تظاهر المئات قبل أمس لليوم الثاني على التوالي في مدينة بالتيمور الساحلية بولاية ميريلاند شرق الولاياتالمتحدة بعد وفاة مشتبه به أمريكي من أصول إفريقية في سجن تابع للشرطة. وقالت صحيفة «بالتيمور صن» إن وزارة العدل الامريكية بدأت تحقيقا بشأن الملابسات التي أدت إلى وفاة فريدي جراي 25 عاما يوم الأحد الماضي. وطلبت باربرا ميكولسكي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ميريلاند وأعضاء آخرون في الكونجرس من المدعي العام إريك هولدر التحقيق في انتهاكات محتملة للحقوق المدنية فيما يتعلق بوفاته. وكتبت ميكولسكي وزملاؤها إن «أسرة فريدي جراي وسكان مدينة بالتيمور يستحقون أن يعرفوا ما حدث له، بينما كان في سجن الشرطة». ونظم المتظاهرون من بينهم والدا جراي مسيرات خارج مقر شرطة بالتيمور قبل أن يسيروا نحو موقع مواجهته مع ضباط الشرطة طبقا لمشاهد جرى بثها على شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية. وكان جراي قد اعتقل في 12إبريل وتوفي في 19 من الشهر ذاته في المستشفى بعد أن أصيب بغيبوبة. وقالت الشرطة إن فحصا تشريحيا للجثة أظهر أن وفاة جراي كانت ناجمة عن إصابة في الحبل الشوكي.