طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 17 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 06 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات مع رئيس أذربيجان تناولت التعاون بين البلدين وتطورات الأحداث سمو ولي العهد يستقبل سفير الجمهورية القيرغيزية سمو ولي ولي العهد وسمو أمير عسير وسمو وزير الدفاع ينقلون تعازي خادم الحرمين لذوي الشهداء سمو الأمير متعب بن عبدالله يعزّي ذوي شهداء الوطن سمو أمير عسير يعزي أسرة الشهيد الحربي مجلس الشؤون السياسية والأمنية استمع إلى إيجاز عن مستجدات «عاصفة الحزم» وتطورات الأحداث رئيس أذربيجان يلتقي وزيري البترول والمالية المملكة تشارك دول العالم الاحتفال بيوم الصحة العالمي ضبط أسلحة والقبض على 4 سعوديين واستشهاد رجل أمن في تبادل إطلاق النار بالعوامية علماء ومشايخ يمنيون: عاصفة الحزم تهبّ سكينة وطمأنينة على قلوبنا يمنيون على الحدود: عاصفة الحزم جاءت لنصرتنا العبادي يدعو إلى التحضير لعملية عسكرية في الأنبار هادي يقيل ثلاثة من قيادات الجيش ويحيلهم إلى محاكمة عسكرية حماس تطالب بتدخل دولي وعربي لإنقاذ المخيم البشير: لم نذهب إلى اليمن للعدوان وإنما لقتال الفئة الباغية مغتربون إيرانيون في أميركا تساورهم شكوك بشأن الاتفاق النووي كيري: ملتزمون بأمن دول التعاون وبالتنسيق والتشاور وأي اتفاق مع إيران سوف يمنعها من الحصول على سلاح نووي واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وعبرت صحيفة "الرياض" في كلمتها صباح الاثنين... تفاجأت موسكو برد المملكة على رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجامعة الدول العربية، ولم تتوقع أن تواجَه الرسالة الروسية بصراحة سعودية ووصف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية من خلالها دور روسيا غير البنّاء في الصراع الدائر منذ خمسة أعوام في سورية. وأوضحت أن مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن "عاصفة الحزم" هو الرد على الموقف السعودي في الجامعة العربية، الغريب في الأمر أن روسيا تقدم هذا المشروع من مدخل إنساني، وكأنها لم تفهم بعد إنها جزء من المأساة السورية. وبينت أن موسكو تبحث عن ساحة تناوش فيها الغرب، ولا يوجد ما هو أفضل من منطقة الشرق الأوسط أكثر المناطق التي تتقاطع فيها المصالح الدولية وأكثرها رخاوة وتأثرا. وأشارت صحيفة "اليوم" في كلمتها صباح اليوم .. كان التاريخ حاضرا بأبعاده العديدة في الأمسية التي شهدت إطلاق المعرض الخاص عن الراحل الكبير الملك فهد، يرحمه الله. وبينت ان المعرض مشروع لإحياء الجانب المشرق من تاريخ بلادنا، فالاحتفاء بتاريخ القيادات التي ساهمت في بناء الدولة وضحت بجهدها ووقتها، ودفعت روحها ثمنا لبلادها، مشروع مهم للتربية الوطنية. ونوهت إلى شكر أبناء وأحفاد الملك فهد، على جهدهم الغالي البارز لانجاح هذا المشروع الوطني الكبير، وهذا من نبل الوفاء الذي يقدمونه لوالدهم ولبلادهم. وفي رأيها لهذا اليوم، قالت صحيفة "الشرق" ... الحوثيون هم المليشيا التي حملت السلاح للحصول على مكاسب سياسية في اليمن، بل ذهب الحوثيون في مخططهم للسيطرة على اليمن بأكمله، في وقت كانت المبادرة الخليجية التي أمَّنت انتقالاً سلمياً للسلطة في مراحلها الأخيرة عبر مخرجات الحوار الوطني، الحوثيون حملوا السلاح بل سرقوه من الدولة واعتدوا على مؤسساتها وعلى الرئيس والحكومة الشرعية بالسلاح وخرجوا على المبادرة الخليجية التي أيدها المجتمع الدولي، ممثلاً بمجلس الأمن. وأضافت: الحوثيون يعملون على تسليم اليمن بأكمله إلى إيران كما فعل حكام آخرون في دمشق وبغداد، الحوثيون اعتدوا على كل ما هو شرعي في اليمن. ولفتت: أحد قادة جماعة الحوثي يعلن أنهم مستعدون لإجراء محادثات سلام إذا توقفت الضربات الجوية عليهم. صالح الصماد يقول نحن مازلنا على موقفنا من الحوار ونطالب باستمراره رغم كل ما حصل