تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة شكر من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اليمن، قال فيها: "أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يطيب لي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أن أرفع لكم خالص التهاني وصادق الأمنيات مبتهلا إلى الله العلي الكبير أن يعيده عليكم وعلى أمتينا العربية والإسلامية بالخير والبركات والأمن والرخاء، كما أبعث لكم بصادق العزاء والمواساة في شهداء الحادث الأليم في مشعر منى سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم في الصالحين وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. كما أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لكم أخي خادم الحرمين الشريفين ولكافة إخوانك قادة دول التحالف الذين استجبتم لندائنا الأخوي بعد أن هددت قوى الشر اليمن وأهله وكادت أن تعصف بالشرعية وتدمر مقدرات البلاد، فكانت ولله الحمد عاصفة الحزم وتلتها إعادة الأمل التي أعادت الحق ودمغت الباطل، وبإذن الله سيكون العمل متواصلا لكافة المحافظات لبسط نفوذ الدولة على كامل ربوع بلدنا الحبيب». وأضاف: "أود التأكيد لكم أخي خادم الحرمين الشريفين على عزمنا على المضي قدما في تلبية تطلعات أبناء شعبنا في تحقيق كافة مضامين مخرجات الحوار الوطني ورأب الصدع وإزالة كل ما يعرقل استئناف العملية السياسية في اليمن ويحقق طموح اليمنيين من خلال استمرار تنفيذ كافة استحقاقات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وإننا في هذا الإطار نرحب بالدعوة التي يتبناها المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب في اليمن من خلال التطبيق الكامل والفعلي لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، كما أعلن انفتاحي على كافة جهود الحل السياسي التي يدعم المجتمع الدولي الوصول إليها، وأوجه دعوة للطرف الانقلابي لإنهاء مظاهر الانقلاب وإلقاء وتسليم السلاح والعودة إلى تحكيم صوت العقل والجلوس إلى طاولة الحوار لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بنية صادقة ومخلصة، وإنني آمل أن تكلل الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة بالنجاح حتى نتمكن من تحقيق ما يصبو إليه شعبنا الوفي والمخلص والصابر. وأكمل: "أخي خادم الحرمين الشريفين، إننا نبذل كافة الجهود لعودة الاستقرار والأمن وتطبيع الحياة العامة في كافة المناطق المحررة، وأتقدم بجزيل الشكر والعرفان للسعودية ودول التحالف على كافة الجهود المخلصة في هذا الشأن، وكذلك جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية والتي لا تقل أهمية عن بقية الجهود السياسية والعسكرية الساعية إلى دعم الشرعية وإعادة الاستقرار إلى اليمن، ولا أنسى أن أخص بالشكر والتقدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على ما قدمه ويقدمه من جهود إغاثية مميزة، سائلا المولى عز وجل أن يديم على السعودية بقيادتكم الحكيمة أمنها واستقرارها. وقد بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية شكر جوابية للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اليمن، قال فيها: "لقينا رسالتكم المؤرخة في 11 / 12 / 1436ه المتضمنة تهنئتكم والشعب اليمني الشقيق لنا بحلول عيد الأضحى المبارك وتعزيتنا في شهداء حادث التدافع الذي حصل لبعض حجاج بيت الله الحرام صبيحة يوم العيد في مشعر منى، وشكركم المملكة ودول التحالف التي استجابت لندائكم الأخوي بعد أن هددت قوى الشر اليمن وأهله وكادت أن تعصف بالشرعية وتدمر مقدرات البلاد، وما أوضحتموه حول وصولكم إلى عدن العاصمة المؤقتة لبلادكم وإشادتكم بالجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وإننا إذ نشكر لكم ما عبرتم عنه من مشاعر صادقة لنبادلكم التهنئة بعودتكم والحكومة اليمنية، وتمكنكم من مزاولة مهامكم من مدينة عدن العاصمة المؤقتة لبلادكم بعد أن أذل الله الخارجين والباغين على الشرعية، مشيدين بما عبرتم عنه في رسالتكم من ترحيب بالدعوة التي يتبناها المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب في اليمن من خلال التطبيق الكامل والفعلي لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 وترحيبكم كذلك بكافة جهود الحل السياسي التي يدعم المجتمع الدولي الوصول إليها». وأكمل خادم الحرمين الشريفين: "إن عودتكم المظفرة وتمكنكم من الاستقرار في العاصمة المؤقتة لبلادكم (عدن) تعكس ما تحقق بحمد الله من نصر، وتمكن بعون الله القوات