ريكارد ضعيف الشخصية ومتناقض .. ويبحث عن المال فقط محمد نور مهم في المنتخب.. وعدم اختيار الهزازي مصيبة «الكابتنية» مشكلة أزلية.. والمولد والهوساوي رفضاها لشعورهما بأحقيتهما بها الكرة في ملعب اللاعبين.. والسر في كريري وتيسير والفرج لم أعرف مقاعد الاحتياط على مدى 21 عاماً المنتخب السعودي صمد إلى عام 96 وبعد ذلك توقف المنتخب لم يقدم شيئاً.. وأستغرب فرحة المدرب بالفوز على اليمن لن أقبل العمل في إدارة المنتخب إذا لم أكن صاحب قرار المدرب الأوروبي لا يصلح للكرة السعودية.. ونحتاج إلى برازيلي طموح الحارثي ومالك والقحطاني والهزازي مهاجمون مميزون اختفوا بسبب تفكيرهم يجب على إدارة الكرة معاقبة اللاعبين.. ووكلاء الأعمال يفكرون في مصالحهم الشخصية الهداف الحقيقي الذي يسجل مع النادي والمنتخب العنزي والعويشير أفضل حارسين في الدوري.. وعطاء اللاعبين في الدوري مقياس اختيارهم للمنتخب شن الأسطورة ماجد عبدالله هجوماً على مدرب منتخبنا الوطني ريكارد ووصفه بأنه متناقض، وضعيف الشخصية، وتبريراته غير مقنعة، مبيناً أن هذا التناقض ليس في بطولة الخليج فحسب، بل منذ إشرافه على المنتخب، وأستغرب فرحته بالفوز على اليمن، وأشار إلى أن المدرب الأوروبي بصفة عامة لا يصلح للكرة السعودية، مطالباً بضرورة الاستعانة بمدرب برازيلي «طموح» لكن نجم الكرة السعودية أكد على قدرة المنتخب على تجاوز الكويت والتأهل. ماجد عبدالله واستنكر ماجد عدم اختيار نايف هزازي لخليجي 21، منوهاً إلى حاجة المنتخب للاستفادة من العرضيات، كما أكد حاجة المنتخب لخدمات قائد الاتحاد محمد نور وقال إنه مازال قادرا على العطاء، وبيّن ماجد أن مشكلة المهاجمين السعوديين تكمن في افتقارهم لمواصفات ماجد عبدالله في البحث عن تطوير أنفسهم والعمل على ذلك، ويقتصر تفكيرهم في البحث عن الشهرة والنجومية أكثر من اهتمامهم بأنفسهم وتطوير قدراتهم، واستدل بمهاجمين برزوا في السنوات الأخيرة لكنهم سرعان ما اختفوا عن الساحة مثل الحارثي ومالك والقحطاني والهزازي وغيرهم، وقال أسطورة الكرة السعودية إن يوسف خميس وصالح خليفة، أفضل صانعَي لعب مرَّا على الكرة السعودية و عبدالرزاق أبو داوود أفضل قائد للمنتخب، وتطرَّق ماجد عبدالله إلى عديد من قضايا الساحة الرياضية في ثنايا الحوار التالي.. فإلى نصه. * تعاني الكرة السعودية من ندرة المهاجمين إن صح التعبير، هل ماجد عبدالله صعَّب المهمة بعده؟ - ماجد عبدالله لم يصعّب المهمة على المهاجمين، ولكن المهاجمين هم من صعبوا المهمة على أنفسهم، أنا استمررت هدافا فترة طويلة للنصر وللمنتخب لأنني اشتغلت على نفسي جيداً ولم أفكر بالشهرة والنجومية، وكل موسم ينتهي أفكر كيف أكون أفضل الموسم الجديد، رغم المحاولات المستميتة من بعض الصحف الهلالية والأقلام المنافسة للنصر في إسقاطي، إلا أنني لم أكن أهتم بهذه الأمور، واستمررت في تطوير نفسي. * إذاً ما هي مشكلة المهاجمين في وجهة نظرك؟ - مشكلة المهاجمين تكمن في افتقارهم لمواصفات ماجد عبدالله في البحث عن تطوير أنفسهم والعمل على ذلك، ويقتصر تفكيرهم في البحث عن الشهرة والنجومية أكثر من اهتمامهم بأنفسهم وتطوير قدراتهم، فتجد المهاجم يستمر من سنة إلى سنتين ومن ثم ينتهي. * من هؤلاء المهاجمون الذين كان ينتظر منهم الكثير …لكن سرعان ما اختفوا؟ - أنا أتحدث بصفة عامة، ولكني أذكر من خمس سنوات ماضية وحتى الآن برز في الساحة مهاجمون مميزون لكنهم اختفوا سريعاً مثل: سعد الحارثي، ومالك معاذ، وياسر القحطاني، ونايف هزازي، وجميعهم لديهم إمكانيات وميزات تختلف عن الثاني، إلا أن الفكر العام للاعب يقوده إلى ذلك. * من يشارك اللاعب مسؤولية عدم استمرار نجوميته وتوهجه ؟ - الإعلام في المقام الأول، عندما يمدح اللاعب ويوصله إلى مستوى منذ بداية ظهوره، وهذا يعتبر تخديرا للاعب. * وماذا عن إدارة الكرة ومدير الأعمال، ألا يتحملون جزءاً في إخفاق اللاعب؟ - بلا شك إدارة الكرة يجب أن توجه اللاعب وتساعده وخاصة عندما يهبط مستواه، والبحث عن المشاكل التي تواجه اللاعب وحلها، والأهم من ذلك أن يكون في محاسبة اللاعب، واتباع مبدأ الثواب والعقاب، وهذا مشكلة إدارة الكرة في الأندية لأنها تتعامل بالعاطفة وليس بالعقل، فاللاعب عندما لا يُعاقب لن يعرف خطأه، والمدرب أيضاً عليه دور في ركنه وعدم إشراكه إلى أن يحسن أداءه ويطور نفسه. ولكن بالنسبة لمدير أعمال اللاعب، فأنا أجده يفكر في مصلحته الشخصية أكثر من اللاعب، ولا يهمه اللاعب في المقام الأول بقدرما أنه كيف يبيعه ويستفيد منه؟. * كيف تقيِّم مهاجمي المنتخب القحطاني والشمراني والمولد والمحياني والسهلاوي؟ - التقييم سيكون من خلال مستوياتهم في الدوري، فهؤلاء الخمسة لم يحصلوا على لقب هداف الدوري سوى ناصر الشمراني، أما بالنسبة للمنتخب فنجدهم غائبين، والمهاجم الحقيقي هو الذي يكون هدافاً في المنتخب والنادي. * ماهي المشكلة في عدم ثبات مستوياتهم ما بين المنتخب والنادي؟ - بالنسبة للقحطاني والشمراني وبقية المهاجمين يحتاجون لثبات في التشكيلة، فنجد المدرب مرة يلعب بمهاجم واحد ومرة ثانية بمهاجمين أو يضع مهاجماً غيرهما، فهذا يؤثر على اللاعب، بينما كل واحد لديه ميزاته، ولكن جميعهم يفتقدون للإمكانيات الفردية التي تساعدهم في الملعب. * هل المنتخب يحتاج إلى نايف هزازي في هذه الفترة؟ - بغض النظر عن هذه الفترة، كان من المفترض أن يكون نايف هزازي موجودا مع المنتخب، ولا أعرف ماهي أسباب عدم استدعائه، هل هي بسبب المواظبة أو غيره، لأنه من غير المعقول أن مدربا يشاهد هزازي ولا يختاره ضمن تشكيلة المنتخب، وأنا أعتبرها مصيبة إذاً لا يوجد سبب مقنع ولم يتم اختيار نايف، وشاهدنا عدم استفادة المنتخب من العرضيات في المباراتين الماضيتين. * كيف يقيِّم ماجد عبدالله أداء مستوى المنتخب السعودي أمام العراق واليمن؟ - إلى الآن لم نقدِّم الأداء المقنع والمرضي، لكن استطعنا أن نكسب ثلاث نقاط، وأعتبرها طبيعية أمام اليمن. * وماذا عن مواجهة الكويت؟ - المباراة أداء قوي ومميز، لأن الأداء هو الذي يخلق الفرص، ومباراة الكويت تعتبر مباراة فاصلة، فلا نتوقع أن نجد الفرص التي سنحت لنا أمام اليمن ، وأستغرب من ريكارد أنه مبسوط جدا بفوزه على اليمن الأقل مستوى في البطولة، ويجب عليه أن يركز على رفع أداء المنتخب، وأجد دخول يحيى الشهري رفع من أداء المنتخب عند نزوله. * غياب كريري عن مواجهة اليمن رغم جاهزيته.. كيف تجدها؟ - لا أعرف عدم إشراك كريري (ايش سنعها) وماهي الفائدة من غيابه، والمفروض أن كريري يكون ثابتاً في جميع المباريات. * ما هو المطلوب من ريكارد أمام الكويت؟ - يبدأ بكريري من أول المواجهة وتيسير الجاسم أو أحمد عطيف، وإذا أراد الزج بسلمان الفرج يكون في مكان سالم الدوسري خلف المهاجمين، وفهد المولد يكون في الطرف، ويحيى الشهري يكون ورقة رابحة في الشوط الثاني، والمنتخب مؤهل للفوز على الكويت والتأهل للمرحلة الثانية. * ريكارد لم يكن مقنعاً في ردوده لوسائل الإعلام وكان متنقاضاً كثيراً؟ - تناقض ريكارد ليس في بطولة الخليج، بل منذ إشرافه على المنتخب وهو متناقض، وتبريراته غير مقنعة وضعيف الشخصية. * هل ستوافق لو تم اختيارك ضمن الجهاز الإداري للمنتخب في الفترة المقبلة؟ - لن أوافق على ذلك، لإنني لا أنفع أن أكون إدارياً، فإما أن أكون المسؤول الأول على إدارة المنتخب وصاحب قرار أو لا. * وماذا عن اللجنة التي شكلت لتقييم المدرب والجهاز الإداري المرافق؟ - لن أتحدث عن اللجنة بصفة عامة، ولكن إذا لم تضم اللجنة فنيين متخصصين من لاعبين قدامى لهم وزنهم ومدربين مثل يوسف خميس، وبندر الجعيثن وناصر الجوهر، ويوسف عنبر وغيرهم فلا داعي لهم ولن يكون تقييمهم منصفاً أو دقيقاً. * منتخب الناشئين والشباب حققا إنجازات وهناك لاعبون ممتازون .. أين هم عن المنتخب الأول؟ - من أجل إعداد منتخب جاهز ولاعبين جاهزين، علينا ألا نختار اللاعبين الذين شاركوا في بطولتين أو ثلاث من دورات الخليج الأخيرة، ونمنح الفرصة لللاعبين الشباب للمشاركة في هذه الدورات، مع الاحتفاظ بلاعبين الخبرة لآسيا وتصفيات كأس العالم، بهذه الطريقة يكون لدينا لاعبون جاهزون ومستمرون، فنحن نفتقد للخطة الطويلة وهي تكوين مجموعة من اللاعبين المميزين من منتخب الشباب والأولمبي في مثل هذه البطولات، فنجد منصور الحربي وسلطان البيشي وفهد المولد وسلمان الفرج وسالم الدوسري يشاركون لأول مرة في دورات الخليج وهذا أمر جيد، بعكس بقية اللاعبين الذين سبق لهم المشاركة أكثر من مرة. * ألا تعتبر هذه مغامرة بالتفريط بالبطولة؟ - ليست مغامرة، إذا ما أردنا تجهيز لاعبين يخدمون المنتخب بشكل جيد، ونحن نعاني من مشكلة المطالبة بالبطولة، وليس التجهيز، بعكس المنتخب الإماراتي الذي صبر على لاعبيه من فئة الشباب والأولمبي واليوم يقدمون أفضل مستويات بين بقية المنتخبات. * ماهي مشكلة شارة المنتخب التي دائماً ترافق المنتخب؟ - شارة «الكابتنية» كما جرت العادة للأقدم، ولا سيما لو كان سلوكه جيدا، وماحدث من رفض لاعبين للشارة عند خروج ياسر القحطاني أمام العراق، قد يكون لإحساس اللاعب بأحقيته بالشارة ولم تمنح له، ويجب أن نبتعد عن المجاملات والأفضلية بين لاعبي المنتخب لأن هذا الأمر يضر بالمنتخب ويسبب حساسية بين اللاعبين، وبالتالي توجد المشاكل. * هل هناك لاعبون أجدر من ياسر القحطاني بالشارة؟ - في البداية دعنا نسمّي اللاعبين الكبار في المنتخب وهم أسامة هوساوي وسعود كريري وياسر القحطاني وأسامة المولد وتيسير الجاسم، من بين هؤلاء الخمسة الأقدم هو من يستحق شارة «الكابتنية»، وإذا كان كريري الأقدم هو من يستحقها. * هل هذه مشكلة أزلية في المنتخب؟ - نعم هي مشكلة أزلية فعلى أيامي كان صالح خليفة وصالح النعيمة، ومن قبل ذلك كان هناك إبراهيم تحسين، وبعد اعتزال تحسين حصل النعيمة على الشارة رغم أقدمية صالح الخليفة، وبالنسبة لي أنا شخصيا لم أكن أهتم بهذا الأمر وكان تركيزي ينصب على مصلحة المنتخب وتسجيل الأهداف. * هل هناك لاعبون مازال المنتخب محتاجا لخدماتهم، على سبيل المثال محمد نور أم أنه لم يصبح قادراً على العطاء؟ - محمد نور مازال قادراً على العطاء والمنتخب في حاجة للاعب بقدرات وإمكانيات محمد نور، وأنا قلت لمحمد نور شخصيا إنك لست لاعب طرف، ومشكلة المدربين يوظفون اللاعب خطأ، فالذي يعرف نور جيدا كانت بدايته من خلال المحور ويملك مجهوداً جباراً ويتحرك في جميع الاتجاهات ويستفاد منه، وأستغرب عدم انضمامه للمنتخب في جميع المشاركات. * المنتخب يعاني في حراسة المنتخب بعد اعتزال محمد الدعيع، هل تتفق معي؟ - الحارس مثل اللاعب يخطئ، ولكن نحتاج إلى مدرب حرّاس متميز يعالج أخطاء الحرّاس، وأنا أجد أن حارس النصر عبدالله العنزي ممتميز في الدوري وكان بارزاً، أيضاً حارس الفتح عبدالله العويشير. وعلينا أن نتمَّ اختيار لاعبي المنتخب من خلال عطائهم في الدوري وليس لأسمائهم. * إذاً لا يوجد جهاز فني يتابع اللاعبين بشكل جيد؟ - ليس كذلك بالضبط ولكن الجهاز التدريبي يجب أن يكون موجوداً ويتابع اللاعبين منذ بداية الموسم، وأنا لوكنت صاحب قرار لاخترت جهازاً تدريبياً يناسب إمكانيات ومهارات لاعبِيَّ، لاسيما وأن أجسامهم متوسطة، لدى الجهاز الفني يفضل أن يكون من البرازيل. * كيف يتم اختيار المدرب ومعرفة أنه جيد؟ - يتم إرسال مجموعة من الفنيين إلى البرازيل من شخصين إلى ثلاثة أشخاص، ويمضون هناك شهرا، ويتم مراقبة المدربين التي أعمارهم من 45 إلى 50 سنة، هؤلاء الذين لديهم طموح ويقدِّرون العمل، ويتم متابعة طريقته في التدريبات وتكتيكه في المباريات، وإذا وصلوا إلى اقتناع باسم أو اسمين ويتم المفاضلة واختيار الأنسب والتعاقد معه، ومن ثم نجلبه وندعه يراقب مباريات الدوريات المحلية. * لماذا البرازيلي يا أباعبدالله؟ - البرازيلي يمنح اللاعب مساحة للإبداع، بعكس الأوروبي الذي يعطيك «تكتيكاً» معيناً وإذا خسر يحمّل اللاعبين الخسارة بعدم تنفيذ طريقته، إلى جانب أن البرازيلي إدراكه أكثر من الأوروبي ويمتلك أكثر من حلول وطريقة. * متى نستطيع أن نقول إن المنتخب السعودي توقف، في أي عام؟ - أعتقد بعد كأس العالم 94 بعامين، بدأ المنتخب السعودي في التدهور وأصبح سراباً. * ما مدى ارتباط مقاعد الاحتياط بماجد عبدالله؟ - لم أجلس في مشواري الكروي الذي امتد 21 عاماً احتياطياً أبداً، لا على مستوى النادي أو المنتخب إلا إذا كنت مصاباً، وغير ذلك لم أجلس احتياطياً أبداً، وإذا كنت في كامل عافيتي لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان ماجد عبدالله، علماً أن أول مشاركة دولية كانت في دورة تبريز للناشئين وحصلت على الهداف، وبعد وصولنا المطار تم إبلاغي بانضمامي للفريق الأول وعمري حينها 17 عاماً، ومشارك أساسي بداية من الدورة الدولية في الرياض إلى أن اعتزلت. * ما رأيك بأساليب المدافعين الاستفزازية تجاه المهاجمين؟ - المدافع الذي يستعمل الأساليب الاستفزازية مع المهاجمين يعتبر إمكانياته ناقصة ويبحث عن تعويض النقص بهذه الطريقة. * من وجهة نظركم من أفضل صانع لعب مرَّ على الكرة السعودية .. وأفضل قائد للأخضر؟ في رأيي أن أفضل صانعي لعب مرَّا على المملكة هما يوسف خميس وصالح خليفة، وبالنسبة لأفضل قائد أجد أن عبدالرزاق أبو داود هو الأفضل على الإطلاق.