يلتهم خروفا في 30 دقيقة    15 مليار دولار لشراء Google Chrome    أقوى 10 أجهزة كمبيوتر فائقة في العالم    تنافس شبابي يبرز هوية جازان الثقافية    لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟    إصابة طبيب في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة    مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة    «اليونيسف» تحذر: مستقبل الأطفال في خطر    3 أهلاويين مهددون بالإيقاف    اختبارات الدور الثاني للطلاب المكملين.. اليوم    "مركز الأرصاد" يصدر تنبيهًا من أمطار غزيرة على منطقة الباحة    "الداخلية" تختتم المعرض التوعوي لتعزيز السلامة المرورية بالمدينة    «الغرف»: تشكيل أول لجنة من نوعها ل«الطاقة» والبتروكيماويات    افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض    وزير الثقافة: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية بالمجالات كافة    المدينة: ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية    «مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية    رصد أول إصابة بجدري الماء في اليمن    600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة    آل غالب وآل دغمش يتلقون التعازي في فقيدهم    أمراء ومسؤولون يواسون أسرة آل كامل وآل يماني في فقيدتهم    المملكة تعزز التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول    نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية    «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية    بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام    فعاليات متنوعة    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    القِبلة    111 رياضيًا يتنافسون في بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    30 عاماً تحوّل الرياض إلى مركز طبي عالمي في فصل التوائم    الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة    خسارة إندونيسيا: من هنا يبدأ التحدي    مشكلات المنتخب    تأثير اللاعب الأجنبي    فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة    «النيابة» تدشن غرفة استنطاق الأطفال    «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان    القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض    الخليج يُذيق الهلال الخسارة الأولى في دوري روشن للمحترفين    مستقبل جديد للخدمات اللوجستية.. شراكات كبرى في مؤتمر سلاسل الإمداد    "تقني‬ ‫جازان" يعلن مواعيد التسجيل في برامج الكليات والمعاهد للفصل الثاني 1446ه    الأساس الفلسفي للنظم السياسية الحديثة.. !    1.7 مليون ريال متوسط أسعار الفلل بالمملكة والرياض تتجاوز المتوسط    معتمر فيتنامي: برنامج خادم الحرمين حقّق حلمي    سالم والشبان الزرق    الجمعان ل«عكاظ»: فوجئت بعرض النصر    الحريق والفتح يتصدران دوري البلياردو    المدى السعودي بلا مدى    إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد    فيصل بن مشعل يستقبل وفداً شورياً.. ويفتتح مؤتمر القصيم الدولي للجراحة    وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية والبحثية    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    "العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة    سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير نايف يرعى اليوم الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي
نشر في المدينة يوم 26 - 09 - 2010

