تتواصل العمليات التي تشنها القوات السعودية ضد المتمردين الحوثيين في المناطق الحدودية لليوم الثالث على التوالي عقب محاولة المتمردين التهجم على اراضي حدودية تتبع السعودية واعترفت زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي اليوم السبت أن الطيران السعودي قصف مديرية الملاحيظ مجدداً والقرى المجاورة لها بخمس غارات جوية أطلق خلالها أكثر من 30 صاروخاً من موقع العين الحارة. وأضاف في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن "القوات السعودية واصلت إطلاق النار بالرشاشات النارية من موقع جبل الرماح باتجاه الأراضي التي يتمركزون فيها وبشكل عشوائي". من جهتها قالت وسائل إعلامية سعودية، أن قوات المملكة تمكنت من محاصرة عدداً من الحوثيين بالقرب من مصنع أسمنت الجنوب، داخل الأراضي السعودية، وقتلت منهم أربعة وأسرت البقية ليرتفع عدد الأسرى إلى 155 حوثياً في غضون 73 ساعة فقط. طبقاً لقناة العربية. وأضافت أن مواجهة تدور في هذه الأثناء بين مجموعة من الحوثيين المتسللين إلى موقع مقبرة شرق قرية حاكمة الدغارير. وذكرت "العربية" أن الحوثيين حاولوا مهاجمة عدة أماكن عن طريق قطاع بني مالك الجبلي الشديد الوعورة، وفيما لم تفصح أي تأكيدات عن حقيقة الوضع حتى الآن، قال المعلم يحيى المالكي من القطاع نفسه ل"العربية": "خلال الأيام القليلة الماضية كان لمشايخ القبائل هنا اجتماعات عديدة تم الاتفاق فيها على التكاتف ومنع أي انتهاك من قبل الحوثيين للحدود أو أي اعتداء على أي وجه كان، وكما تعرفون هناك قبائل مجاورة على الحد اليمني نرتبط معهم بتعهدات وقد شاركتنا الاتفاق والمحافظة عليه". على ذات الصعيد، فرضت القوات السعودية حظراً للتجول في نواحٍ معينة، تصنف بكونها مسرحاً للمعارك، خصوصاً بعد هبوط الظلام، وسعت للتأكد من شخصيات النازحين بعدما نجح بعض الحوثيين مساء أمس الجمعة في التسلل لبعض القرى مرتدين أزياء نسائية، وبعضهم مرافقين للنازحين القوات السعودية تستعيد اراضيها بعد توجيه ضربات موجعة للمتمردين حود اراضيها شرق – فواز منصر – اليمن أعلنت المملكة العربية السعودية أنها استعادت السيطرة مساء السبت على جبل الدخان الذي سيطر عليه الحوثيون في تسلل عبر الحدود الأسبوع الماضي، لكن الحوثيين اتهموا مجددا الطيران السعودي يقصف (مناطق شدا والحصامة ومديرية الملاحيط)، مع إطلاق صواريخ بشكل مكثف حسب بلاغ صحفي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مستشار وزير الدفاع السعودي قوله اليوم الأحد: "الحمد لله الوضع مطمئن وكل ما استولوا عليه من قبل وخاصة جبل دخان تمت السيطرة عليه تماما". وتابع: "لقد تم تطهير سفوح الجبال الموجودة داخل حدود المملكة"، ولكنه أضاف أن تسلل المتمردين استمر في بعض المناطق. وفي هذا الصدد قال شهود عيان يمنين ان طائرة عسكرية يمنية سقطت العاشرة صباح اليوم ما بين مديرية شدا والظاهر على بعد بضعه كيلومترات من المواجهات الدائرة بالحدود السعودية اليمنية بمحافظة صعده. وقال شهود عيان أنهم شاهدوا الطيار يقفز من الطائرة بمظلته بعزله بني صياح قرية بضعه بمديرية رازح، مؤكده نجاته ووصوله إلى أيادي الحوثيين الذين يسيطرون على المنطقة. مصادر عسكرية أكدت في بلاغ صحفي : سقوط الطائرة لكنها لم تفصح عن أسباب سقوطها. وتعتبر ثالث مقاتلة يتبنى الحوثيون اسقاطها منذ بدء الجولة الاخيرة من الحرب السادسة في صعدة مصرع عدد من المتمردين الحوثين بطيران يمني شرق – فواز منصر – اليمن قتل عدد من عناصر التمرد الحوثي أثناء قصف للطيران اليمني استهدف تجمعاً للمتمردين حول حطام الطائرة التي سقطت صباح اليوم الأحد في منطقة بني صياح بمديرية رازح في محافظة صعدة (شمال اليمن). وأكد مصدر يمني إن الحوثيين تجمعوا بالعشرات حول حطام الطائرة بعد سقوطها مباشرة، حينها قام الطيران الحربي بقصف تجمعهم". ولم يعرف بالتحديد عدد القتلى. وكانت طائرة عسكرية قد سقطت صباح اليوم في منطقة بني صياح التابعة لمديرية رازح الحدودية، وتعد الثالثة التي سقطت منذ بداية الحرب السادسة المندلعة بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين، ويتبنى الحوثيون إسقاط تلك الطائرات، لكن السلطات الرسمية تقول أنها ناتجة عن خلل فني . على صعيد متصل، اكد مصدر محلي يمني " أن الطيران الحربي استهدف موقعاً للحوثيين بمنطقة "خابي" في مديرية رازح بعد ظهر اليوم. ويأتي ذلك بعد أن ساد المديرية هدوء تام خلال الأيام القليلة الماضيةوافادت مصادر محلية يمنية ل"شرق"أن مواجهات عنيفة ما زالت مستمرة دارت اليوم في مديرية رازح الواقعة شرق جبل الدخان وعلى الشريط الحدودي للسعودية بين مسلحين قبليين متعاونين مع الجيش من جهة وبين مسلحي الحوثي من جهة ثانية. وأكدت المصادر أخرى بان مواجهات أخرى شهدتها عدة مناطق في حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران منها وادي القحوم ومثلث برط وكروم بجاش الواقعة الى الشرق من المديرية على طريق الجوف مشيرا الي أن تبادلا متقطعا للنيران بين قوات الجيش من جهة ومسلحي الحوثي من جهة في منطقتي العمشية والحيرة والى الشمال من المديرية على طريق صعده إلا أن المصادر لم تتمكن من معرفة قدر الخسائر البشرية والمادية في صفوف الجانبين نظرا لصعوبة الحصول اعليها في ظل المواجهات التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة