ينطلق 23 ابريل الجاري "معرض تونس الدولي للكتاب" في دورته الثامنة والعشرين، بإشراف من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، والذي يستمر حتى 3 مايو القادم. وفي مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة التونسية أكد مدير المعرض أبو بكر بن فرج، بحسب صحيفة "أخبار تونس" ، أن عدد الزوار من المتوقع أن يتجاوز ال200 ألف ، كما يسجل حوالي 34 بلدا حضوره في المعرض الذي سيحتضن أكثر من ألف ناشر و328 عارضا من كبرى دور النشر العربية والعالمية، من بينهم 280 ناشرا و52 عارضا يشاركون للمرة الأولى؛ وتتصدر فرنسا طليعة قائمة الناشرين بحضور 447 ناشرا. وقال مدير المعرض إن الكتب العلمية في المعرض تقدر نسبتها ب47 في المائة بينما تقدر نسبة الكتب في مختلف الاختصاصات ب 49 في المائة وتمثل نسبة كتب الأطفال 4 في المائة وفي المقابل قررت إدارة المعرض استبعاد 15 دار نشر من المشاركة في المعرض نظرا لعدم استجابتها للتوجهات الثقافية للمعرض التي تدعو الى اختيار المضامين الراقية والحث على الانفتاح والحوار الفكري والتسامح والقيم البناءة. وعلى هامش معرض الكتاب تنتظم عدة فعاليات ثقافية من ندوات دولية ولقاءات أدبية ولقاءات مهنية وجلسات تقديم الإصدارات الجديدة، فضلا عن الأمسيات الشعرية والأيام الدراسية . كما يحل بتونس في هذه الدورة عدد من الكتاب العرب والعالميين الكبار والمتميزين لإجراء لقاءات مع قرائهم مثل الكاتب المصري يوسف زيدان ، والأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي ، والكاتب الصيني المتميز "ليو شينغ لونغ"، والشاعرة ميسون صقر والشاعر أحمد الشهاوي .