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم الأحد الندوة العلمية الأولى، التي ينظمها كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي بعنوان (منهج الاعتدال السعودي: الأسس والمنطلقات)، وذلك في قاعة الملك فيصل للاحتفالات بجامعة الملك عبدالعزيز، وتأتي الندوة ضمن الخطة التي وضعتها اللجنة الإشرافية العليا على الكرسي لإقامة ندوة علمية كل سنة متزامنة من اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ولمدة خمس سنوات مدة زمن الكرسي بدأت من 4/8/1430ه، وسوف يتم خلال الندوة العلمية الأولى الحديث عن المحاور التالية: الثوابت الدينية ودورها في تأصيل، منهج الاعتدال السعودي، والخصوصية الثقافية في بناء منهج الاعتدال السعودي والمفاهيم الاجتماعية وأثرها في تشكيل أبعاد منهج الاعتدال السعودي، والجذور التاريخية لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، وصياغة الأنظمة والمواقف السياسية وفق منهج الاعتدال السعودي والسياسات الاقتصادية ومرتكزات منهج الاعتدال السعودي. -------- الفوائد المتوقعة يطمح كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي الحصول على مجموعة من الفوائد، من أهمها انتشار ثقافة الاعتدال وانحسار التيارات، التي تدعو إلى التطرف والغلو والتغريب وتنمية شعور المواطنة وزيادة قوة الانتماء الوطني وتعزيز وإيضاح الصورة الحقيقية والواقعية عن المملكة العربية السعودية وتشريعاتها ونظمها داخليًا وخارجيًا في ضوء سياسة الاعتدال، التي تنتهجها. - إصدار (موسوعة) الاعتدال السعودي. - نشر أبحاث علمية عن منهج الاعتدال السعودي في المجلات المتخصصة وفق محاور الكرسي. - عقد الندوة العلمية الرابعة حول منهج الاعتدال السعودي (تُخصص جوائز لأفضل الأبحاث المقدمة ويتزامن تنفيذها مع احتفال سفارات خادم الحرمين الشريفين بإحدى المناسبات الوطنية في: أمريكا، أوروبا، شرق آسيا). • عقد اللقاء الرابع لمتابعة إنجازات الكرسي بحضور سمو الأمير خالد الفيصل. - عقد الندوة العلمية الخامسة حول منهج الاعتدال السعودي (تُخصص جوائز لأفضل الأبحاث المقدمة ويتزامن تنفيذها مع مناسبة وطنية). - تصميم برامج ثقافية توعوية لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي في المجتمع. - تصميم منهج دراسي لبرامج التعليم العام والعالي لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي. - تصميم منهج للأنشطة اللاصفية في برامج التعليم العام والعالي لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي. • عقد اللقاء الخامس لمتابعة إنجازات الكرسي بحضور سمو الأمير خالد الفيصل وتحديد الآفاق المستقبلية لكرسي الاعتدال السعودي. --------- فريق العمل ** الهيئة الاستشارية: هيئة استشارية تدعم عمل الكرسي لتحقيق أهدافه المرسومة له، وتضم في عضويتها مجموعة من أصحاب المعرفة والاطلاع بحقيقة منهج الاعتدال السعودي، ومهامها كالتالي: • الاطلاع على فعاليات وأنشطة الكرسي. • دعم الكرسي بالرأي والمشورة في محاوره العلمية وخطته الإعلامية التوعوية؛ لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. • الإمداد المعلوماتي والمعرفي لفريق عمل الكرسي حول الصورة الحقيقية لسياسة الاعتدال السعودي عبر امتداده الزمني. وقد عقدت الهيئة الاستشارية اجتماعين في الفترة الماضية، وتضم في عضويتها كلًا من: صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل (رئيسًا) ومعالي أ.د/ أسامة بن صادق طيب ومعالي أ.د/ محمود بن محمد سفر ومعالي أ.د/ سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومعالي أ.د/ أحمد بن محمد علي ومعالي أ.د/ عبدالله بن عمر نصيف ومعالي أ.د/ محمد بن عبده يماني ومعالي أ.د/ أحمد بن محمد الضبيب ومعالي د/ بندر بن محمد حجار ومعالي أ.د/ حمود بن عبدالعزيز البدر وسعادة د / سعد بن محمد مارق وسعادة أ.د/ عدنان بن حمزة زاهد وسعادة د/ أحمد بن حامد نقادي وسعادة د/ سعيد بن مسفر المالكي (أمينًا) ** اللجنة الإشرافية العليا: تم تشكيل لجنة إشرافية عليا؛ لتقوم بالإشراف على أعمال الكرسي ومتابعة تنفيذ الخطط المرسومة له، وذلك على النحو التالي: مدير الجامعة (رئيسًا) ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع (نائبًا للرئيس) ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وعميد البحث العلمي وعميد معهد البحوث والاستشارات وعميد كلية الاقتصاد والإدارة وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ود/ سعيد بن مسفر المالكي (أمينًا للجنة ومشرفًا إداريًا للكرسي) ** أستاذ الكرسي: معالي أ.