نفى الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس مهاجمته للإسلام أو تشكيكه في أحد نصوص القرآن الكريم، مؤكدا على أنه يكن كل الاحترام والتقدير إلى الإسلام والمسلمين. وقال بيشوي في تصريحات صحفية إن بعض وسائل الإعلام قامت بتحريف حواره الهادئ مع السفير المصري في قبرص واتهمته بالتشكيك في القرآن الكريم، مستنكرا كيف يتحول حوار هادئ إلى هجوم على الإسلام؟ . وأكد الأنبا بيشوى أن له مواقف كثيرة تتصدى لأي هجوم على الإسلام وأنه يدافع دائما عن الأديان وعن الدين الإسلامي في منظمات دولية مثل مجلس الكنائس العالمي، بل ويطالبه بالدفاع عن مقدسات إسلامية ومنها المسجد الأقصى، قائلا "لدرجة أننا فكرنا في عمل برنامج باللغة العبرية من أجل توعية الإسرائيليين بحقيقة هيكل سليمان..فليس من العدل أن يتهمني أحد بازدراء الأديان". يشار إلى أن عشرات المحامين نظموا وقفة احتجاجية الأربعاء الماضي أمام مقر نقابتهم بالقاهرة للتنديد بتصريحات الأنبا بيشوى، وللمطالبة بالكشف عن أماكن احتجاز كاميليا شحاتة زاخر، ووفاء قسطنطين. وجاءت الوقفة اعتراضا على تصريحات الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، والتي وصف فيها المسلمون بأنهم ضيوف الأقباط في مصر فضلا عن اعترافه باحتجاز الكنيسة لوفاء قسطنطين، وكاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تردد أنها اعتنقت الإسلام قبل أن تخرج في فيديو مزعوم بثته الكنيسة لتنفي دخولها الإسلام وتؤكد بتمسكها بالمسيحية.