قررت جامعة الفيوم الحكومية المصرية عدم السماح لعضوات هيئة التدريس المنقبات بالتدريس أو إلقاء المحاضرات إلا بعد خلع النقاب. وأثار هذا القرار استياء الكثير من المتابعين والمراقبين في مصر الذين وصفوا هذا القرار بغير المبرر سيما أن ارتداء النقاب يخضع للحريات الشخصية ولا يتعارض مع المخاوف الأمنية من استغلاله فمن غير المعقول أن يتسلل أحد في زي عضوات هيئات التدريس المنقبات، فيما أرجع آخرون هذا القرار لرغبة الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة في الحصول على مناصب في الحزب الحاكم المصري. الجدير ذكره أن القضاء المصري كان قد أنصف المنقبات في أكثر من مرة وأوقف تنفيذ قرارات مشابهة منها الحكم بإيقاف تنفيذ قرار شيخ الأزهر الذي يمنع ارتداء النقاب، بعد أن أقامت هدى رمزي، وهي إحدى طالبات معهد قراءات الأزهر بالقاهرة، دعوى أمام المحكمة على خلفية منعها من الانتظام في الدراسة بسبب رفضها خلع النقاب.