نقلا عن الأهرام المصرية : تصاعدت أمس حدة المواجهات العسكرية الدامية بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين في جبهات متعددة من مواقع القتال في صعدة وحرف سفيان, وذلك بعد أن أرسلت تعزيزات إلي المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية من الجانبين لتطهير مواقع المتمردين الزيديين. وقال شهود عيان: إن القصف السعودي متواصل منذ ليل أمس الأول علي مخابئ المتمردين في جبل الدخان, وجبل الدود, والسبخاية, والغاوية علي الحدود مع اليمن, مشيرين إلي أن فترات قصيرة من الهدوء المشوب بالحذر تخللت القصف.وفي الوقت الذي أعلن فيه المتمردون محاصرتهم70 ألف يمني في مديرية رازح الحدودية, أفادت مصادر محلية أن المواجهات استمرت أمس في منطقة العمشية أقصي شمال مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران وأسفرت عن مقتل4 وجرح3 آخرين من المسلحين الحوثيين, بالإضافة إلي مقتل5 من المتطوعين القبليين في صفوف القوات الحكومية, بالإضافة إلي جنديين اثنين. وأوضحت المصادر أن المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية من جهة, ومسلحي الحوثي من جهة ثانية استؤنفت في كل من العند والخفجي ومحضة وآل عقاب, بالإضافة إلي المهاذر بمديرية آل عمار, كما تدور مواجهات في مديرية الملاحي والمنزالة وجبل الخزان. من ناحية أخري يعيش قرابة70 ألف نسمة هم قوام سكان مديرية رازح علي الحدود الشماليةالغربية في محافظة صعدة شمال اليمن أوضاعا إنسانية متفاقمة ومأساوية للغاية بسبب الحصار الذي يفرضه المتمردون الحوثيون علي المديرية من ثلاثة اتجاهات, ومنع وصول أي مواد غذائية أو طبية للمديرية, أو تنقل المواطنين منها وإليها. من جانبها أعلنت جانيت ليم مساعدة المفوض السامي لشئون اللاجئين في ختام زيارتها إلي اليمن أن الأممالمتحدة ستواصل دعمها لليمن من خلال إنشاء مخيم جديد في محافظة عمران وتسجيل النازحين الذين يقدر عددهم بنحو175 ألف نازح موزعين علي المخيمات الموجودة في محافظات صعدة والجوف وعمران وحجة