عدة مشاهد جذبت انتباه المراقبين لعملية مبايعة الأمير محمد بن نايف، لمنصب ولي العهد السعودي، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، كان أبرزها مبايعة الأمير مقرن، ولي العهد السابق، وكذلك وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل، إلى جانب تأكيد الأمير الوليد بن طلال مبايعته للأميرين. فقد تقدم الأمير مقرن بالمبايعة لابني أخويه، محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، وذلك في نفس اليوم الذي جرى فيه إعلان اختيارهما وإعفائه من منصبه بطلب منه، وبدد الأمير بذلك أي أقاويل وتحليلات راجت حول موقفه. كما أعلن الأمير الوليد بن طلال مبايعته للأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان عبر حسابه على موقع تويتر، في خطوة أعقبت الجدل الواسع حول طريقة مبايعته السابقة عندما اكتفى بتوجيه "التهنئة" للأمير محمد بن نايف عند تعيينه وليا لولي العهد. كما حضر الأمير سعود الفيصل المبايعة، علما أن التعديلات الأخيرة شملته أيضا وأنهت عقودا طويلة ظل فيها وزيرا للخارجية مع منحه منصبا جديدا بات معه المشرف على السياسة الخارجية للملكة. وبرز أيضا حضور الأمير متعب بن عبدالله، نجل العاهل الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، والذي كان أحد أبرز المرشحين للعب دور كبير في مستقبل ترتيب العرش، وقد بادر نحو الأمير محمد بن سلمان بتقبيل يده في مشهد لفت انتباه الكثير من المراقبين.