رحبت واشنطن وطهران بإعلان دول التحالف انتهاء عملية عاصفة الحزم وبدء عمليات "إعادة الأمل" في اليمن، بينما دعت مصر الأطراف اليمنية إلى تسوية الخلافات عبر الحوار. وقال أليستر باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض "ترحب الولاياتالمتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية وشركائها في التحالف اليوم (أمس) انتهاء عملية عاصفة الحزم في اليمن". وأضاف باسكي في بيان "سنواصل دعم استئناف العملية السياسية بتيسير من الأممالمتحدة وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية". من جهتها اعتبرت إيران إعلان دول التحالف انتهاء عملية عاصفة الحزم "خطوة إلى الأمام" باتجاه الحل السياسي للنزاع في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قولها "إن قرار وقف إطلاق النار يمثل خطوة إلى الأمام"، مضيفة "قلنا من قبل إن الأزمة في اليمن ليس لها حل عسكري". دعوة للحوار بدورها دعت مصر الأطراف اليمنية إلى "التعجيل بوقف العنف وتسوية الخلافات عن طريق الحوار والامتناع عن الأعمال الاستفزازية"، في أول تعليق رسمي على إعلان انتهاء عملية عاصفة الحزم. وقالت الخارجية المصرية في بيان مساء الثلاثاء "بالإشارة إلى إعلان تحالف دول عاصفة الحزم انتهاء العملية وبدء عملية إعادة الأمل، فإن مصر تؤكد على ضرورة تنفيذ كافة بنود قرار مجلس الأمن رقم 2216 والتي تتضمن التأكيد على وحدة اليمن وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي". وكانت دول التحالف أعلنت أمس الثلاثاء انتهاء عملية عاصفة الحزم وبدء عملية "إعادة الأمل"، وذلك بعد بيان لوزارة الدفاع السعودية قال إن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة للمملكة ودول الجوار وحققت معظم أهدافها. وجاء في بيان وزارة الدفاع السعودية على التلفزيون الرسمي أن عاصفة الحزم جاءت استجابة لطلب الرئيس هادي إلى القيادة السعودية، مشيرا إلى أن الرئيس اليمني قدم الشكر في رسالة للملك سلمان بن عبد العزيز على ما بذلته المملكة ضمن التحالف واستجابتها لطلبه. وأوضح البيان أن العملية العسكرية جاءت لإنقاذ الشعب اليمني وإعادة الشرعية التي التف عليها الانقلابيون، مضيفا أن العمليات أزالت التهديدات على المملكة ودول الجوار وتمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية للمليشيات الحوثية.