د/ محمود بن محمد سفر ** المُخْرجات: - موسوعة شاملة حول منهج الاعتدال السعودي، مبنية على أسس علمية ومصممة بطريقة عصرية وجذابة. - دراسات علمية قيمة ورصينة حول منهج الاعتدال السعودي في مختلف ** محاوره تصبح مرجعًا علميًا موثقًا للتطبيق العملي والتخطيط المستقبلي. - برنامج ثقافي توعوي مستمر لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي في المجتمع. - منهج دراسي لبرامج التعليم العام والعالي لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي. - منهج للأنشطة اللاصفية في برامج التعليم العام والعالي لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي. ------------ الاتفاقيات وقعت اتفاقية تعاون مشترك بين كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي بجامعة الملك عبدالعزيز وذلك بتاريخ 21/5/1431ه، ونصت بنود الاتفاقية على التالي: أولًا: التعاون في إقامة برامج وفعاليات علمية وثقافية، وبرامج تدريبية في مجال كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية وكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي. ثانيًا: الشراكة العلمية بين الطرفين في مجال إعداد البحوث والدراسات ذات الاهتمام المشترك. ثالثًا: تبادل الدعم العلمي والأكاديمي بين الطرفين عبر توفير الكفاءات الأكاديمية المتخصصة وذات الخبرة في مجال كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية وكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي؛ لتحكيم البحوث والأوراق العلمية وتقديم الاستشارات العلمية والثقافية المتخصصة. رابعًا: العمل على صياغة استراتيجية مشتركة فاعلة؛ لتنمية شعور المواطنة ونشر ثقافة الاعتدال السعودي لدى أفراد المجتمع السعودي. خامسًا: إنشاء قواعد معلومات مشتركة حول دراسات الوحدة الوطنية ودراسات تأصيل منهج الاعتدال السعودي. سادسًا: توجيه موضوعات رسائل الماجستير والدكتوراه في بعض الأقسام العلمية بالجامعتين؛ لخدمة أهداف كرسي الأمير نايف للدراسات الوحدة الوطنية وكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي. سابعًا: إتاحة كل طرف للطرف الآخر بالتنسيق المسبق بتهيئة مرافقه المناسبة داخل المملكة وخارجها، للاستفادة منها في إقامة المؤتمرات وبرامج التدريب وورش العمل. ثامنًا: تكوين فريق عمل مشترك، يضم مختصين من منسوبي الطرفين؛ لتفعيل هذا التعاون العلمي والثقافي حسب البنود الواردة في هذه المذكرة. تاسعًا: يتم الاتفاق على المبالغ المالية المترتبة على المشروعات المشتركة والمنبثقة عن هذه المذكرة وفقًا لطبيعة المشروع، والرؤية الموحدة لفريق العمل المشترك بين الطرفين. البرنامج الثقافي التوعوي تم تصميم برنامج لبناء الشخصية المعتدلة لطلاب مرحلة الثانوية، وقد أقيم البرنامج بجامعة الملك عبدالعزيز للفترة من السبت 28/7 إلى الأربعاء 2/8/1431ه الموافق 10/7 إلى 14/7/2010م، وشارك في تقديمه مجموعة مميزة من الخبراء الأكاديميين في مجال التفكير والتدريب، وحضره قرابة 57 طالبًا، وضم البرنامج الدورات التالية: دورات البناء المهاري، فن الإقناع والتأثير في الآخرين، مهارات التفكير، استراتيجيات إدارة الوقت حل المشكلات بالطرق الإبداعية، مهارات الاتصال الفعال، دورات البناء الفكري، تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب، التغريب وفقدان الهوية، الاعتدال: المفهوم والمظاهر. ** التطرف: المشكلة والحلول-سلوكك عنوان شخصيتك- البحث العلمي: تم تدعيم (10) بحوث علمية من أصل (19) بحثًا مقدمة للكرسي، وقد قامت اللجنة العلمية بإجراء التحكيم النهائي للبحوث وفق آليات تحكيم الأبحاث العلمية بجامعة الملك عبدالعزيز، ودعمت هذه البحوث بحوالى 