طلب فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينةالمنورة من جهات الاختصاص ضرورة تقيد الوسائل الإعلانية بضوابط دقيقة ومحددة واتباع طرق أكثر تنظيما، خاصة فيما يتعلق بصاحب الإعلان. وأرجعت الهيئة هذا الطلب "لقطع الطريق على ضعاف النفوس الذين يحاولون استغلال الوسائل الإعلانية، لمآرب شخصية، أو لتحقيق مصالح خبيثة قد تلحق الضرر بالآخرين". وجاءت مطالبة الهيئة في أعقاب ضبطها شابا إثر تورطه في ابتزاز مجموعة من الفتيات، وذلك من خلال استغلال إحدى الوسائل الإعلانية للإعلان عن فرصة وظيفية في إحدى الشركات العالمية العاملة في تسويق أدوات المكياج، الأمر الذي دفع 117 فتاة من الباحثات عن العمل إلى المسارعة بالاتصال على الرقم الهاتفي الموضح في الإعلان، حيث كانت إحدى السيدات تستقبل الاتصالات وبدورها تقوم بطلب إرسال السيرة الذاتية والصور الشخصية، ورقم الهاتف لكل متقدمة عبر البريد الإلكتروني للشركة، ليبدأ دور الشاب في ابتزاز بعضهن وتهديدهن بنشر صورهن في حال عدم موافقتهن على الخضوع لرغباته. وقال المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ بندر الربيش لصحيفة "الوطن": إن مطالبة الهيئة بتقنين الإعلان في الوسائل الإعلانية، يأتي حرصا منها على عدم التغرير بالفتيات، وقطعا للطريق أمام ضعاف النفوس الذين لا يألون جهدا في سبيل إيقاع الآخرين في شراكهم". من جهة أخرى, صادقت محكمة التمييز في مكة على حكم بالإعدام بحق لبناني أدين بامتهان السحر والشعوذة. وأيدت محكمة التمييز حكم "القتل تعزيرا.. بحق الساحر العربي علي حسين سباط، المعروف ب(ساحر شهرزاد)، لإدانته بامتهان السحر وأعمال الدجل والشعوذة وأكل أموال الناس بالباطل والإيقاع بين الأزواج". ونقلت صحيفة عكاظ عن مصادر مطلعة قولها: إن "محكمة التمييز أحالت المعاملة إلى المحكمة العليا في الرياض، للمصادقة على الحكم بشكل نهائي، وإعادتها لتنفيذه." وكان سباط اعترف في برنامج يعرض على القناة الرياضية السعودية، بأنه "يؤدي أعمال السحر من صرف وعطف وعلاج للمرضى، منذ ثمانية أعوام، مستعينا في تلك الأعمال بالشياطين والجان والطلاسم." وأضافت الصحيفة: "قبض على الساحر متلبسا قبل عامين في فندق في المنطقة المركزية في المدينةالمنورة، وهو يسلم أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طلاسم واستغاثات شركية، مكتوبا عليها اسم رجل وأمه وزوجته وأمها، بهدف إيجاد حالة من عطف الرجل على زوجته."