أعلن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن الناشرين والعارضين العرب في نسخة 2012 سيكون في وسعهم الاستفادة من حسومات بنسبة 50 بالمئة من رسوم التسجيل، في بادرة تشجيعية من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى دعم الحضور العربي ناشرين وعارضين، والذين يواصلون شغفهم والتزامهم تجاه صناعة النشر، كما أن لديهم طموحا متزايدا في حضور التظاهرات الأدبية والتفاعل مع العاملين في قطاع النشر. وأوضح المعرض أنه في عام 2012 سيواصل زيادة عقود حقوق النشر من خلال مبادرة "إضاءة على حقوق النشر" التي تقدم التمويل لصفقات حقوق النشر مع الناشرين العرب في المعرض، وسوف يستفيد الناشرون العرب والأجانب من فعاليات "كلمة"، المشروع الذي يمول الترجمة إلى اللغة العربية. ومن المشاريع الأخرى الشبيهة مبادرة "جسور" التي تقودها الهيئة وتهدف إلى ضمان تطبيق كل أفكار الهيئة وثوابتها، وقد ترجم "كلمة" مؤخرا 150عنوانًا لكتب باللغة الكورية تحت مظلة المشروع نفسه. جدير بالذكر أن معرض أبوظبي يعتبر حاليًا معرض الكتاب الأكثر احترافية في المنطقة وواحدًا من أسرع تظاهرات النشر نموًا على مستوى العالم، وقد شارك في نسخة 2011 ما مجموعه 875 عارضًا من 85 بلدًا، من بينهم 527 عارضًا من البلدان العربية. ويلتزم معرض أبوظبي برفد العارضين بلمحات حول السوق وجولات إرشادية وحلقات دراسية وجهود تجارية توفيقية، فضلًا عن بيئة عمل مهنية تتيح عقد لقاءات مع ممثلي المؤسسات المستهدفة والاطلاع على أفكار بناءة ومعلومات تخص قطاع النشر وذلك من خلال أحد مواقع المهرجان المكرّس للربط بسهولة بين التكنولوجيا وصناعة النشر. ويتوَّج معرض أبوظبي بستة أيام من 28 مارس ولغاية 2 إبريل من العام المقبل ،2012، حافلة بتشكيلة متنوعة من البرامج الثقافية والمهنية الفعالة، وتوفر جلسات التواصل داخل قطاع النشر إلى جانب الحوارات الثقافية الغنية فرصة فريدة من نوعها لتحويل معرض الكتاب إلى مكان مثالي للاجتماعات بين العاملين بالنشر وهواة المطالعة للعمل سوية مع أكثر من 150 فعالية وكاتبًا وشاعرًا ورسامًا ونصف مليون عنوان على طاولات العرض.