800،000 ريال سعودي ----------- قالوا عن الكرسي: * “إننا في هذه البلاد مجتمع يقول وبكل ثقة وبكل ثبات: لا للتطرف لا للتكفير لا للتغريب نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة إنه الإسلام والحضارة إنه منهج الاعتدال السعودي” الأمير خالد الفيصل. * “إن الوطن يسير بثقة إلى النهضة والتطور والرقي عبر مسيرة الإصلاح، ومن ثم فلا بد أن يواكب المسيرة ويضمن نجاحها ويحقق أهدافها، التي من أهمها تكريس مفهوم الاعتدال والوسطية في النسيج المجتمع السعودي”. الدكتور محمود سفر * “إن المملكة واجهت العديد من التحديات الاقتصادية في مجالات عديدة منذ بداية التأسيس ولكن بعزيمة حكامها وشعبها استطاعت أن تتجاوز العديد من هذه التحديات”. الدكتور بندر الحجار * “إن لمنهج الاعتدال السعودي العديد من الأسس، التي بنى عليها الكثير من المنطلقات التي سار فيها، فتعاليم الدين الإسلامي ومبادئه القويمة المستندة على كتاب الله وسنة نبيه كانت أساسا من الثوابت في صناعة منهج الاعتدال السعودي وتشكيل ملامحه الرئيسية”. الدكتور أسامة طيب * “إن المجتمع السعودي ينبذ التطرف والغلو والتغريب، ويتخذ من منهج الاعتدال نبراسا مضيئا وتطبيقا فعليا في كل شؤون حياته سواء: الاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية، متبعا في ذلك نهج الإسلام الذي يدعو إلى الوسطية في كل الأمور، ليؤدي ما عليه من واجبات نحو ربه، ونحو نفسه، ونحو الآخرين”. الدكتور عدنان زاهد * “إن هذا الكرسي العلمي الذي تبناه سموه الكريم سيكون محورًا مهمًا وفاعلًا في نشر ثقافة الاعتدال بين أطياف المجتمع السعودي ونشر قيم التسامح وتعزيز روح المواطنة”. د. سعيد المالكي * كرسي تأصيل منهج الاعتدال السعودي يُعتبر إضافة عصرية لمفهوم الوسطية والاعتدال في هذا العصر وتحويل هذه الأطر الثقافية والدينية والتاريخية إلى واقع ملموس وفي ظل ثقافة مصادرة الرأي الآخر، وقد أحسن الأمير خالد الفيصل في تبني هذا المشروع الفكري الرائد حتى تشب الناشئة وهي على علم بالطريق الوسط الذي يحافظ على الدين وينفتح على الحياة دون ترغيب مكشوف أو ترهيب منفّر . الدكتور عبدالملك الجنيدي * أكد ان دين الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية ودين السماحة، أما الغلو والتطرف فهو خارج عن دين الإسلام ومرفوض من الدين، وقد حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة. وقال إن الوسطية هي إحدى الخصائص العامة للإسلام التي ميّز الله بها أمته عن غيرها، فهى سمة الاعتدال والوسطية التي تُبرز صور سماحة الإسلام، وتُبرز محاسن هذا الدين . و إنشاء هذا الكرسي سيحقق في المستقبل الكثير من الفوائد العلمية والفكرية وسوف يعمل على تأصيل منهج الوسطية والاعتدال. الشيخ عبدالمحسن العبيكان * الاعتدال لا يجب ان يكون فيه تطرف، وسمو الأمير طرح تصوّره الواضح والصريح بالنسبة لمنهج الاعتدال، وهذا المنهج سارت عليه الدولة منذ تأسيسها في عهد الملك عبدالعزيز ، وجاءت فكرة الكرسي كتأصيل للموضوع وتأكيد وبث لهذه الفكرة في المجتمع، الدكتور يوسف عبدالعزيز التركي * إنه إذا أردنا ان ندرك مدلولات جملة “تأصيل منهج الاعتدال” فعلينا ان نفكك كلماتها الثلاث ومن ثم نبني عليها، فنقول إن الاعتدال هو الوسطية التي أمرنا الله بها وبألا نتطرف ذات اليمين غلواً وإفراطاً ولا ذات الشمال جفاءً وتفريطاً. الدكتور عيسى الغيث -------------- د. طيب: الجامعة تتشرف بزيارة الأمير نايف ورعايته لكرسي الاعتدال د. نقادي: ميدان واسع أمام المبدعين من الباحثين وأصحاب الفكر سعيد العدواني - جدة قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب: إن الجامعة تتشرف بزيارة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لجامعة المؤسس ورعايته حفظه الله للندوة الاولى لكرسي الاعتدال الذي يلقى الدعم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وأضاف: إننا نحتفل في هذه الايام بأمجاد وطننا وعزة ورفعة هذا البلد الكبير ونحن في هذه الجامعة الفتية نحتفل بأكثر من
