منعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مساء أمس، الشاعرة حليمة مظفر من توقيع كتابها للرجال. ووضعت حراسة على مدخل جناح الطفل الذي توجد فيه صالة التوقيع، لتحول بينها وبين الراغبين في اقتناء الكتاب، عدا النساء. واقتادت «الهيئة» الروائي عبده خال والناقد معجب الزهراني والشاعر عبدالله ثابت، الذين حاولوا الحصول على توقيع مظفر عن بعد، ولوّحوا لها بالشكر بعد أن وقعت لهم عبر وسيط، بحجة أنهم يتحدثون إلى امرأة أجنبية، وأن هذا لا يليق بالمسلمين. وخاطب رجال «الهيئة» الأدباء الثلاثة قائلين لهم: «إن لكم وجهة نظر، ولنا نحن أيضاً وجهة نظر، وإننا لن نتفق مع بعضنا البعض. الزهراني وخال وثابت وصفوا ما أقدمت عليه «الهيئة» ب «العمل غير المنطقي»، الذين لا ينسجم مع مناسبة وطنية وحدث ثقافي كبير». تدخلات «الهيئة» أيضا طاولت القاص مالك القلاف، الذي كان يوقع كتابه «ليتني تعريت للمطر»، إذ حصلت مشادة كلامية بين عدد من رجال «الهيئة»، والكاتب حول غلاف كتابه وكذلك العنوان.