طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 25 رمضان 1436 ه الموافق 12 يوليو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيس جمهورية ساوتومي وبرنسيب الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده. - خادم الحرمين يدشن خمسة مشروعات ضمن التوسعة الثالثة للحرم المكي. - خادم الحرمين يؤدي في المسجد الحرام صلاة الميت على الأمير سعود الفيصل. - خادم الحرمين يطلع على التصاميم الجديدة للأوراق النقدية والإصدار الثاني للعملة المعدنية. - خادم الحرمين يستقبل كبار العلماء ورئيس شؤون الحرمين ووزير الحج. - خادم الحرمين يستقبل أمير الكويت ونائب رئيس مجلس الوزراء البحريني والأمين العام لمجلس التعاون. - خادم الحرمين يتلقى تعازي ملك البحرين والرئيس المصري. - مواراة جثمان الأمير سعود الفيصل الثرى في مقبرة العدل بمكةالمكرمة. - أمير مكةالمكرمة يستقبل المعزين في وفاة الأمير سعود الفيصل.. اليوم. - أمير تبوك معزياً: سعود الفيصل رجل دولة أخلص لوطنه وأمته. - أمير الباحة رافعاً تعازيه للقيادة:مواقف الراحل مشرفة وحياته حافلة بالتفاني. - أمير القصيم: فقدنا رجلاً صادقاً وعلماً بارزاً. - سياسيون ينحازون للتاريخ والحقيقة ويؤبنون باحترام عرّاب دبلوماسيي العالم. - مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف: سعود الفيصل كان رجلاً بقامة دولة. - فهد الصباح مستذكراً مناقب الأمير الراحل: قضى حياة حافلة بالعطاء المخلص. - وزير الإعلام الكويتي: الأمتان العربية والإسلامية فقدتا «فارس الدبلوماسية». - القيادة البحرينية: الفيصل كان صوتاً للسعودية والبحرين في المحافل الدولية. - رئيس البرلمان الجزائري يقدم واجب العزاء. - نائب الرئيس العراقي: الحكمة والمبادئ طبعت رؤية الفقيد. - الخارجية السودانية تعزي في سعود الفيصل: عرفته المنابر فارساً مغواراً منافحاً عن الحق العربي. - أحزاب مصرية تنعى «الفقيد»: مواقفه لا تنسى في دعم ومساندة مصر. - خوجة: السوريون لن ينسوا وقفات الفقيد المشرفة. - مشروعات الحرم الجديدة تضم مبنى التوسعة الرئيس والساحات وأنفاق المشاة ومحطة الخدمات المركزية للحرم والطريق الدائري الأول. - اللواء المقبل: أكثر من خمسة آلاف رجل مرور ينفذون الخطة المرورية لموسم رمضان بمكة. - مهرجان الأحساء يودع زواره بعد 33 يوماً من التسوق والترفيه. - مصر تدعو العالم للتوحد ضد الإرهاب بعد تفجير القنصلية الإيطالية. - الخارجية الإيطالية: الهجوم على القنصلية في القاهرة لن يخيف إيطاليا. - تونس: القضاء على الغرسلي أخطر الإرهابيين على الأمن. - مقتل زعيم تنظيم داعش في أفغانستان وباكستان. - البوسنة تحيي الذكرى العشرين لمجزرة «سريبرينيتسا». - لا «مهلة زمنية» لإيران للتوصل إلى إتفاق حول برنامجها النووي. - برلين تقترح خروجا مؤقتا لليونان من منطقة اليورو ل 5 أعوام. - «تشان هوم» يجتاح الصين بعد إجلاء أكثر من مليون شخص. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "اليوم" في كلمتها: ترجل عميد الدبلوماسية في الوطن العربي والإسلامي بل في العالم كله عن مكانه في هذه الدنيا الفانية ، حيث غيبه الموت ليذهب إلى جوار ربه، بعد أعمال جليلة قضاها لخدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية ، وخدم خلالها قضايا العالم بسعيه الحثيث لحلحلتها واحتوائها من خلال جهوده المثمرة التي تجلت في كل المحافل التي حقق في أروقتها الكثير من الإنجازات الرائعة. واستعرضت نزراً يسيراً من مآثر الأمير الراحل ، مبرزة أنه صلباً في اتخاذ قراراته الصائبة، ومعادياً لكل أشكال وأصناف ومسميات الظلم في العالم ، منافحا عن الحق وساعيا لإظهاره وتعميمه في كل القضايا الشائكة التي كان يعالجها بدبلوماسية ذكية يشهد له العالم بها ، فقد كان الرجل حريصاً على إحقاق الحق وإزهاق الباطل، والسعي وراء إنجاز مختلف المهمات المؤدية إلى نشر الأمن والسلم الدوليين ونشر العدالة بين كافة المجتمعات. وشددت على أن للفيصل أياد خيرة وطولى في المساهمة الجادة لحل سائر قضايا العالم ، وقد تمكن بالفعل من المساهمة في الوصول الى حلول منطقية لسائر القضايا التي كانت تعرض أمامه ، وقد أبلى بلاء حسناً في المساهمة مع كافة الجهود الدبلوماسية الدولية في تسوية أعقد قضايا العالم وأصعبها. وتناولت صحيفة "الرياض" ، القطاع الخاص والتزاماته الأخلاقية ، مشيرة إلى أن هناك العديد من الشركات والمؤسسات