تحطمت طائرة صغير، الخميس، بعد اصطدامها بمبنى في مدينة أوستن، بولاية تكساس الأمريكية، وفقا لما أكده لين لندسفورد، المسؤول بوكالة الطيران الاتحادية. وتسبب الاصطدام في إشعال النار بالمبنى ذي السبعة طوابق، وهرعت أجهزة الشرطة والإطفاء لموقع الحادث، مما أدى لوقوع عدد من الإصابات، والمباني تضم مكاتب للسي آي أيه والإف بي آي. وقالت فضائية "العربية": إن قائد الطائرة تعمد إحراق منزله قبل أن يحلق بالطائرة ويصطدم بالمبنى، وأنباء تتحدث عن وجود قتيلان على الأقل حتى الآن، مشيرة إلى أن الطيار يدعى جوزيف أندروا ستاك. وعادة ما تثير مثل هذه الحوادث الرعب في المدن الأمريكية، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر عام 2001، عندما اصطدمت طائرتان كبيرتان ببرجي التجارة في نيويورك، وتسببتا بمقتل أكثر من 3 آلاف شخص، في حادث أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه. ولم تتضح بعد أسباب الحادث، إلا أن مات تشاندلر، المتحدث باسم وزارة الأمن الوطني قال: "ليس لدينا سبب الآن للاعتقاد بوجود رابط بين الحادث وأي عمل إجرامي.. نحن ننسق مع المسؤولين لجمع مزيد من المعلومات." وتم نقل اثنين من موقع الحادث إلى مستشفى جامعة براكنردج القريب، لكن ماتيلدا سانشيز المتحدثة باسم المستشفى لم تعط أي تفاصيل عن حالة الشخصين المصابين. ووصف شهود عيان لشبكة "سي إن إن"، الحادث، وقال أحدهم "رأيت دخانا وألسنة لهب، لم أستطع تصديق ما رأته عيناي، كان فقط دخانا كثيفا ولهبا متطايرا في كل مكان.