طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 27 شعبان 1436 ه الموافق 14 يونيو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: سمو ولي العهد اطلع على الخطط الأمنية لموسم العمرة سمو ولي العهد: أسعد بالعمل مع رجال الأمن.. ومن أجلهم سمو ولي العهد يستقبل مدير جهاز الاستخبارات الأمريكية سمو وزير الحرس الوطني نقل تحيات خادم الحرمين لمنسوبي القوات العسكرية في نجران متعب بن عبدالله: المواطن هو خط الدفاع الأول.. وبلادنا عصية على زارعي الفتن الأسهم يشرع أبوابه لدخول المؤسسات الأجنبية المباشر.. اليوم بدء منع العمل تحت أشعة الشمس.. اليوم ومعاقبة المخالفين بغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال وفد ميليشيات الحوثي وصالح يغادر إلى جنيف .. الوفد الرسمي: نرفض أي موقف يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية البرلمان العربي ينوه بدور قوات الأمن بالمملكة في ضرب قوى الإرهاب بيد من حديد دي ميستورا يزور دمشق ويحذر من البراميل المتفجرة.. محاولاً التوصل إلى أرضية مشتركة بين جميع الأطراف الإمارات تقدم مساعدات عسكرية لدعم الشرطة الصومالية رئيس ائتلاف المعارضة السورية يتعرض للضرب على يد عضو تم فصله من الائتلاف الأكراد على مشارف تل أبيض.. وإردوغان يعرب عن قلقه من تقدم القوات الكردية الجيش الليبي يسيطر على مواقع إستراتيجية في رأس الهلال محكمة في جنوب أفريقيا تأمر بمنع البشير من المغادرة والسودان يؤكد أن البشير سيعود إلى الخرطوم بعد قمة الاتحاد الأفريقي الفيضانات تقتل 11 شخصا في جورجيا وهروب حيوانات برية 15 وفاة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (إفشال جنيف.. لماذا؟) تسالت صحيفة "عكاظ" صباح الاثنين... مرة أخرى تثبت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح عدم حرصها على إيجاد حل للأزمة اليمنية بل ورغبتها في إطالة أمدها والاستمرار في قتل الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية واختطاف اليمن لتنفيذ أجندة النظام الإيراني والذي لجمته «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» وثبتت الشرعية اليمنية وصعقت جماعة الحوثي والمخلوع صالح. وقالت: من المؤكد مسؤولية إفشال مؤتمر جنيف تتحمله جماعة الحوثي والمخلوع والتي تلكأت في المشاركة واختلقت الأعذار الواهية لتبرير غيابها خاصة أن مؤتمر جنيف بين طرفين الأول الحكومة الشرعية والثاني ميليشيات الحوثي والمخلوع بأجندة واحدة لتنفيذ القرار 2216 الأممي. وأضافت: مؤتمر جنيف ليس مؤتمرا للمكونات السياسية إطلاقا كما يزعم البعض. لقد أثبتت الحكومة اليمنية نواياها الصادقة لتنفيذ بنود القرار الأممي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات حوار الرياض حتى يصل الشعب اليمني إلى بر الأمان وإنهاء أزمته التي نشأت بسبب انقلاب الحوثي والمخلوع صالح على الشرعية. وتحت عنوان (جنيف.. الخلاف على الوطن)، كتبت صحيفة "الشرق" ... كثيرة هي الشكوك حول إمكانية نجاح محادثات جنيف بين الطرفين الأساسيين في الصراع اليمني، الحكومة الشرعية من طرف والانقلابيون ممثلين بالحوثيين والرئيس السابق علي صالح على الطرف الآخر. فالخلافات بين الطرفين المتصارعين ليست على أجندات حزبية أو أولويات سياسية بل هي على مشروع وطني بالكامل. وأشارت: قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي صدر تحت الفصل السابع كافٍ لإعادة الاستقرار إلى البلاد، إذا توفرت