أعادت الصحافة السويدية الأربعاء، نشر رسم كاريكاتورى للرسام السويدى لارس فيلكس يصور النبى محمد بجسم كلب، وهو الرسم الذى كان وراء مخطط لاغتيال الرسام تم إحباطه الثلاثاء فى أيرلندا. وفى مبادرة دعم للرسام فيلكس، خصصت صحيفة دجنز نايهتر جزءا من صفحتها الأولى لهذه القضية مع صورة لفيلكس، ومقالا فى الصفحة الثانية، وتقريرا فى الصفحات الداخلية، مع التركيز على إعادة نشر الرسم الكاريكاتورى. وكتبت الصحيفة فى افتتاحيتها "لارس فيلكس ليس وحيدا فى هذا الصراع. إن التهديد الذى يواجهه هو تهديد ضد كل السويديين فى نهاية المطاف"، داعية الدولة إلى منحه "كل حماية يحتاجها"، معتبرة أن القضية الآن هى مواجهة "الهجوم الذى يستهدف واحدا من حقوقنا الأساسية"، وهو حرية التعبير. كذلك، نشرت صحيفة تابلويد اكسبرسن الرسم إلى جانب صورة الرسام، وكتبت "قررت اكسبرسن نشر الرسم لسببين، للإتاحة للقراء الاطلاع على هذا العمل المثير للجدل، وللدفاع عن حرية التعبير التى تتعرض لتهديدات متزايدة"، مضيفة "ينبغى على المجتمع الحر أن يظهر أنه لا يخضع للضغوطات وأنه مستعد للمواجهة من أجل حرية التعبير".