امتدحت صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية الكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد، وقالت إن إقالته من منصبه كمدير لقناة العربية أقلق حتى مستشاري الرئيس الامريكي باراك اوباما، وأضافت الصحيفة في تحليل اوردته حول أسباب استقالة عبد الرحمن الراشد، ان اقالته جاءت بسبب "مقاله الشجاع الذي هاجم فيه مبادرة بناء مسجد جراوند زيرو بقوله من يحتاج الى هذا"، وأضافت الصحيفة الاسرائيلية انه قبل خمس سنوات اختير الراشد لقيادة قناة العربية ضد قناة الجزيرة الا انه لم ينجح لاسباب عديدة في تحقيق مبتغاه، وأسرفت يديعوت احرنوت في مدح توجهات الراشد المعادية للاسلاميين ومضت تقول انه صحفي عربي كبير حاول استخدام مكانته لاصلاح العالم، وان واشنطن ضغطت من خلف الكواليس للابقاء على الرجل في منصبه، وسعت الصحيفة الاسرائيلية الى صب الزيت على نار الخلافات العربية بقولها ان استقالة الراشد لن تنتهي بخطاب استقالة او باعادته الى منصبه.