طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 03 رجب 1436 ه الموافق 23 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يتسلم أوراق اعتماد 22 سفيراً لدى المملكة. - الأمير متعب بن عبدالله يهنئ القيادة ودول التحالف بنجاح «عاصفة الحزم». - أمير الرياض يتفقد المركز الشامل بإمارة المنطقة ويستمع لمقترحات المراجعين. - الأمير سلطان بن سلمان: إعادة الحياة للقلاع والحصون الأثرية بعد ترميمها تحدٍ كبير. - الأمير فهد بن سلطان: «عاصفة الحزم» حققت أهدافها لإعادة الشرعية. - الأمير محمد بن نواف: «إعادة الأمل» مرحلة للتفاوض على اتفاق سياسي بناءً على قرار الأممالمتحدة. - الامير محمد بن سلمان يرأس اجتماعاً لمجلس الشؤون الاقتصادية. - أمير نجران يزور مصابي مواجهات الحدود.. ويؤكد: «إعادة الأمل» مواصلة للنجاح. - المفتي: المرحلة المقبلة تدعو إلى التفاؤل والأمل بعودة الأمن والاستقرار لليمن. - «إعادة الأمل».. فرصة الحل السياسي برعاية المجتمع الدولي. - رئيس الجالية اليمنية في الشمالية: يد الإرهاب قُطعت. - إعادة الأمل تستوجب تحوّلاً إستراتيجياً يمهد ليمن جديد لا يخضع لهيمنة الولاءات والفساد. - المملكة الأولى خليجياً في جائزة حمدان آل مكتوم. - الوزير الدخيل: كلمة خادم الحرمين تكشف أبعاد المرحلة الجديدة في التعليم. - السفير الجبير: «إعادة الأمل» ترتكز على العملية السياسية لكننا لن نتردد في التصدي للتحركات العدوانية. - حرس الحدود: حالة التأهب مستمرة كما كانت. - رئيس هيئة السوق: فتح سوق الأسهم للأجانب يستهدف تعزيز الاستثمار المؤسسي ورفع مستوى البحوث. - المملكة تستضيف المنتدى الدولي للبيئة الخليجي. - إيداع مكرمة الملك سلمان في حسابات طلاب وطالبات بالرياض. - الملك حمد يستقبل بحاح. - قطر يرحب بانتهاء «عاصفة الحزم» وبدء «إعادة الأمل». - هادي: اليمنيون يأبون الضيم والاستبداد.. والانقلابيون أغلقوا كل طرق الحل. - وزير الدولة اليمني: 80% من عدن تحت سيطرتنا.. واجتماع مرتقب يحدد موعد وآلية توجه الحكومة إلى اليمن. - الانقلابيون يستغلون وقف «عاصفة الحزم» للسيطرة على مقر اللواء 35 في تعز ومقتل 65 منهم في مأرب.. واستمرار الاشتباكات في عدن. - رابطة العالم الإسلامي: عاصفة الحزم آتت ثمارها ودحرت المعتدين. - باكستان ترحب بانتهاء «عاصفة الحزم» تمهيداً لإيجاد حل سلمي للأزمة. - البيت الأبيض: المهمة لم تنجز في اليمن .. ونرحب بإنهاء التحالف العربي غاراته الجوية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الوطن" في كلمتها: إن عاصفة الحزم قطعت الطريق أمام كل المتآمرين على الدولة اليمنية والساعين إلى خلع ردائها العربي عنها كهدف استراتيجي بعيد المدى، ورميها بأي ثمن في حضن - طهران، ومن تآمرت معهم لتفكيك أرضية الدولة اليمنية المتمثلة في الرئيس الشرعي الذي ارتضت به كل القوى السياسية، وقبل ذلك الشارع اليمني. وأشارت إلى كلمة الرئيس عبدربه منصور هادي، التى قال فيها إن قوى التخلف والغدر في الداخل والخارج قادت اليمن إلى أن يمر بأسوأ حالاته. وبينت أن دخول اليمن في عملية إعادة بناء وأمل ، محفوفة بلمسة حانية "سعودية بامتياز" لا يعني على الإطلاق إعادة سلاح التحالف إلى جعبته. وشددت صحيفة "اليوم" ، على أن توقف «عاصفة الحزم» التي بدأت قبل 27 يوماً ، جاء لتعرية المعتدين وتقليم مخالبهم وأسنانهم العدوانية ، وليكفوا عن اللعب بمستقبل اليمن ، والعبث بسيادته وسلامه وأمان جيرانه. وبينت أن الهدف من بدء عملية «إعادة الأمل» ، هو من أجل إعطاء العقلاء فرصة للخروج باليمن من المأزق والمنحدر الخطير الذي هندسه تحالف الحوثي وعلي عبدالله صالح ، وشبكات طهران الشيطانية المخربة التي تسعى بالفوضى والموت والدمار في العالم العربي. ورأت أن لدى الحوثيين وأتباع صالح فرصة سانحة وثمينة ، أن يعودوا إلى رشدهم وأن يغتنموا البادرة التي قدمتها دول التحالف العربي ليجنحوا إلى السلام ويتخلوا عن الأفكار الشيطانية التي جعلتهم يدفعون أثماناً