رحل عن الحياة الدنيوية، فجر أمس، سليل أسرة «كامل» المكية ذات الاهتمام بالعلم الشرعي، المؤلف الإسلامي الدكتور عمر عبدالله كامل (63 عاما)، الذي واصل مسيرة أجداده في حمل العمل الشرعي الممتد. ويصلى على فقيد العلم والفكر بعد ظهر اليوم في المسجد النبوي، ويدفن في مقبرة «البقيع» بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكان قد توفي أمس في القاهرة. عمر كامل، من مواليد مكةالمكرمة عام 1952م، له الكثير من الكتب والمقالات الصحفية في فروع الشريعة والفكر والثقافة والعلوم العربية، وأثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب والمراجع العلمية في شتى العلوم الإسلامية والاقتصادية والإنسانية. شارك وحاضر في عشرات الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، وكانت له كلمة احتفال الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، نيابة عن شيخ الأزهر، حذر فيها طلاب بعوث الأزهر الإسلامية من الانضمام لأية جمعيات دينية أو سياسية، مبينا أن هناك عددا من الجماعات الدينية التي لها جمعيات تسعى لجذب الطلاب الوافدين بشعارات مختلفة، ما يسهم في تنمية أفكار العنف والتطرف بداخلهم، باعتبارها مفاهيم دينية، رغم أن الإسلام يحث على الاعتدال والوسطية، ويرفض العنف والإرهاب.