الريادية والعالمية في المملكة والتي تحظى بثقة كبيرة في السوق الدولي في مجالات وقطاعات مختلفة. وأوضحت أن تلك الشركات انطلقت من المملكة عبر مشروعات متوسطة إلى أن أصبحت رقماً صعباً في السوق من ضمنها بالطبع البنوك وشركات البتروكيماويات والمقاولات التي تنهمك في تنفيذ المشروعات حاصرةً دورها في مجال عملها دون أن يكون لها تأثير واضح على المجتمع أو المنظومة الاجتماعية في المملكة. ونبهت الشركات التي حصلت على فرصة للمساهمة في بناء هذا البلد ، إلى إدراك أن عملية البناء لاتتعلق بشكل كامل ببناء المصانع وتشييد الأبراج بل إن بناء المواطن وبيئته المحيطة به، والمشاركة في صناعة عالمه الخاص هي جزء مهم يستوجب منها أن توليها اهتمامها، كواجب أخلاقي عليها أن تؤديه وليس بدافع الخيرية. وكتبت صحيفة "عكاظ" ، عن اختراق الهدنة في اليمن ، مبرزة أن المملكة منذ عاصفة الحزم مروراً بإعادة الأمل وحتى الآن ، كانت ومازالت المملكة تمارس أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة الاختراقات الحوثية المتحالفة مع أتباع المخلوع علي صالح ضد الشعب اليمني، وضد المدن الحدودية. وأوضحت أن المملكة رغم أنها تقود التحالف العربي ضد الطغيان الحوثي، إلا أن مصلحة وسلامة الشعب اليمني تعنيها بالمقام الأول ، وأكبر دليل على ذلك أن المملكة حددت المدة المتاحة لتصحيح الأوضاع إلى 30/10/1436ه، وكل ذلك من أجل منح المقيمين بطريقة غير نظامية وضعا متلائما مع الأنظمة المطبقة في المملكة في شأن العمل والإقامة والزيارة. وخلصت إلى أن الموقف الفصل في هذا الوضع أن المملكة سوف تقف مع الهدنة إلى ما لا نهاية ، ولكن أي اختراق حوثي سوف يجابه بكل قوة. فأمن بلادنا وسلامة المواطن اليمني الجار لها الأولوية على كل شيء. واعتبرت صحيفة "الشرق" ، أن أي هدنة في اليمن يكون أحد طرفيها ميليشيات خارجة على القانون ومعتدية على الدستور ، لن تتحقق إلا بشرط واحد يمكن أن يقود إلى صمود الهدنة إذا تحقَّق. وتابعت قائلة: وهذا الشرط هو أن يكون الحوثيون على حافة الانهيار العسكري ، وهو ما لم تصل إليه الميليشيات بعد. وأشارت إلى أن الحوثيين وحليفهم علي صالح ، قتلة ومجرمون ولا يقيمون وزناً لجوع الأطفال أو فقدانهم للأمن والأمان أو الدواء ، فهم يستهدفون المدن ويقصفون البيوت الآهلة بالسكان والمستشفيات وحتى دور الحضانة. ورأت أن التوصل إلى هدنة قبل تنفيذ القرار 2216 ، أشبه بوضع العربة أمام الحصان ولهذا لن تتحرك العربة. وكذلك رأت صحيفة "المدينة" ، أنه ليس من المستغرب أن يقوم الحوثي ومسلحوه والمخلوع صالح ومقاتلوه ، بخرق الهدنة الانسانية التي اعتمدت على أن يبدأ سريانها فجر السبت ، حيث قام الحوثيون بقصف شوارع في عدن والضالع والقبة وتعز بالدبابات والقصف العشوائي. وقالت: للمرة الثانية يخترق الحوثي وصالح اتفاقًا للهدنة ، حيث كانت الهدنة الأولى منذ شهرين تقريباً ، لكن ما إن بدأت حتى أعاد المتمردون ترتيب صفوفهم وانتشارهم داخل المناطق التي يريدون السيطرة عليها والتي طردوا منها شر طردة، لكن طائرات التحالف كانت لهم بالمرصاد. وأشارت إلى أن اليمنيين عانوا كثيرًا ، وعمّقت جراحهم ، وفي شهر الرحمة والروحانية لم يمهلهم الحوثيون في أن يعيشوا ويتعبدوا لله الواحد الأحد في أيام معدودات، وتمزقت الأسر اليمنية، فهذا قتيل وذاك جريح وآخر مقاتل في الجبهة الأمامية ضد أعداء اليمن. من جهتها ، شددت صحيفة "الوطن" ، على أن إيران تبقى دولة غير مؤتمنة الجانب بسبب ممارساتها وتهديداتها المتواصلة وتدخلاتها غير السلمية وغير المشروعة في دول المنطقة. وبينت أن إيران تبذل أقصى الجهود من أجل السيطرة على مراكز القرار في الدول المجاورة ، وكي تحقق تلك الغاية فهي لا تتورع عن تسليح وتوجيه جماعات موالية لها لأسباب طائفية ، محولة إياها إلى أدوات تسهم طهران في مد نفوذها عبرها لتكون بالتالي الدولة كلها خاضعة للهيمنة الإيرانية، والشواهد كثيرة مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وغير ذلك. ورأت أنه من حق أي دولة أن تعمل لأجل مصالحها وتحالفاتها السياسية التي تراها ملائمة لتوجهاتها في مرحلة ما من الزمن ، لكن يفترض بها على أقل تقدير أن تنظر إلى ما قد ينجم عن ذلك من أذى على الآخرين لتتفادى وقوعه ، فلا يكون انحيازها لحلفائها أعمى من غير حسابات ، وعلى روسيا أن تدرك أن تصرفات إيران العدوانية في المنطقة غير مرحب بها من قبل الدول والشعوب.