زرع المخدرات في مجرى دمه ، فكان حصاده الإدمان و”الإيدز “ . وأورث زوجته وأم عياله الحسرة والوقوف على أبواب المحاكم مطالبة بقطع شراكة معه لم يحترم قدسيتها ، ولم يراع ثمراتها من أطفال أبرياء . الّا أن المحكمة لم تمكنها من تحقيق ذلك ورفضت تطليقها على حدّ رواية “ ام نايف” التي حكتها بعبارات نازفة بالألم في اليوم الأخير لورش عمل المديرية العامة للمخدرات ممثلة بالقسم النسائي أمس الأربعاء بالرياض . حيث قالت : تزوجته منذ سبعة عشر عاماً بعد ان أجبرني أخي على الزواج منه باعتباره صديقه ، ولم أكن أعلم بإدمانه على المخدرات قبل زواجي منه ، الا انني فوجئت بالواقع المرّ بعد الزواج الذي كان بمثابة سجن رهيب ظللت اكافحه لسنين طويلة للخروج منه ، انجبت خلالها ُ منه ولدين وثلاث بنات . واضافت : عشت مع زوجي المدمن طوال هذه الاعوام من أجل أبنائي وعشت لهم واستمرت حياتي بين محاولاتي الفاشلة بعلاجه والذهاب به الى مستشفى الأمل بالرياض ، وكانت المفاجأة عندما اخبروني في المستشفى و منذ ثلاثة أعوام أن زوجي مصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) عن طريق إبر المخدرات ، وتابعت: تم طلبي بعد معرفتهم بحملي وتم الفحص علي قبل وبعد الولادة وعلى الطفل - والحمد لله - انني ولا الاطفال لم نلتقط العدوى منه وزادت : بعد ذلك طلبت الطلاق منه عبر المحاكم الشرعية ولم يتم تطليقي منه الى الآن ، وهناك موعد لقضيتي الجديدة بالمحكمة العامة بالرياض في 23 ربيع الأول الجاري بعد رفض المحكمة سابقاً تطليقي .