نفى لصحيفة (الجزيرة) السعودية الإعلامي السعودي الزميل علي الظفيري ما راج أخيراً بخصوص تلقيه عرضاً لانتقاله إلى قناة الإخبارية السعودية منتقلاً إليها من قناة الجزيرة القطرية الإخبارية حيث يعد الإعلامي السعودي الوحيد الذي يعمل فيها حتى اللحظة. ووضح الظفيري من مقر تواجده الحالي في العاصمة القطرية الدوحة بخصوص ما روُج له داخل محطة الإخبارية التابعة لشبكة قنوات التلفزيون السعودي والوسط الإعلامي عن استلامه برنامجاً لتقديمه على غرار برنامجه الحالي في قناة الجزيرة وحقيقة هذا العرض قائلاً: لقد كان بالفعل هناك وعلى هامش حديث مع إحدى القيادات الإعلامية السعودية العاملة في وزارة الثقافة والإعلام عرضاً هامشياً لأعود للتلفزيون السعودي، كما كان هناك أيضاً حديثا غير جدي مع إحدى الشركات التي تنفذ برامج لصالح قنوات السعودية ولكن جميع هذه الأحاديث كانت غير حقيقية، ولا أعلم فعلاً من روّج لها داخل قناة الإخبارية عن انتقالي للقناة، مضيفاً: الحديث كان بشكل غير جدي وانتهى في وقتها. وإذا فعلاً كان هناك كلام جدي هل سيوافق للعودة للتلفزيون السعودي قال الزميل الظفيري: لو كان هناك مشروع يستحق العودة سأوافق فوراً حتى لو كان بمبلغ أقل من أجري الحالي في الجزيرة، لأن للتلفزيون السعودي الكثير من المواقف الإيجابية في حياتي وبدياتي العملية وأنا مدين له برد الجميل في أي وقت. وعن عمله الحالي قال الظفيري أجد كل الود والمحبة والجو المهني الحقيقي والظروف مهيأة دوماً لنجاح أي منتسب لشبكة الجزيرة ففيها الكثير من الأجواء الصحية، وبرنامجي الأسبوعي الحواري المباشر هو دليل على مهنية الشبكة في إبراز من يستحق حيث أعمل إلى جانب ذلك في تقديم نشرات إخبارية وبعض البرامج الأخرى. وختم الظفيري مؤكداً أنه يتمنى دوما النجاح لشبكة قنوات التلفزيون السعودي وأنه متابع جيد للقنوات السعودية ومتابع لخطوات وزير الثقافة والإعلام الوزير عبدالعزيز خوجة الذي يقدم الكثير لصالح الحركة الإعلامية السعودية.