أصدر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل برقية خطية عاجلة تقضي بتكليف الجامعات السعودية بالموافقة على إكمال المعيدات والمحاضرات دراستهن في الداخل، وخصوصا في بعض الجامعات العريقة التي لديها خبرة طويلة في تقديم الدراسات العليا مثل: "جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتشجيع المعيدات والمحاضرات على إكمال دراستهن في الجامعات المتميزة في البلدان الإسلامية وغيرها". وأهابت الوزراة بالمعيدة والمحاضرة التي لا يوجد لها تخصصات دراسات عليا في الجامعات السعودية بإكمال دراستها في الخارج، برفقة محرم طوال ابتعاثها، كما نصت بذلك لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات. كما تضمنت البرقية ضرورة عمل شراكات مع الجامعات المتميزة خارج المملكة، بحيث يكون هناك إشراف مشترك بين الجامعتين وتقويم التجربة. وتأتي هذه التوجيهات التي أصدرها وزير التعليم بناء على خطاب رفعه سماحة المفتي العام للمملكة لمقادم خادم الحرمين الشريفين بأنه ترده عدة اتصالات من أولياء أمور المعيدات والمحاضرات اللاتي ألزمن بالدراسة خارج المملكة، مع أن تخصصاتهن توجد في الدراسات العليا في الجامعات السعودية، وطلبه منع إلزامهن بالابتعاث خارج المملكة لإكمال الدراسة.