أعلنت وزارة العدل الأمريكية يوم الجمعة عن إجراء تحقيق اتحادي في الحقوق المدنية فيما يتصل بقانونية استخدام شرطة بالتيمور للقوة وما اذا كانت هناك "انتهاكات ممنهجة" وكذلك أي نمط من أنماط ممارسة العمل الشرطي بأسلوب ينطوي على تمييز. جاء هذا الإعلان بعد أقل من شهر من وفاة فريدي جراي (25 عاما) وهو أمريكي من أصل افريقي إثر إصابته بإصابة مميتة بينما كانت الشرطة تحتجزه مما أثار غضبا في اكبر مدينة في ماريلاند وإن كان التحقيق الأوسع في أنشطة إدارة الشرطة غير مرتبط بقضيته على وجه التحديد. وقالت وزارة العدل إن التحقيق سيركز على استخدام الضباط للقوة بما في ذلك القوة القاتلة وكذلك عمليات التفتيش والاعتقالات. وقالت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش في بيان "في نهاية المطاف هذه العملية تهدف الى ضمان إمداد الضباط بالأدوات التي يحتاجونها بما في ذلك التدريب والتوجيه المتصل بالسياسة والعتاد حتى يكونوا اكثر كفاءة من أجل الشراكة مع المدنيين وتقوية السلامة العامة."