قالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الخميس: إن الفلسطينيَّيْن المتهمَيْن في المشاركة في عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح؛ حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفَيْن يعملان في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان القيادي في حركة "فتح". وأكدت الصحيفة أن المتهمَيْن هما أحمد أبو حسنين العضو في المخابرات الفلسطينية العامة، وأنور شحيبر الذي يعمل في أحد الأجهزة التابعة ل"السلطة الفلسطينية" في رام الله، مشيرة إلى أنهما كانا قد فرَّا من قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أعوام عقب الحسم العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة. وزعمت الصحيفة أن المتهمَيْن ساعدا الخلية التابعة ل"الموساد" في تنفيذ عملية الاغتيال من خلال تقديم الدعم اللوجستي واستئجار السيارة التي استخدمها المنفذون وغرفة الفندق، وبعد عملية الاغتيال فرَّا إلى عمان. بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسئولين من حركة حماس أن الفلسطينيين المشتبه فيهما كانا من أفراد قوات الأمن التابعين لحركة فتح. وأضافوا أن الاثنين فرَّا مع نشطاء آخرين وزعماء من فتح من قطاع غزة بعد معارك استمرت لفترة قصيرة بين الحركتين في عام 2007 عندما سيطرت حماس على القطاع تاركة لفتح التي يتزعمها عباس السيطرة على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وقالت شرطة دبي لصحيفة إماراتية الخميس: إنها متأكدة بنسبة 99 في المائة من أن جهاز الموساد الإسرائيلي يقف وراء اغتيال محمود المبحوح في فندق بدبي الشهر الماضي، ويحمل معظم المشتبه فيهم الذين حددتهم شرطة دبي جوازات سفر أوروبية.