وصف عضو إدارة نادي النصر السابق والإعلامي الرياضي عبدالعزيز الدغيثر قرار نقل مباراة السوبر إلى لندن بالقرار غير الموفق وقال: "هناك من فضل المصالح الشخصية واستغلال الحدث لتكون صيفية بالمجان، وتبريره من أجل تسويق اللاعب السعودي عالميا غير منطقي وغير مقبول ولا ينطلي إلا على السذج فاللاعب السعودي لم يصل للاقناع خليجيا وعربيا فكيف يسوق عالمياً، ونؤكد أنها صيفية مجانية إلى مدينة الضباب وشاهد العدد الهائل الذي سيغادر إلى هذا اللقاء". وحول أبرز العوائق التي تحول دون تطوير مستوى اللاعب السعودي الرياضي بشكل عام قال الدغيثر: "العوائق عديدة ومختلفة ومعقدة ولكن اعتقد ان استمرار تواجد العقليات القديمة من أبرز السلبيات الموجودة وليس شرطاً أن من كان لاعباً بارزاً او نجماً سابقاً يكون موجودا فالعمل والتطوير يحتاجان إلى فكر وإلى تطوير وهذا لا يتوفر في الاشخاص الموجودين حاليا". وعما الذي أصبح بحاجة إلى تقويم وتقييم، فكر اللاعب أم فكر إدارات الأندية شدد الدغيثر: "بالنسبه لتقويم وتقييم فكر اللاعب فلا يمكن أن يتم إذا لم يطبق الاحتراف على الوجه الصحيح، وليس على ورقة، وشعور اللاعب أن احترافه عبارة عن وظيفة، وليس عملية مزاجية وشهرة ومالا فقط، اما بالنسبة لإدارات الاندية فلا يمكن تقويمها وتقييمها ما لم يكون القائمون عليها يعملون باحترافية وتفرغ وعمل موحد وليس بطريقة الفزعة والناس العاطلة او من يعمل وكأنه (خارج دوام) بعد ما يتفرغ من عمله الاساسي اليومي يذهب للنادي، العمل ليس للتسلية وقتل وقت الفراغ وانما للتطوير والتحصيل بعد التخطيط وهذا غير متوفر حتى الآن". وسألت "دنيا الرياضة" الدغيثر (هل العمل الحالي يضمن للمنتخب السعودي التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 وآسيا 2019؟)، فأجاب: " لا اعتقد أن الكرة السعودية ستتطور او تقدم في ظل استمرار العمل الموجود والاشخاص القائمين عليها فكل المؤشرات تؤكد اننا في تراجع والكره السعودية تتجه إلى المزيد من الدخول في نفق مظلم يصعب الخروج منه". وعن رأيه بالتأخير في إعلان اسم مدرب المنتخب السعودي فترة طويلة قال: "اصلا لا يوجد منتخب حتى يتم اعلان اسم المدرب ففي كل مناسبة او بطولة نشاهد تشكيلة جديدة واسماء مختلفة والواضح ان العمل العشوائي والتخبط والمزاجية تطغى على العمل لدى المسؤولين عن المنتخب". وحول ما الذي سيفعله الدغيثر لو تم انتخابه رئيساً لاتحاد الكرة قال: "لا اتمني اطلاقا أن يتم انتخابي ولن يكون بالطبع لأنه من المستحيل دخولي للانتخابات وباختصار شديد لا يوجد ما يشجع على دخول هذه المغامرة. بعد ذلك اتجهنا بعضو الادارة النصراوية السابق إلى ناديه وتعاقداته وهل المهاجم نايف هزازي يستحق القيمة الضخمة التي صرفت من أجل التوقيع معه قادما من الشباب فقال: "نايف هزازي لاعب مؤثر وله حضور متى ما ترك اللعب خارج الملعب وأقصد هنا التواجد الاعلامي الكثيف وبالنسبه للمبلغ فلا أظن ان هناك لاعبا سعوديا يوازي عقده ما يقدمه في الملعب وسبق أن ذكرت أنه لا يوجد لاعب سعودي تتجاوز قيمة عقده عشره ملايين ريال ما نشاهده وما نسمع به من مبالغ فلكية ماهي الا مبالغة ومزايدة مأخوذ خيرها". وعما يقال إن للدغيثر مواقف شخصية بينه وبين لاعب وسط النصر يحيى الشهري لذلك دائما ما يصفه بالصفقة الخاسرة قال الإداري النصراوي السابق: "لم يسبق أن شاهت يحيى الشهري في حياتي الا من خلال الشاشة ولم يسبق أن التقيت به ولا يوجد أي وسيلة تواصل بيني وبينه فكيف يكون هناك مواقف شخصية ولست انا من يصفي حساباته مع أحد ولكن اللاعب من الاساس ومنذ كان في نادي الاتفاق وهو لاعب اقل من عادي ولم يتغير رأيي فيه حتى بعد انتقاله لأن مستواه لايوازي الهالة الاعلامية المصاحبه لانتقاله، وهنا نؤكد أن الاتفاقيين هللوا وطبلوا عندما رحل عن ناديهم، لأنه لاعب لا يقدم ولا يؤخر ودوره داخل الملعب اقل من عادي وهو على الصعيد الفني مقلب وأكلته إدارة نادي النصر التي نظن انها عضت اصابع الندم على ابرام الصفقة وهنا نؤكد ان الحديث عن مستوى واداء اللاعب وليس شخصه فأنا لا اعرفه لامن قريب ولا من بعيد".