شيعت جموع غفيرة في محافظة صبيا، اليوم، جثمان المواطن عبدالله عبده بكر كناني الذي راح ضحية الاعتداء الغاشم على بنك الراجحي بمدينة جازان، أمس الثلاثاء. وكان في مقدمة المشيعين مدير عام صحة جازان الدكتور أحمد محمد سهلي ومساعده للإمداد الدكتور أحمد القاسمي ومدير مستشفى صبيا العام الدكتور عيسى دلاك ونائبه الأستاذ علي الحسن طميحي ومساعده لشؤون المرضى إبراهيم خواجي، وجمع غفير من منسوبي مستشفى صبيا العام ومشايخ وأعيان المحافظة. وقد عمت موجة من الحزن زملاء الفقيد في مستشفى صبيا العام بعد سماعهم مقتل زميلهم عبد الله عبده بكر الكناني في حادثة الاقتحام المسلح لمصرف الراجحي امس الثلاثاء، فيما عبر مدير المستشفى الدكتور عيسى دلاك عن تعازيه الخالصة ومواساته الصادقة لأسرة الراحل لافتا أن الفقيد عُرف بالخصال الحميدة والصفات الطيبة. من جانبه أكد مدير العلاقات العامة بالمستشفى وائل طميحي أن الفقيد كناني يشهد له الجميع بالتفاني والإخلاص وحسن الأخلاق، لافتا إلى أن نبأ مقتله ترك ذهولا وصدمة لدى زملائه في المستشفى ولكن هذا قضاء الله وقدره ونشاطر أسرته الحزن والأسى سائلين الله أن يحسن عزاءهم ويجبر مصابهم. وقال الدكتور حسين محمد كناني قريب المتوفى "كناني" إن عبد الله كان موظفا سابقا في مصرف الراجحي فرع صبيا قبل التحاقه بالعمل في مستشفى المحافظة وعُرف عنه حسن التعامل ولين الجانب وكان بارا بوالده ويقوم على خدمة أهل بيته بتفان. فيما أشار عبده إدريس كناني لأن قرية الكنانية جنوب صبيا اهتزت فور سماعها خبر مقتل عبد الله الذي ذهب ضحية لرصاصات الغدر جراء الاعتداء الآثم وأن موجة الحزن لا تزال تخيم على أجواء قريته لما عُرف عنه من الطيبة والصفات الحميدة. يذكر أن الفقيد كناني "31 عاما" كان قد أدى مناسك الحج لهذا العام وبعد عودته توجَّه إلى البنك لمعايدة أحد زملائه. وهو متزوج ولديه طفل عمره أربعة أشهر.