اليمنية الشرعية بمساندة المقاومة الشعبية الباسلة من سرعة تحرير أرجاء اليمن وتطهيرها من براثن المليشيات الحوثية وأعوانهم ليعم الأمن والاستقرار ربوع اليمن السعيد رغم أنف الحاقدين وكيد الكائدين. وإننا إذ نشيد بهذه الخطوة المباركة لندعو المولى سبحانه أن يوفقكم ويعينكم وأن يحقق الأمن والاستقرار في كافة أرجاء اليمن الشقيق ليعود كما يأمل أبناؤه ونأمله جميعا معتزا بوطنيته عصيا على قوى الشر التي أرادت أن تسلبه إرادته وعروبته. ونحن في السعودية مع إخواننا وأصدقائنا في دول التحالف نقف بحزم وبكل ما أوتينا من قوة معكم ومع بلادكم وشعبكم الشقيق في سبيل نصرته والذود عن كرامته. حفظ الله اليمن الشقيق وشعبه العزيز وحقق له ما يصبو إليه من أمن واستقرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، برقية عزاء ومواساة من الرئيس شي جين بينج رئيس الصين في حادث تدافع الحجاج في مشعر منى الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وأعرب الرئيس الصيني عن أحر التعازي، وصادق المواساة إلى أسر المتوفين والمصابين. وأعرب نعمة طعمه النائب اللبناني عضو (اللقاء الديمقراطي) عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إثر تدافع الحجاج في مشعر منى الخميس الماضي. وتمنى النائب اللبناني الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين. وأكد النائب طعمه حرص المملكة على رعاية الحجاج وتوفير كل مستلزمات أمنهم ورعايتهم وصحتهم ولم تقصر يوما في هذا الإطار. وشدد بقوله" إن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقدم كل الرعاية للحجاج دون أن تنظر إلى هوياتهم وطوائفهم وجنسياتهم وهذا ما يدركه القاصي والداني"، مبينا أن ما جرى كان قضاء وقدرا. كما تلقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رسالة شكر من الدكتور خالد محفوظ بحاح نائب رئيس اليمن رئيس مجلس الوزراء، قال فيها: "يطيب لي بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن أرفع لكم خالص التهاني وصادق الأمنيات مبتهلا إلى الله العزيز أن يعيده عليكم وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات والأمن والسلام. كما أدعو المولى القدير أن يديم على السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين أمنها وسلامتها ورخائها وأن يحفظ لها ريادتها للأمتين العربية والإسلامية. كما أبعث لكم بخالص التعازي والمواساة في شهداء حادثة التدافع بمشعر منى وأسأل المولى أن يتغمدهم برحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. وأضاف: "إنني إذ أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وكافة إخوانه في قيادة دول التحالف على وقفتهم الصادقة والشجاعة مع أهلهم أبناء شعبنا اليمني حين هبوا يلبون نداء القيادة السياسية للوقوف ضد القوى الانقلابية، فكانت عاصفة الحزم وإعادة الأمل العنوان الأبرز لتلك الوقفة الأخوية الصادقة. وإننا ندرك جيدا أهمية المسار السياسي في حل الأزمة اليمنية الراهنة والمضي قدما في كافة الاستحقاقات السياسية المستندة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ومرحبين بالدعوة التي يتبناها المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب في اليمن من خلال التطبيق الحقيقي والفعلي لقرار مجلس الأمن 2216 ومنفتحين وجادين على كافة جهود الحل السياسي الذي يسعى المجتمع الدولي للوصول إليه، ومجددين دعوتنا للأطراف الأخرى بإنهاء الإنقلاب وإلقاء السلاح وتحكيم صوت العقل والجلوس إلى طاولة الحوار بنية صادقة وجادة للوصول باليمن إلى بر الأمان، آملين أن تكلل الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة عبر مبعوثها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالنجاح والتوفيق. وأكمل: "إننا على رأس هذه الحكومة لنؤكد سعينا بكل الجهود إلى إعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها والعمل على تطبيع الحياة فيها وهذا ما يتطلب تدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل، ونحن على أمل كبير في دعمكم المعهود ومساندتكم لنا في هذا الجانب. وفي الختام لا ننسى أن نرفع آيات الشكر الجزيل لدول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية على أدوارهم المشهودة في الجانب الإنساني والإغاثي ونخص بالشكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي كانت له بصمات واضحة في هذا الجانب. وقد بعث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية شكر جوابية لدولة نائب رئيس اليمن