غالية ، وإن استمروا فإنهم قد فرطوا في الفرصة الأخيرة ، وسيدفعون أثماناً أغلى. وفي السياق ذاته ، قالت صحيفة "الرياض": لنرى إن كانت العملية العسكرية التي جاءت تحت اسم "عاصفة الحزم" - التي انطلقت منتصف ليل الأربعاء (26 مارس) - حققت أهدافها المعلنة . واعتبرت أن العملية العسكرية - التي حظيت بموافقة دولية تمثلت بقرار (2216) - ، حققت أهدافها التي وُضعت لها ، وكان لابد من الانتقال إلى المرحلة الثانية التي ألمح لها المستشار العميد أحمد عسيري قبل (24 ساعة) من إعلان انتهاء عملية عاصفة الحزم. وأوضحت أن عاصفة الحزم ، جاءت استجابة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نتيجة قيام القوة الانقلابية الحوثية والقوات التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالتعدي على الشعب اليمني وتسخير اليمن لتنفيذ أجندات خارجية تهدد الأمن الإقليمي.. وهو ما تم بالفعل. وتطرقت صحيفة "الشرق" ، إلى الحرب التي أعلنتها السلطات العراقية على تنظيم "داعش" منذ أكثر من ستة شهور ، مشيرة إلى أن هذا التنظيم على الرغم من كل هذا الوقت لا يزال يخوض المعارك ويحتل مناطق جديدة، غير آبه بما تعلنه وسائل الإعلام عن الهزائم التي تلحق به. وبينت أن مراقبين للشأن العراقي يرون أن السلطات العراقية باتت أسيرة موقف طهران الذي يرفض بشكل مطلق تسليح عشائر الأنبار لحسابات سياسية وطائفية، كما أن السلطات العراقية رهنت نفسها لقرار الميليشيات التي تريد دخول المعركة بشروطها. واستطردت القول: ليس فقط الحرب على داعش تؤكد حقيقة الدور الإيراني وأولوياته بدعم الميليشيات على حساب الحكومة والدولة؛ بل إن الممارسة السياسية لقادة طهران، في العراق كما في سوريا ولبنان وغيرها تعمل وفق استراتيجية إضعاف الدولة لحساب الميليشيات. ورأت صحيفة "المدينة" ، أنه يحق للمملكة ملكًا وحكومةً وشعبًا أن تزهو بالنصر الذي حققته عملية «عاصفة الحزم» التي أثبت فيها نسور المملكة وجنودها البواسل أنهم جديرون بالمهام التي يكلفون بها من أجل الدفاع عن أمن الوطن الذي يعتبر خطًا أحمرَ لا يمكن تجاوزه من قبل أي قوة. وأوضحت أن إعلان وقف الغارات الجوية تم في ظل دعم دولي لحق المملكة في التدخل لحماية أمنها من خلال صدور قرار مجلس الأمن الذي يشكل ورقةً بيد دول التحالف لإجبار الحوثيين على تنفيذ بنوده والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها، والعودة إلى مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية كأرضية للحل السياسي الذي دعت إليه المملكة منذ البداية. وأشارت إلى أن عملية «عاصفة الحزم» لا تعني انتصار المملكة وقوى التحالف وحسب، وإنما أيضًا انتصار الشعب اليمني الذي يتأهب للدخول في مرحلة جديدة من تاريخه المعاصر يتسلح فيها بسلاح الأمل وإرادة صلبة في صنع مستقبل لا تشارك في صياغته قوى الظلام الإرهابية. وتحدثت صحيفة "عكاظ" ، عن القرار الأممي رقم 2216 الذي صدر مؤخراً عن مجلس الأمن حول اليمن ، مبرزه أنه يعد نقطة الارتكاز في الأهداف التي حددت لمرحلة عاصفة الحزم التي توقفت ودشنت عملية إعادة الأمل التي تأتي تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي لإرساء الأمن والشرعية في اليمن. وقالت: إن الإعلان عن «إعادة الأمل» رسالة وجهها التحالف إلى كل من يهمه الأمر بأن هذا التحالف يتحرك تحت سقف الشرعية الدولية ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي الذي كان واضحا برفض الانقلاب والانقلابيين وتعريتهم والداعمين لهم. وخلصت إلى أن القرار الذي اتخذته المملكة بإطلاق «عاصفة الحزم» ومن ثم وقفها بعد تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتدشين عملية إعادة الأمل، يعد قرارا تاريخيا يبرهن على مواقفها ومبادئها المساندة للأشقاء في اليمن ومنع الهيمنة الإيرانية التي تريد إدخاله في دوامة الاقتتال والاحتراب الطائفي.. ونقول للحوثي والمخلوع صالح، حان وقت تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن.