كشف الصحفي السعودي عبد الرحمن الراشد في افتتاحياته بجريدة الشرق الأوسط يوم الأحد أن "الهجوم الذي ضرب ناقلة النفط اليابانية بالقرب من مضيف هرمز قبل شهر لم يكن فاعله شيعياً بل سعودي سني سلفي قاعدي مقيم في إيران!". ويشكل تعليق الراشد أول إعتراف سعودي "شبه رسمي" ب"فضل" إيران في العملية الإرهابية! ويبدو أن الإيرانيين اضطروا لإصدار بيان بإسم "كتائب الشهيد عبدالله عزام" بعد أن تجاهل الأميركيون والخليجيون العملية وحاولوا نسبتها إلى "تسونامي" صغير. فلا قيمة لعملية إرهابية إذا لم تصل "الرسالة" إلى "العدو"! ويشير الراشد إلى "إنتحاري" يدعى "أيوب الطيْشان" (الصورة) جاء إسمه وصورته في بيان تناقلته مواقع «جهادية» على الإنترنت، وجاء فيه: «قامت مجموعة من إخوانكم المجاهدين في سرايا الشيخ يوسف العييري من كتائب الشهيد عبدالله عزام بغزوة مظفرة في مفصل اقتصادي هام لنظام الكفر العالمي، اتت أكلها كما أرادوا وزيادة». وأشار إلى أن الهجوم انتحارياً يدعى أيوب الطيْشان فجر نفسه بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي في ناقلة النفظ اليابانية «ام ستار» في مضيق هرمز بين الإمارات وعمان، «فألحق بها أضراراً تسامعت بها وكالات الأنباء العالمية». واعتبر أنه «لعظيم أثر هذه العملية البطولية على الاقتصاد العالمي وأسعار النفط، فقد تكتم أعداء الله على حقيقة العملية، ونسبها بعضهم إلى هزة أرضية، وصدقوا فقد هزهم استشهادينا هزا بوصوله إلى هذا الهدف الثمين، مثبتاً للكفر العالمي من جديد أن أولياء الله المجاهدين تتفتح أمامهم أحكم الأبواب إغلاقاً... وليس يحول دونهم ودون ما يريدون نظام أمني ولا عمل استخباراتي... وقد أخرنا نشر البيان حتى عاد أبطالنا إلى قواعدهم سالمين».