رئيس مجلس الوزراء قال فيها: "تلقيت رسالتكم المؤرخة في 11 / 12 / 1436ه المتضمنة التهنئة بعيد الأضحى المبارك والتعزية في شهداء التدافع في مشعر منى، وما أشرتم بشأن وقفة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة دول التحالف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق وتلبية نداء القيادة السياسية الشرعية ضد القوى الانقلابية في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وإنني إذ أشكر لكم ما عبرتم عنه من مشاعر أخوية صادقة تجاه سيدي خادم الحرمين الشريفين وتجاه المملكة، لأشيد بما أوضحتموه عن سعيكم لإعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل، معربا لكم عن سروري بعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودولتكم والحكومة اليمنية إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، ولا شك أن ذلك سيسهم في عودة الاستقرار والأمن إلى المناطق المحررة من بلدكم الشقيق وسيكون عاملا مساعدا بإذن الله في تسريع تحرير بقية الأراضي اليمنية التي لا تزال تعاني بغي المتمردين وتسلطهم. كما تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رسالة شكر من نائب رئيس اليمن رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح قال فيها: "يطيب لي بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن أرفع لكم خالص التهاني وصادق الأمنيات مبتهلا إلى الله العزيز أن يعيده عليكم وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات والأمن والسلام، كما أدعو المولى القدير أن يديم على السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، أمنها وسلامتها ورخائها وأن يحفظ لها ريادتها للأمتين العربية والإسلامية. كما أبعث لشخصكم الكريم بخالص التعازي والمواساة في شهداء حادثة التدافع بمشعر منى وأسأل المولى أن يتغمدهم برحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. وأضاف: "إنني إذ أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكافة إخوانه في قيادة دول التحالف على وقفتهم الصادقة والشجاعة مع أهلهم أبناء شعبنا اليمني حين هبوا يلبون نداء القيادة السياسية للوقوف ضد القوى الانقلابية، فكانت عاصفة الحزم وإعادة الأمل العنوان الأبرز لتلك الوقفة الأخوية الصادقة حيث سطرت فيها القوات السعودية والتحالف إلى جانب إخوانهم في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أسمى آيات البطولة. نسأل الله العلي القدير أن يرحم الشهداء منهم ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل. وأكمل: "إننا على رأس هذه الحكومة لنؤكد سعينا بكل الجهود إلى إعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها والعمل على تطبيع الحياة فيها وهذا ما يتطلب تدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل، ونحن على أمل كبير في دعمكم المعهود ومساندتكم لنا في هذا الجانب. وفي الختام لا ننسى أن نرفع آيات الشكر الجزيل لدول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية على أدوارهم المشهودة في الجانب الإنساني والإغاثي ونخص بالشكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي كانت له بصمات واضحة في هذا الجانب». وقد بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية شكر جوابية لنائب رئيس اليمن رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح قال فيها: "تلقيت رسالة دولتكم المؤرخة في 11 / 12 / 1436ه المتضمنة التهنئة بعيد الأضحى المبارك والتعزية بشهداء التدافع في مشعر منى، وما أشرتم إليه حول الوقفة الصادقة والشجاعة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقادة دول التحالف مع اليمن الشقيقة حين لبوا نداء القيادة السياسية الشرعية ضد قوى الانقلابيين فكانت عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وأضاف:" إني إذ أشكر لكم ما عبرتم عنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة، لأوكد لكم أن ما سطرته القوات السعودية مع قوات التحالف وإخوانهم في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة من بطولات وما قدموه من تضحيات سيبقى وسام فخر لنا جميعا، ولا شك أن عودة الرئيس وعودتكم مع الحكومة اليمنية إلى عدن العاصمة المؤقتة لليمن ستسهم - بحول الله - في التسريع بما أشرتم إليه حول إعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل، كما ستسهم في تحرير بقية الأراضي اليمنية من المليشيات الحوثية وأعوانهم وإعادتها إلى أحضان الشرعية.