أوقفت مؤلفة كتاب تروي فيه قصة اعتناقها الإسلام بعدما كانت بوذية، في سريلانكا واتهمت بالقيام بأنشطة "مناهضة للدولة" كما قالت الشرطة السريلانكية مؤخرا. وقال براشانتا جاياكجودي الناطق باسم الشرطة كما نثقلت عنه صحيفة "العرب" القطرية: إن ماليني بيريرا سجنت هذا الأسبوع عملا بقوانين نظام حال الطوارئ الذي ما زال ساريا في البلاد. وأفادت الصحف أن هذه الكاتبة المولودة في سريلانكا تقيم في البحرين، وعادت إلى الجزيرة لإمضاء عطلتها، وأوقفت بعدما حاولت إرسال نسختين من كتابها إلى أشخاص في الخارج بواسطة البريد، ولم يكشف عن اسم الكتاب. ونقلت محطة "بي بي سي" باللغة السينهالية عن أحد أقرباء الكاتبة أن ماليني بيريرا تتناول في كتابها الأسباب التي دفعتها إلى اعتناق الإسلام من دون أن تقلل من احترام الديانة البوذية. وقال هذا المقرب منها الذي لم يكشف عن اسمه "لا تتحدث ماليني في كتابها إلا عن وحدة الديانات، وأن الكتاب لا يحمل أي طابع هجومي، وأنها سجنت من دون توجيه أي تهم إليها وبدون السماح لها بمساعدة قانونية". وتتعامل دولة سريلانكا العلمانية التي يعتنق غالبية شعبها الديانة البوذية بكثير من الغطرسة مع أي نقاش حول البوذية.