ذكرت أسرة طارق عزيز، الذي توفي الأسبوع الماضي في سجن بالعراق، أن جثته "اختطفت" في بغداد بينما كانت في طريقها للدفن في الأردن. وقالت زينب، ابنة طارق عزيز، إن جثة والدها فقدت بعد أن خطفت في مطار بغداد الدولي الخميس، مشيرة إلى أنه ليس لديها حتى اللحظة معلومات أو تفاصيل أخرى في هذا الشأن، لكنها أوضحت أن والدتها الموجودة في العراق أبلغتها بذلك. وأكد مسؤول أردني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مخولاً بالتحدث للصحفيين، أن الرحلة الأخيرة غادرت بغداد وليس عليها جثة وزير الخارجية العراقي السابق عزيز. وتوفى عزيز، الذي يعد أبرز مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين السابقين، الجمعة في مدينة الناصرية حيث كان مسجوناً في انتظار تنفيذ حكم الإعدام. وقال رئيس مصلحة الطب الشرعي العراقية زيد على عباس إن نتائج تشريح الجثة كشفت أنه توفى متأثرا بهبوط في القلب. وكانت مصادر رسمية أردنية قالت لسكاي نيوز عربية إن عمّان لا تمانع نقل جثمان طارق عزيز إلى الأردن ودفنه هناك، مشيرة إلى أن الأردن ينظر إلى هذه القضية "من ناحية إنسانية بحتة"، لا سيما أن عائلة عزيز تقيم في الأردن منذ غادرت العراق قبل سنوات.