مناسبة في هذا الاسبوع وأهمها اليوم الوطني والذي حرصنا ان تكون مناسبة الاعتدال السعودي متزامنة مع اليوم الوطني لتأكيد الارتباط الكبير بين اليوم الوطني وثوابتنا التي انشئ عليها وطننا الغالي مع الاعتدال ونحن نتشرف بحضور سمو الأمير نايف لهذه الندوة كما نتشرف بتدشين سمو الامير نايف لسلسلة حوار في الاعتدال التي تعد جزءا من فعاليات الكرسي الذي يضم العديد من الفعاليات والتي ستبدأ بقاء سموه ومحاورته مع الحضور. وأضاف طيب: إن لمنهج الاعتدال السعودي العديد من الاسس التي بني عليها الكثير من المنطلقات التي سار فيها فتعاليم الدين الإسلامي ومبادئه القويمة المستندة على كتاب الله وسنة نبيه كانت أساسا من الثوابت في صناعة منهج الاعتدال السعودي وتشكيل ملامحه الرئيسية ، وأضاف يقول: إن الخصوصية الفريدة التي تتميز بها بلادنا الغالية في المجال الاجتماعي والثقافي اسهمت في اكتمال صورة منهج الاعتدال السعودي فلم تغفل الدولة في بناء منهجها المعتدل لتلك الأسس والمنطلقات الاجتماعية والثقافية الخاصة بالمجتمع الاسلامي بل كانت حاضرة جميعها في صياغة وتشكيل عناصره. وأوضح طيب أن من الاهداف التي ننشدها من خلال إقامة هذه الندوة وهذا التجمع إظهار للصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي لهذا الوطن الشامخ ، وكذلك تأصيل الأسس والمنطلقات التي بني عليها منهج الاعتدال السعودي ونشر ثقافة الاعتدال بين أفراد المجتمع السعودي. وحول المحاور العلمية للندوة قال الدكتور اسامة طيب: إن الندوة ستناقش 6 محاور عملية أولها حول الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال وكذلك حول الخصوصية الثقافية في بناء منهج الاعتدال السعودي والمفاهيم الاجتماعية وأثرها في تشكيل أبعاد منهج الاعتدال السعودي والجذور التأريخية لتأصيل منهج الاعتدال السعودي ومحور حول صياغة الانظمة والمواقف السياسية وفق منهج الاعتدال السعودي والسياسات الاقتصادية ومرتكزات منهج الاعتدال السعودي. وثمّن الدكتور أحمد بن حامد نقادي كلمة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لفعاليات الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي : ( منهج الاعتدال السعودي : الأسس والمنطلقات ) وقال نقادي: إن رعاية سموه لهذه الندوة أمر ليس بمستغرب على سموه الكريم الذي عوّدنا دائماً على رعايته واهتمامه بكل ما يتصل بالإبداع الفكري والمعرفي المفيد لمجتمعنا السعودي في مجالات عدة . واضاف نقادي يقول: إن كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي بجامعة المؤسس أمّ الجامعات ونبراس المعرفة سيكون بلا ريب باعثاً قوياً ومحفزاً مهماً لفتح آفاق علمية ومعرفية لدراسة وتأصيل منهج الاعتدال السعودي الذي تشكلت عناصره ومظاهره بناءً على ما جاء به ديننا الحنيف في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسار عليه ملوك وأمراء الدولة السعودية على مدى امتدادها الزمني ، فكان الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- مثالاً يُحتذى في الاعتدال والوسطية وسار على هذا النهج أبناؤه من بعده وحتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائد مسيرة الاعتدال السعودي. ولفت نقادي الى ان الندوة العلمية الأولى للكرسي والتي حملت عنوان : منهج الاعتدال السعودي: الأسس والمنطلقات ميدان واسع أمام المبدعين من الباحثين وأصحاب الفكر والمعرفة ليتنافسوا في تقديم أفضل الأبحاث العلمية الرصينة في محاور الندوة العلمية التي شملت المجالات التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية . وقال: بإذن الله لن تتوقف عجلة الإبداع في هذا الكرسي الذي يحمل اسم أمير الإبداع والفكر، بل سنكون على موعد مع مناسبات أخرى علمية وثقافية وسيسعى الكرسي بحول الله عبرها لتقديم أفضل إنتاج معرفي في مجال تأصيل منهجنا المعتدل الذي هو