تحطمت طائرة صغيرة، صباح الخميس، حسب التوقيت المحلي، بعد اصطدامها بمبنى في مدينة أوستن، بولاية تكساس الأمريكية، وفقا لما أكده لين لندسفورد، المسؤول بوكالة الطيران الاتحادية، فيما قال مسؤول آخر إن قائد الطائرة صدمها عمدا بالمبنى بعد أن سرقها. وقالت رسالة تركها قائد الطائرة إنه "غاضب من مصلحة الضرائب،" التي تقع مكاتبها في المبنى، وإنه "أراد أن يلقن المسؤولين عن الضرائب درسا." وتسبب الاصطدام في إشعال النار بالمبنى ذي السبعة طوابق، وهرعت أجهزة الشرطة والإطفاء لموقع الحادث، لكن لم يتضح إلى الآن فيما إذا كان هناك إصابات. وعادة ما تثير مثل هذه الحوادث الرعب في المدن الأمريكية، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، عندما اصطدمت طائرتان كبيرتان ببرجي التجارة في نيويورك، وتسببتا بمقتل أكثر من 3 آلاف شخص، في حادث أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه. ولم تتضح بعد أسباب الحادث، إلا أن مات تشاندلر، المتحدث باسم وزارة الأمن الوطني قال: "ليس لدينا سبب الآن للاعتقاد بوجود رابط بين الحادث وأي عمل إرهابي أو إجرامي.. نحن ننسق مع المسؤولين لجمع مزيد من المعلومات." وتم نقل اثنين من موقع الحادث إلى مستشفى جامعة براكنردج القريب، لكن ماتيلدا سانشيز المتحدثة باسم المستشفى لم تعط أي تفاصيل عن حالة الشخصين المصابين. ووصف شهود عيان وقال أحدهم "رأيت دخانا وألسنة لهب، لم أستطع تصديق ما رأته عيناي، كان فقط دخانا كثيفا ولهبا متطايرا في كل مكان. مو مبنى مصلحة الضارئب هو مبنى للا ف بي اي مبنى امني ((فأعتبروا يا أولي الألباب)) (القسائم والتجديدات الخ... اللي يعجز المواطن عن تسدديها)