أعلنت البعثة الإيرانية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيقطع زيارته ويعود إلى طهران، الاثنين، بعد أن كان مقررا أن يغادر الثلاثاء، بسبب الضحايا الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في حادث تدافع الحجاج في منى. ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية عن برويز إسماعيلي مسؤول شؤون الاتصالات والإعلام في مكتب الرئيس، قوله: "رغم العراقيل التي وضعتها السلطات السعودية وتلكؤها وفي ظل الجهود المبذولة ستنقل المجموعة الأولي من جثامين الحجاج الأعزاء يوم الثلاثاء إلي إيران ولذلك سيغادر الرئيس روحاني عصر الاثنين نيويورك عائدا إلى طهران بعد إلغاء عدد من برامجه ولقاءاته في الأممالمتحدة". في الوقت نفسه، نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن روحاني قوله، خلال لقاء مع مجموعة من الإيرانيين المقيمين في نيويورك، إن "هذه الأحداث المرة التي وقعت في المسجد الحرام ومنى مؤشر إلى سوء الإدارة، وينبغي على الحكومة السعودية أن تكون مضيفا جيدا لحجاج بيت الله الحرام وهي المسؤولة عن حوادث مكة من الناحية القانونية والسياسية وينبغي عليها تحمل المسؤولية". وأضاف: "حادثة منى كانت مؤلمة لنا كثيرا وسنتابع القضية من الناحية السياسية والقانونية ومن أجل ضمان حقوق مواطنينا". وتابع أنه "طرح الموضوع مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال لقاء معه والذي وعد بإجراء المتابعات اللازمة لإلزام الحكومة السعودية العمل بواجباتها الإنسانية والقانونية في متابعة أوضاع المتوفين والمصابين".