نهج أمتنا وعنوان وطننا السعودي. --------------- نبذة عن الكرسي: يعد إنشاء مجلس مكة الثقافي، الذي يتولى رئاسته صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منقطة مكة المكرمة الجهة، التي تتولى زمام النهضة الثقافية ضمن منظومة التنمية في منطقة مكة المكرمة، وأحد أهم الآليات التي ستساهم في تنفيذ الرؤية التنموية والركيزة الأساسية لرسالة مجلس مكة الثقافي، بحسب إدارة الدراسات والإعلام بإمارة المنطقة هي منهج الاعتدال السعودي “وبالتالي فإن فعاليات المجلس للفترة المقبلة ستركز على تحقيق تلك الرسالة”. ففي صباح يوم الثلاثاء 20/3/1430ه عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لقاءً ثقافيًا في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، ومعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكلاء الجامعة وأصحاب المعالي مديري الجامعات، وجمع غفير من الأدباء والمفكرين، وقد ذكر سموه الأحداث التي مرت على الدولة السعودية من عهد مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله وإلى وقتنا الحالي، وقد أبرز الأزمات والحملات وكيفية انتصار منهج الاعتدال السعودي ووقف أمام الفقر والجهل في بداية الدولة ثم كيف وقف المنهج أمام التغريب والتطرف الفكري وتصدي لها. وقال سموه إن معنى الاعتدال السعودي هو منهج الإنسان العربي المسلم المتقدم المتطور، وناقش سموه كيف يتم بناء الإنسان وتنمية المكان، حيث طالب الجميع بالدين والانتماء للوطن، وذكر أن المملكة العربية السعودية تعد من أهم دول العالم، وذلك لأن دينها الإسلام، الذي يعد الثروة الحقيقية فلا تطرف ولا تغريب ونعم للاعتدال السعودي، وفي ذلك اللقاء أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة عن تبنيه لكرسي بحثي علمي لجامعة الملك عبدالعزيز بعنوان تأصيل منهج الاعتدال السعودي. عقد الإنشاء واللجنة الإشرافية العليا للكرسي وقد وقع لتأصيل المنهج السعودي بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة مع جامعة الملك عبدالعزيز مثلها معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، وقد أولت الجامعة خصوصية عالية لتحقيق أهدافه المرسومة له ثم شكلت لجنة إشرافية عليا للكرسي وهيئة استشارية، وتم تدشين الكرسي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يوم الثلاثاء 19/1/1431ه بجامعة الملك عبدالعزيز ليبدأ الكرسي العمل في تنفيذ الخطط المرسومة له. وقد عقدت محاضرتان خلال هذا العام ضمن نشاطات الكرسي المحاضرة الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بعنوان الاعتدال بتاريخ 8/6/1431ه، والمحاضرة الثانية لنائب رئيس مجلس الشورى معالي الدكتور بندر الحجار بعنوان التعامل مع التحديات الاقتصادية في ضوء منهج الاعتدال السعودي بتاريخ 25/6/1431ه بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز. -------------- خطة العمل “المقترحة” للكرسي خلال الخمس سنوات : - تشكيل فريق العمل - اختيار أستاذ الكرسي - تشكيل الهيئة الاستشارية - الإعداد وتجميع البيانات - وضع الخطة التنظيمية والتنفيذية لعمل الكرسي (اجتماعات فريق العمل) - تدشين الكرسي والإعلان عن بدء البرنامج التنفيذي - تفصيل محاور البحث العلمي للكرسي - اختيار وتحديد مواعيد المحاضرات والندوات - انطلاق البرنامج التوعوي ( من خلال وسائل إعلامية مختلفة :صحافة ، إذاعة ، تلفزيون ، موقع إلكتروني) - عقد الندوة العلمية الأولى حول منهج الاعتدال السعودي(تُخصص جوائز لأفضل الأبحاث المقدمة ويتزامن تنفيذها مع مناسبة وطنية ) • عقد اللقاء الأول لمتابعة انجازات الكرسي بحضور سمو الأمير خالد الفيصل. الأولى - مناقشة وتحكيم مقترحات البحوث العلمية للكرسي - إقامة محاضرات عن منهج الاعتدال السعودي - عقد الندوة العلمية الثانية حول منهج الاعتدال السعودي (تُخصص جوائز لأفضل الأبحاث المقدمة ويتزامن تنفيذها مع مناسبة وطنية ) • عقد اللقاء الثاني