سجلت تحويلات الوافدين (الأجانب) في السعودية، أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال شهر آذار (مارس) من العام الجاري، عند 15.4 مليار ريال، مقابل 13 مليار ريال خلال شباط (فبراير) من العام نفسه، بزيادة 2.4 مليار ريال خلال شهر (18 في المائة). ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، ارتفعت تحويلات الأجانب على أساس سنوي بنسبة 8 في المائة (1.1 مليار ريال)، حيث كانت 14.3 مليار ريال خلال آذار (مارس) 2014. وارتفعت تحويلات السعوديين خلال آذار (مارس) 2015، بنسبة 24 في المائة (1.55 مليار ريال)، لتبلغ 8.07 مليار ريال، مقابل 6.52 مليار ريال في شباط (فبراير) من العام نفسه، فيما ارتفعت بنسبة 1 في المائة (49 مليون ريال)، مقارنة بشهر آذار (مارس) 2014، والبالغة حينها 8.02 مليار ريال. وتُعد تحويلات السعوديين في شهر آذار (مارس) 2015، هي الأعلى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، والبالغة 9.8 مليار ريال. وأدى ارتفاع البندين المكونين للتحويلات الشخصية في السعودية إلى ارتفاع الإجمالي إلى 23.5 مليار ريال خلال آذار (مارس) 2015، بنسبة نمو 20 في المائة، وبزيادة قيمتها 3.9 مليار ريال، عن مستوياتها في شباط (فبراير) من العام نفسه، والبالغة 19.5 مليار ريال. فيما ارتفعت بنسبة 5 في المائة، وزيادة 1.1 مليار ريال، عن مستوياتها في آذار (مارس) 2014، والبالغة 22.3 مليار ريال. وتشير البيانات الرسمية لمصلحة الإحصاءات السعودية، إلى أن عدد الأجانب في السعودية 10.07 مليون نسمة نهاية 2014، يشكلون نحو ثلث السكان (33 في المائة)، فيما بلغ عدد السكان السعوديين 20.7 مليون نسمة يمثلون ثلثي السكان (67 في المائة)، بإجمالي عدد سكان 30.77 مليون نسمة.