على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر ولا نشترط للجلوس على طاولة الحوار سوى وقف الضربات. وأوضحت: ما أعلنه الصماد كلام حق يراد به باطل لأن الضربات الجوية أتت بعد اجتياح الميليشيات الحوثية مناطق واسعة من اليمن، واعتدت على الشرعية بشكل سافر، ومن يسعى إلى الحوار ويعترف بالشراكة الوطنية لا يحمل السلاح ويعتدي على الدولة ومؤسساتها الشرعية، ولايفرض أجندته غير الوطنية على شعب بأكمله عبر السلاح، ومن يعترف بالشركة الوطنية وبحقوق الآخرين لا يعلن دستوراً بشكل منفرد ويعتقل القيادات الوطنية. وفي نفس الإطار.. تطرقت صحيفة "عكاظ" بكلمتها... في مناورة مكشوفة ومفضوحة، طالبت روسيا عبر مجلس الأمن بتوقف حملة الضربات الجوية للتحالف العربي التي تستهدف المتمردين الحوثيين والتي جاءت استجابة لطلب الرئيس هادي تحت مزاعم سمتها موسكو «هدنات إنسانية» نظامية وإلزامية، متجاهلة أن أساس عملية عاصفة الحزم هي استعادة الشرعية ودعم الأمن والاستقرار في اليمن، وليس هدف العاصفة إطلاقا ضرب المدنيين بل ضرب القواعد العسكرية التابعة لصالح والحركة الحوثية المتمردة على الشرعية. وعلقت: التحرك الروسي داخل مجلس الأمن تناسى أو تجاهل أنه المعرقل الرئيس لاتخاذ أي قرار في المجلس الدولي ضد النظام السوري في السابق، الذي يسانده بكل قوة بل ويمده بالسلاح النوعي الاستراتيجي للفتك بشعبه حسب ما صرح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في قمة شرم الشيخ. كما أن الموقف الروسي المتخاذل حيال لجم حركة الحوثي التي اختطفت اليمن كان واضحا وغير قابل للتأويل والاجتهاد وعدم دعم الشرعية في اليمن. وعبرت: هذا التناقض في المواقف من قبل موسكو يثير الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة الدور الذي تلعبه كقوة كبرى لها حق الفيتو في النظام العالمي، الذي حان أوان تغييره وجعله أكثر مصداقية وأكثر تعبيرا عن القوى الإقليمية والدولية والمصالح المشتركة. وفي نفس الشأن.. وصفت صحيفة "الوطن" أن المخجل في الشأن اليمني أن يصطف بعض أبناء اليمن لمجرد ولائهم للرئيس صالح إلى جانبه في الممارسات المؤسفة التي انتهجها، ولو فكر هؤلاء قليلا لأدركوا أن من يتحالف مع الحوثيين، ويتواطأ مع تنظيم القاعدة لا يمكن أن يبحث عن الخير لبلده. ورأت: الأفضل لهم أن يتركوا الطريق الخاطئ الذي يقودهم إلى الهاوية، وينحازوا إلى جانب الوطن وأبنائه المخلصين له، ويكونوا جزءا فاعلا في مسار عودة الأمان إليه، تماما كما يفعل أبناء القبائل الذين وقفوا ضد الحوثيين ورجال صالح، وهبوا لحماية أراضيهم وأهاليهم من إجرام بات يشكل خطرا على حياة أي فرد. وبينت: ما سبق يؤكد أنه لا يمكن لعاقل أن يساند تلك العصابات أو يحميها، لذا لا بد أن تكون روسيا على مستوى المسؤولية، فتوقف محاولات التضليل وسحب الأنظار عن مشروع القرار الذي تسعى الدول العربية إلى إصداره عن طريق مجلس الأمن، فتدعم هذا القرار، بدل أن تتحدث عن "هدنة إنسانية" هي أبعد ما يكون عنها، وسلاحها الذي يقتل به النظام السوري شعبه أكبر دليل. ورأت صحيفة "المدينة" في كلمتها .. أن اتفاق يضع الإطار بين دول (5+1) وإيران الذي أمكن التوصل إليه مؤخرًا في لوزان الأمة العربية أمام تحديات جديدة لما يمكن أن ينتج عنه من انعكاسات على العديد من قضايا المنطقة، خاصة بالنسبة للأوضاع في سوريا والعراق واليمن. واعتبرت أن رد الفعل الإسرائيلي كان لافت على الاتفاق خلا من نبرة التهديدات السابقة بضرب المنشآت النووية الإيرانية والاكتفاء فقط بمطالبة طهران بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. وأكدت أن هذا الاتفاق الذي يعتبر تغيرًا في سلوك إيران نحو الغرب، يفترض معه أن يدفع طهران إلى إثبات الشىء نفسه في سلوكها نحو محيطها العربي والإسلامي بأن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتأجيج النزاعات الطائفية ودعم التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار هذه الدول.