لمتابعة انجازات الكرسي بحضور سمو الأمير خالد الفيصل . الثانية - إنشاء قاعدة بيانات (موسوعة) عن منهج الاعتدال السعودي - إقامة محاضرات عن منهج الاعتدال السعودي - عقد ورشة عمل حول نشاطات الكرسي وتقييم الجهود السابقة - عقد الندوة العلمية الثالثة حول منهج الاعتدال السعودي (تُخصص جوائز لأفضل الأبحاث المقدمة ويتزامن تنفيذها مع مناسبة وطنية ) • عقد اللقاء الثالث لمتابعة انجازات الكرسي بحضور سمو الأمير خالد الفيصل . ------------- الندوات العلمية: وضعت اللجنة الإشرافية العليا خطة لإقامة خمس ندوات علمية خلال مدة الكرسي، بحيث تقام سنويًا متزامنة مع اليوم الوطني للمملكة، وهي على النحو التالي: الندوة الأولى: منهج الاعتدال السعودي: الأسس والمنطلقات والثانية: منهج الاعتدال السعودي: قراءة في التاريخ والثالثة: منهج الاعتدال السعودي: المصاعب والتحديات والرابعة: منهج الاعتدال السعودي: رؤية عالمية. والخامسة: منهج الاعتدال السعودي: آفاق مستقبلية المعرض المصاحب: تم إعداد معرض عن منهج الاعتدال السعودي: بناء ومسيرة،وسيضم كلمات مختارة ترافقها صور فوتوغرافية لملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله. ---------------- أهداف الكرسي يهدف إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة العربية السعودية وتعزيز الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع ورفع وعي وثقافة المجتمع تجاه الأفكار الضارة بكيانه واستقراره، كالتطرف والغلو والتغريب. المحاور التي يمكن دراستها عبر الكرسي: أولًا: المحور التاريخي: - استقراء ورصد تاريخ منهج الاعتدال السعودي. ثانيًا: المحور الاجتماعي: - موقف منهج الاعتدال السعودي في التعامل مع القضايا الاجتماعية مثل التطرف والعنف في المجتمع. ثالثًا: المحور السياسي: - القيادة السعودية ودورها في منهج الاعتدال. - العلاقة بين النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية ومنهج الاعتدال. - تحليل مواقف المملكة سياسيًا في الداخل والخارج في ضوء منهج الاعتدال السعودي. رابعًا: المحور الاقتصادي: - تحليل السياسات الاقتصادية للمملكة في ضوء منهج الاعتدال السعودي. خامسًا: المحور الثقافي: - منهج الاعتدال السعودي وأثره على حركة الفكر الثقافي في المملكة العربية السعودية. ------------------ د. زاهد : الكرسي يبحث مجموعة من البحوث عبر ندوته الأولى سعيد العدواني قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة محمد زاهد ان كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي أحد الكراسي العلمية المميزة في نشاطها العلمي والثقافي فهو أحد الكراسي التي تحتضنها جامعة الملك عبدالعزيز وتشرف عليها ضمن منظومة الكراسي العلمية التي تهتم بدفع عجلة التقدم الفكري والمعرفي في المملكة العربية السعودية . واضاف لقد قام كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي في جانبه العلمي خلال السنة الحالية وهي الأولى من عمر الكرسي بتدعيم عشرة بحوث منتقاة بشكل علمي مدروس في المحاور العلمية للكرسي: السياسية والاقتصادية والتاريخية والاجتماعية والثقافية ، حيث استقبلت اللجنة العلمية منذ أن تم الإعلان في الصحف عن بدء تدعيم البحوث خمسة وعشرين بحثاً تقريباً من داخل المملكة وخارجها، حيث خضعت جميعها للمعايير العلمية لتحكيم البحوث وتقويمها. واليوم يقوم الكرسي بطرح مجموعة متميزة من الأوراق والبحوث العلمية الرصينة عبر ندوته العلمية الأولى (منهج الاعتدال السعودي:الأسس والمنطلقات) التي يشارك فيها خمسة عشر متحدثاً وباحثاً في محاور علمية متعددة. إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لفعاليات الندوة العلمية الأولى للكرسي هو دعم كبير لمسيرته العلمية ورعاية كريمة للحراك المعرفي والفكري يقدره كثيراً المجتمع الأكاديمي والوسط الثقافي في المملكة
العربية السعودية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.