ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن العراقيين عبروا عن مشاعرهم الساخطة تجاه الولاياتالمتحدة من خلال وضع صورة وجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما على نعال الأحذية حتى يدوسوا بها على الأرض. ونقلت الشبكة فى تقرير لها أمس الاثنين عن أحد البائعين فى شارع الرشيد، أحد أقدم شوارع العاصمة العراقية بغداد، قوله إنه يبيع هذه الأحذية منذ نحو عام ونصف العام، إلا أنها بدأت فى الرواج عنده منذ قرابة ثلاثة أشهر فى شوارع المدينة، وأنه جلبها من الصين بعد أن أعجبه طرازها. وأضاف البائع أن الإقبال على شراء هذه الأحذية لا يعنى بالضرورة إهانة لشخص الرئيس أوباما، وإنما هو معنى رمزى يعبر عن مشاعر العراقيين حيال الولاياتالمتحدة وسياساتها، لاسيما حيال بلادهم كما حدث لسابقه جورج بوش فى الواقعة الشهيرة التى رشقه فيها الصحفى العراقى منتصر الزيدى بحذائه. ولفتت الشبكة إلى أن القليل من العراقيين يتذكرون أيام أن كانت بلادهم مزدهرة اقتصاديا، ويتحسرون على وضعها وافتقادها لأكثر من 8 أشهر لحكومة مستقرة، أما اللوم فيلقون به فى كل ذلك على أكتاف أمريكا، وما اقترفته أيديها فى بلاهم.