قالت صحيفة عكاظ السعودية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن اجتماعا عقد بين رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ونائب الرئيس المقال الأمين العام لحزب الدعوة، نوري المالكي، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، فشل فيه المالكي بتولي رئاسة الحشد الشعبي، على أن يتولى الحكيم زعامة التحالف الوطني. وأوضحت مصادر الصحيفة أن المالكي أبلغ المجتمعين أن طلبه بتولي رئاسة الحشد الشعبي جاء برغبة إيرانية، غير أن الحكيم اعتبر مثل هذا الطرح يمهد لإعادة خلط الأوراق، وأنه يشكل انقلابا على السلطة. ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن الحكيم وقف في وجه تطلعات المالكي بقوة، مبينة أن مشادة كلامية ساخنة جرت بينهما، جراء ما اعتبره الحكيم محاولة انقلاب على الهادي العامري، رئيس الحشد والتحالف الشيعي. وسربت مصادر الصحيفة معلومات مفادها أن المرشد الأعلى في إيران كان قد أوصى العبادي والجعفري بتسليم قيادة الحشد الشعبي للمالكي، ما يمنحه حصانة أمنية لعدم محاسبته أو تقديمه للمحاكمة، على خلفية تقرير لجنة سقوط الموصل. وكان العبادي وفقا للمصادر، قد أبلغ المرشد الأعلى بعدم استطاعته رفع اسم المالكي من تقرير لجنة سقوط الموصل، لأن ذلك سيحدث ثورة قد تؤدي إلى إسقاط الحكومة، فما كان من المرشد إلا أن طلب تسليمه قيادة الحشد. الجهادي "جون" يظهر بلا قناع ---------------------------------- كتبت صحيفة الرأي الكويتية حول ظهور محمد إموازي، عضو تنظيم الدولة، المعروف باسم "الجهادي جون" أو "جزار داعش" الشهير. وأوضحت الصحيفة أنه ظهر من جديد ليهدد بالعودة، وارتكاب المزيد من فظائع قطع الرؤوس في بريطانيا، خلال مقطع فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتابعت الصحيفة: "تم تصوير الفيديو الذي بلغت مدته دقيقة و17 ثانية، قبل شهرين، قرب دير الزور شرق سوريا، وظهر فيه جون غير ملثم للمرة الأولى، قائلا: "سأستمر في قطع الرؤوس.. سأعود إلى بلادي مع الخليفة، من أجل قتل الكفار". وبحسب الصحيفة، فقد كان جون قد اختفى من مقاطع الفيديو الدعائية التي بثها التنظيم خلال الأشهر الماضية، بعد واقعة ذبح المصور الصحفي الياباني كينجي غوتو، نهاية حزيران/ يناير الماضي. وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فقد نقل المقطع عضو في الجيش السوري الحر في سرية تامة إلى شخص يدعى "أبو راشد" من حلب، الذي مرره بدوره لوحدة مكافحة الإرهاب في بلغاريا. الكويتيون يقضون ربع يومهم مع مواقع التواصل --------------------------------------------------- ناقشت صحيفة القبس الكويتية، دراسة أكاديمية حديثة، حول ما وصفته ب"المبالغة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدى الكويتيين". وأكدت الدراسة أن تلك المواقع أصبحت مؤثرة في جميع مناحي الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وبيّنت أن الكويتيين يقضون ربع يومهم تقريبا في متابعة "تويتر" و"واتس أب" و"الإنستغرام"، و"سناب شات"، وغيرها. وبحسب الصحيفة، فقد أعد الدراسة قسم الإحصاء والبحوث في كلية العلوم في جامعة الكويت. وكشفت الدراسة التي شملت عينة عشوائية مكونة من 1355 شخصا من مختلف شرائح المجتمع، من مواطنين ومقيمين، إناث وذكور من محافظات البلد الست، ومن مختلف الأعمار والمراحل الدراسية والوظائف، أن 55 في المئة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا أنها تؤثر سلبا في إنتاجيتهم في العمل، بينما نفى 14 في المئة أن يكون لها أي تأثير في ذلك، وقال 31 في المئة إنهم لا يعلمون هل لها تأثير أم لا. وبيّنت الدراسة أن أكثر من نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي (54 بالمئة) يستخدمونها خلال الفترة من الساعة الثامنة مساء، وحتى الثانية صباحا. و29.7 في المئة خلال الفترة من الساعة (2 صباحا وحتى 8 صباحا)، و10.8 في المئة خلال الفترة من الساعة (8:00 صباحا وحتى 22:00 ظهرا)، أي خلال فترة الدوام، و5.5 في المئة فقط يستخدمونها خلال الفترة من الساعة (2:00 ظهرا وحتى 8:00 مساء). وأوضحت أن استخدام الإناث أكثر من استخدام الذكور، حيث يتراوح متوسط استخدام الإناث خمس ساعات وخمس دقائق يوميا، أما استخدام الذكور فمتوسطه أربع ساعات و58 دقيقة يوميا.