الإرادة الدولية في فرض تطبيقه على الانقلابيين، ومخرجات الحوار الوطني على أساس المبادرة الخليجية التي انقلب عليها الحوثيون وصالح كانت كافية لإعادة الاستقرار إلى اليمن، دون إضاعة الوقت وإرهاق مزيد من الأرواح وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة. وخلصت: الشعب اليمني ممثلاً بالشرعية لن يساوم على الوطن، والانقلابيون لا يريدون الوطن. وبعنوان (ثوابت إنقاذ اليمن واضحة)، طالعتنا صحية "الوطن" ... فيما توجه ممثلو الحكومة الشرعية اليمنية إلى جنيف للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي من المفترض أن ينطلق اليوم، استمرت عملية المماطلة والتمييع والتسويف والتسريبات عن خلافات بين الانقلابيين، الأمر الذي يعني احتمال تأجيل جديد، ولو تابع الانقلابيون المسار على هذا الشكل فقد تكون النتيجة الحتمية لمشروع اللقاء هو الفشل. ولفتت: حكومة اليمن الشرعية أثبتت دائما جديتها في عملية إنقاذ اليمن، أما الانقلابيون فأثبتوا العكس في كل تصرفاتهم، فإن كانوا ينتظرون توجيهات طهران ليعرفوا كيف يتحركون، فقد أخطؤوا مجددا، فالبوصلة انحرفت عن طهران بعد عملية "عاصفة الحزم"، وبعد القرار الأممي الذي ينص على منع تسليحهم، أي أنه لم يعد هناك أمل في أن تنقذهم إيران مما ورطتهم فيه، وما من مخرج لديهم سوى الالتفات إلى محيطهم المحلي والعربي، والتعاون معه لإنهاء الأزمة والعودة للتعايش مع باقي مكونات اليمن. وأبرزت: على الانقلابيين الحوثيين وأنصار المخلوع صالح أن يدركوا أن المعادلة تغيرت، وأن ما كانوا يعتقدونه مكاسب تحولت إلى نقمة عليهم، فالمقاومة الشعبية التي استفاقت وواجهتهم إنما تقف إلى جانب الشرعية وإلى جانب اليمن بشعبه وأهله ممن يريدون مصلحته وليس مصلحة طهران في سياسة توسعية بدأت تنقلب وبالا عليها إثر انكشاف جميع أوراقها، وستستفيق قريبا على صدمة عندما تعرف أنها أضاعت كثيرا من المال والوقت والبشر من أجل طموح غير عقلاني ومخططات فاشلة كان أحدها السيطرة على القرار اليمني عن طريق الحوثيين. بدورها كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (السقوط المريع)... سواءً عقد مؤتمر جنيف اليوم أوغدًا، أوأنه سيؤجل للمرة الرابعة، بسبب مماطلة الحوثي والمخلوع، فإن الوضع على الأرض لايبدوأنه يصب في مصلحتهما، وذلك بعد سلسلة الضربات الجوية المؤلمة التي استهدفت قواتهما. ورأ الصحيفة: مؤتمر جنيف هو المخرج لهما لتجنب الخسارة النهائية والحفاظ على ماء الوجه جراء تلك الضربات الجوية، الأمر الذي أدى إلى تطلعهما نحو تحقيق أي إنجاز سياسي من خلال مؤتمر جنيف، وهو ما أصبح هو الآخر هدفًا بعيد المنال بعد إجهاض مطلب الحوثي بضرورة وضع اتفاق السلم والشراكة الوطنية كمرجعية أساس لمفاوضات جنيف، وتمسك وفد الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي بأن تكون قرارات الأممالمتحدة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216 المرجعية الأساس للمؤتمر. وأوضحت: أن آمال الحوثي والمخلوع تتساقط تباعًا، فهم إن تسنى لهم الذهاب إلى جنيف، فإنهم يذهبون دون أن ينفذوا بندًا واحدًا من بنود القرار 2216، وهوما يعني عودتهم بخفى حنين، وهم إذا وافقوا على القرار، فإن ذلك لا يعني انتهاء القصف الجوي لقواتهم، لأن أي هدنة فعلية ستظل مرهونة بتطبيقهم للقرار الأممي على أرض الواقع. وفي سياق متصل.. جاء رأي صحيفة "اليوم" تحت عنوان (وقوف إيران وراء عمل إرهابي جديد)... كما هو الحال في