قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده تعاملت مع ملف حادثة منى خلال موسم الحج الأخير من منطلق الأخوة والدبلوماسية، لافتا إلى أنه إذا اقتضى الأمر فإن إيران ستستخدم لغة الإقتدار. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية على لسان روحاني قوله خلال مراسم استقبال 104 جثث لحجاج الإيرانيين قضوا في حادثة منى: "إن الخطوة الاولى التي كان من المقرر ان تقوم حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تحققت وتمت استعادة عدد من جثامين هؤلاء الأعزاء.. الخطوة الثانية التي ينبغي القيام بها في هذا الصدد هي تحديد هوية سائر الجثامين الطاهرة وهو ما ستتم متابعته سريعا." وتابع قائلا: "ينبغي الكشف عن الحقائق فيما اذا كان هنالك افراد مقصرون ام لا.. لو ثبت تقصير البعض في هذه الحادثة فإننا سوف لن نتغاضى عن دماء أعزاءنا.. لغتنا ازاء هذه الحادثة كانت لغة العاطفة والاخوة والادب واستخدمنا لغة الدبلوماسية في المكان اللازم ولو اقتضت الحاجة ستستخدم الجمهورية الاسلامية الايرانية لغة الاقتدار." وأضاف: "يجب الكشف عن حقيقة كارثة منى من خلال لجنة تقصي حقائق وينبغي أن تطلع جميع الدول الاسلامية على السبب في وقوع هذه الكارثة وأن تطمئن الى عدم تكرار هكذا احداث في الاعوام القادمة.. إيران ستتابع كارثة منى على مختلف المستويات وستعلن للشعب الايراني نتائج متابعاتها."