وطالب الروائيان عبده خال وعبدالله ثابت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاعتذار الرسمي لما حدث أول من أمس في معرض الرياض الدولي للكتاب بعدما قامت الهيئة بأخذهما لمقرها في المعرض وسؤالهما عن إلقاء التحية على الكاتبة حليمة مظفر. ويرى خال أن ما قاما به لا يمثل توجه الرئيس الجديد الشيخ عبدالعزيز الحمين والذي قال إن العلاقة بين الهيئة والناس "علاقة حسن ظن". ويصف الروائي عبدالله ثابت ما حدث بقوله "هل أصبحت يد المثقف عورة ويد رجل الأمن ليست عورة؟، حينما أردنا توقيع الكتاب من الزميلة حليمة مظفر قام أعضاء الهيئة بمنعنا من التوقيع وقال رجل الأمن بأنه سيقوم بذلك نيابة عنا وأعطيناه الكتاب وبعدها قلت للزميلة حليمة (شكراً حليمة) فناداني وقال لي (أنت ما تستحي.. بأي حق تلقي التحية هكذا..) ثم بدأ بتوجيه كلمات غريبة قائلاً هل ترضى بأن يلقي أحداً التحية على أختك؟. وبعدها قام بأخذ النسخة الموقعة من يدي واتصل بالمسؤول المباشر عنه في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويبدو أنه وجهه بإرجاع النسخة لي ثم توجهنا أنا وعبده خال إلى مركز الهيئة مع الدكتور معجب الزهراني أيضاً". ويكمل عبده خال ما بدأه ثابت بقوله "يبدو أن العلاقة بين الهيئة والمثقفين استعداء وعداء ولعل ذلك يتبين من خلال ما قاما به معنا بهذه الطريقة والأغرب حينما سألوا عبدالله "وش ترجع" ولا أدري ما هي العلاقة بين أصل الإنسان وعدم إلقاء التحية على امرأة ولعل المضحك أن التهمة التي وجهتها الهيئة لنا كانت إلقاء التحية على امرأة أجنبية". وطالب عبده خال وعبدالله ثابت الهيئة بالاعتذار الرسمي وعدم التدخل في الشؤون الثقافية وأضافا "نطالب بالاعتذار وما حدث لا يمثل وجهة نظر الرئيس الجديد الشيخ عبدالعزيز الحمين الذي طالب أعضاء الهيئة بإحسان الظن بالناس". كما تتوقع انباؤكم صعوبة الاعتذار الرسمي وذلك لكونه ليس عادة عربية بله أن تكون سعودية كما أن سياسة الهيئة تؤيد أفعال الأعضاء الذي أوقفوا للمخالفين !