اللحظة. هناك مشاريع هادفة في الوطن العربي تشجع على القراءة والكتابة. على سبيل المثال وليس (...)
أصبحت فكرة الزمن المتعارف عليها الآن تتفاوت، ليس حسب نظرية آينشتين، بل حسب معطيات العصر من سبل تواصل وتنقل وظروف معيشية. أعني هنا اختصار الزمن في إيصال المعلومة، وكذلك اختزال الخبر في تصوير فيلمي مسجل يمكن استعادته متى شئنا مستقبلاً.
الزمن إذن ليس (...)
تتحدث النظريات العلمية أننا نحمل في طي كروموسوماتنا صفات ذكورية وأنثوية التي تطغى على الأخرى تظهر على هيئتنا الجسمانية، أي تحدد جنسنا: ذكرًا أم أنثى. رسومات قديمة صورت لنا أن هناك ما يعرف بالمثلية الجنسية. قصص وروايات وصلتنا عبر الأزمان من مختلف (...)
انتشر خلال عقد من الزمان زخمٌ معرفي هائل على شاشات الأجهزة الإلكترونية الذكية بشكل يجعل العقل يركض لاهثاً لتلقي أكبر جرعات ممكنة. ليس الغرض من وراء ذلك هو الاستيعاب العقلي لكل ما يصلنا،
ولكن لإضافة رصيد معنوي، بأن هناك إمكانية لإظهار الذات في ساحة (...)
من طبيعة حدقة العين أن تتوسّع تلقائياً في الأماكن المظلمة كي تحسِّن من مستوى الرؤية. تحدث هذه الظاهرة الطبيعية أيضاً في بعض حالات الاكتئاب المتوسط والحزن الشديد.
هذه معلومة علمية وموثقة أُجريت حولها دراسات متعددة. تأتينا عبر سبل التواصل الاجتماعي (...)