المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان أكد لصحيفة المدينة ان دين الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية ودين السماحة، أما الغلو والتطرف فهو خارج عن دين الإسلام ومرفوض من الدين، وقد حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة. وقال إن الوسطية هي إحدى الخصائص العامة للإسلام التي ميّز الله بها أمته عن غيرها، وقال الله تعالى “وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس”، فهى سمة الاعتدال والوسطية التي تُبرز صور سماحة الإسلام، وتُبرز محاسن هذا الدين . وأشار الشيخ العبيكان إلى أن إنشاء هذا الكرسي سيحقق في المستقبل الكثير من الفوائد العلمية والفكرية من خلال الدراسات والبحوث في هذا المجال وسوف يعمل على تأصيل منهج الوسطية والاعتدال التي حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف، وطالب جميع العلماء والدعاة والمفكرين بالمشاركة بالبحوث العلمية في تأصيل منهج الاعتدال والوسطية ونشر ثقافة التسامح والاعتدال.