العديد من العمليات الإرهابية التي تحدث بين حين وحين داخل المملكة والبحرين، فإن إيران تقف وراء تلك العمليات الإرهابية الشنيعة في محاولة للاجهاز على أمن واستقرار المملكة وبقية دول الخليج. وأشارت: الهجوم على سفارة المملكة وجسر الملك فهد هو هجوم سافر لا مبرر له إلا إشاعة الفتنة والاضطراب وزعزعة أمن البحرين الشقيق، الذي يتعرض بين فترة وأخرى لأعمال إرهابية مدفوعة بتأييد إيراني مطلق. الهجوم على السفارة والجسر تورطت فيه خلية إرهابية، تنتمي للتيار الشيرازي المتشدد في محاولة جديدة لتهديد أمن البحرين، فأحد المخططين لعملية الاعتداء على سفارة المملكة والجسر هو نفسه أحد المخططين لمحاولة الانقلاب المسلح الفاشل، الذي حدث في البحرين عام 1981م، فالتيار الشيرازي الإيراني المتشدد يقف وراء العملية الجديدة كما يقف وراء عدة عمليات إرهابية في البحرين. وتطرقت: التيار الإيراني المتطرف يقف وراء جرائم إرهابية عديدة نفذها في العراق، ويقف وراء الجماعات الإرهابية التي حاولت باستخدام القوة المسلحة إسقاط النظام الحاكم في البحرين، وهو نفس التنظيم المتورط بالاعتداء السافر على السفارة السعودية في البحرين وعلى جسر الملك فهد، وقد تدرب أعضاء التيار في إيران على صنع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية والرماية. وأكدت: ستبقى البحرين وبقية دول المنطقة متعاونة دائما؛ لتفويت الفرص على أعدائها والكشف عن الخلايا الإرهابية التي تقف وراء تلك العمليات الإجرامية، وسيبقى الأمن فيها قويا وشامخا، وستبقى الوحدة الوطنية متغلغة في عقول ونفوس وقلوب أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، مهما ارتفعت وتيرة تلك الجرائم التي يقف حكام طهران وراء تنفيذها واستمراريتها، في محاولة يائسة لزعزعة أمن الدول الخليجية واستقرارها وسلامة أراضيها. ختاما.. كتبت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (في ذكرى احتلال الموصل.. تسقط الرمادي)... عام على احتلال الموصل، وعام على «الحشد»، واليوم نشكو سقوط الرمادي، فأين يذهب العراق؟ أواخر العام الماضي كان المسؤولون العراقيون يتحدثون عن معركة تحرير الموصل، وما تزال تلك المدينة تعاني الاحتلال، بالرغم من الضربات الجوية التي يتلقاها «داعش»، إلا أن خللاً ما يستعصي على الحل، فتارة يُلقى باللوم على الإدارة الأميركية التي لا تريد العودة إلى العراق، ومن جهة أخرى يلقي الأميركيون باللوم على القوات العراقية التي قالوا إنها تفتقد الرغبة في قتال «داعش»، وهو ما رد عليه المسؤولون العراقيون بالنفي، وبين تلك التجاذبات يبقى العراق هو الضحية. وبينت: قلنا في السابق إن القضاء على «داعش» يستلزم إنهاء مسببات وجوده وهو النظام السوري الذي يشكل المحضن الطبيعي لهذا التنظيم المتوحش، يضاف إلى ذلك إجراءات للحد من الطائفية داخل المؤسسات السياسية القريبة من رئاسة الوزراء. وعلقت: عندما اجتاحت القاعدة الأنبار قدم ديفيد بترايوس آنذاك خطة للرئيس الأميركي جورج بوش تقضي بتسليح الصحوات السنية والعشائر الذين أثبتوا قدرة ميدانية وبسالة في تطهير أراضيهم من «القاعدة»، وتم صرف تلك الصحوات وتشتيتها، لكن ما يحدث اليوم هو العكس، فقد تم تسليح «الحشد الشعبي» الذي اُنتقد كثيراً حتى من بعض القيادات الشيعية لما قام به من تصرفات قيل إنها وقحة. في الوقت الذي تم التحفظ على تسليح العشائر، فلا القوات العراقية دافعت عن تلك المناطق ولا هي التي سلّحت أبناءها لينافحوا عنها.